TOP

جريدة المدى > اقتصاد > العراق يتفق مع الهند لبيعها نفطاً قيمته 1.4 مليار دولار خلال 2016

العراق يتفق مع الهند لبيعها نفطاً قيمته 1.4 مليار دولار خلال 2016

نشر في: 24 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

 كشفت مصادر إعلامية، يوم امس الأربعاء، عن اتفاق العراق مع الهند على تجهيزها بقرابة 160 ألف برميل نفط يومياً، خلال عام 2016 المقبل، مقابل مليار و400 مليون دولار، مبينة أن ذلك يضمن له أن يكون ثالث المجهزين في الأسواق الآسيوية بالغة الحيوية، وسحب ا

 
كشفت مصادر إعلامية، يوم امس الأربعاء، عن اتفاق العراق مع الهند على تجهيزها بقرابة 160 ألف برميل نفط يومياً، خلال عام 2016 المقبل، مقابل مليار و400 مليون دولار، مبينة أن ذلك يضمن له أن يكون ثالث المجهزين في الأسواق الآسيوية بالغة الحيوية، وسحب البساط من إيران التي تسعى للحصول على حصتها من "الكعكة الآسيوية" عند معاودتها تصدير النفط العام المقبل.
وقالت مصادر إعلامية تابعتها (المدى برس)، إن "العراق أبرم صفقات تجارية مع الهند قيمتها مليار و400 مليون دولار، يزودها بموجبها بقرابة 160 ألف برميل نفط خام يومياً خلال عام 2016 المقبل لتأمين احتياجات اثنين من مصافيها النفطية"، عادة إن ذلك يأتي في "إطار جهود العراق ضمان حصته في سوق النفط الآسيوية ذات الأهمية الكبيرة".
يذكر أن السوق الآسيوية تستهلك نصف كميات النفط في العالم، ما جعلها منطقة جذب وصراع للمنتجين للاستحواذ على حصة من كعكتها، لاسيما في ظل التخمة الحالية، والتراجع المستمر لأسعار الخام.
ورأت تلك المصادر أن "الصفقات النفطية التي أبرمها العراق مؤخراً ستعزز موقفه في السوق الآسيوية، ليكون ثالث أكبر مجهز نفطي لها، كما ستؤمن له جزءاً من العوائد المالية التي يحتاجها بشدة لتمويل حربه ضد داعش وإنعاش اقتصاده الذي يعتمد على النفط"،  مشيرة إلى أن تلك "الصفقات تعكس أيضاً زيادة أهمية الهند كمستهلك كبير للنفط، في ظل سعي إيران الحصول على جانب من الأسواق النفطية الآسيوية والتودد لدولها".
وقال المحلل الاقتصادي فيريندرا شوهان، من مؤسسة انيرجي اسبيكتس Energy Aspects  في سنغافورة، بحسب تلك المصادر، إن "الهند ذات أهمية ستراتيجية وستبقى ضمن أسرع اقتصادات العالم نموا خلال العام 2016 المقبل"، مبيناً أن "العقود العراقية الأخيرة معها تأتي ضمن مدة ستة أشهر من انطلاق صنف خام البصرة الثقيل، وتعد دليلاً على أن العراق يسعى جاهدا لتثبيت مكانه وحصته في السوق الآسيوية قبل إغراقها بمزيد من النفط الإيراني الذي سيدخل المنافسة بعد رفع العقوبات الغربية عن طهران".
ورأى شوهان، أن "التنافس سيزداد حدة فقط عند عودة براميل النفط الايرانية من بعد النصف الثاني من عام 2016 المقبل"، لافتاً إلى أن "إيران كانت المجهز الرئيس للهند بالنفط قبل فرض العقوبات، وان التنافس بين طهران وبغداد على هذا الزبون سينشأ من هذا المنطلق".
واستناداً الى مصدر مطلع على الموضوع، فإن "شركة تسويق النفط العراقي سومو SOMO تعاقدت مع أكبر مصافي النفط الأهلية في الهند التابعة لمؤسسة ريليانس اندستريس Reliance Industries التجارية، لتجهيزها بحدود 100 ألف برميل يوميا من نفط خام البصرة الثقيل على امتداد عام 2016 المقبل".
وتعتزم سومو أيضاً "توقيع عقد دوري مع شركة النفط الهندية IOC  لتجهيزها بنحو 60 ألف برميل من خام البصرة الثقيل يومياً، يتوقع أن يذهب لمصفى براديب Paradip الجديد التابع للشركة، علماً أن لدى الشركتين الهنديتين عقداً سابقاً يتعلق بخام البصرة الخفيف".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram