• أصغر سفـّاحة في التاريخ ليست "داعشية" ولا تنتمي لأية جهة إرهابية، غير أنها قتلت وذبحت وخنقت 23 رجلاً أغرتهم ووعدتهم بممارسة الجنس، وقد تحوّل وعدها لهم الى مجزرة. ميرندا بربور(19) سنة من ولاية بنسلفانيا، اعترفت في مقابلة مع صحيفة مح
• أصغر سفـّاحة في التاريخ
ليست "داعشية" ولا تنتمي لأية جهة إرهابية، غير أنها قتلت وذبحت وخنقت 23 رجلاً أغرتهم ووعدتهم بممارسة الجنس، وقد تحوّل وعدها لهم الى مجزرة. ميرندا بربور(19) سنة من ولاية بنسلفانيا، اعترفت في مقابلة مع صحيفة محلية بقتلها ضحاياها ذبحاً وخنقاً، وأشارت الى ان آخر ضحاياها قتلته في عام 2013، وهو الوحيد الذي أنبها ضميرها بشأنه. وخلال المقابلة، اعترفت للمرة الأولى بقتل الآخرين خلال ممارسة طقس شيطاني. وقالت ان قتل آخر ضحاياها، واسمه تروي لافيرارا، عذبها لذلك رأت انه "حان الوقت للتخلص من عذاب الضمير... لا يعنيني ما إذا كان الناس سيصدقونني أم لا أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير" واتضح أنها نفذت جريمتها بمساعدة زوجها إيليت بربور . واعترفت "سفاحة بنسلفانيا" ، كما بدأوا يسمونها، بأن السبب في قتل لافيرارا بالذات هو رغبتها في أن تشترك مع زوجها الذي اقترنت به قبل 3 أسابيع من الجريمة في قتل أحد الأشخاص معاً .
• بعد أن اعترف بجريمته طالبوه بالتعويض
بعد تسعة أشهر مما بدا أنه اعتراف من المليونير روبرت دورست أثناء لقاء تلفزيوني بقتل زوجته قرر أفراد عائلتها مقاضاته وطلب تعويض 100 مليون دولار استنادا إلى عدم تمكنهم من دفـن قريبتهم الغالية بشكل لائـق.
وبرغم عدم توجيه أية اتهامات إلى دورست (72 عاما) بشأن اختفاء كاثلين دورست في 1982 إلا انه محتجز حاليا في مدينة نيو أورليانز على ذمة تهمة اتحادية بحيازة مسدس..
وفي الدعوى المقامة أمام محكمة ولاية نيويورك استند محامو عائلة كاثلين دورست إلى مادة مبهمة لأحد نصوص القانون العام تسمى «حق الدفن» والتي تمنح العائلات حق دفن ذويهم بشكل لائق .
وغالبا ما تقام دعاوى «حق الدفن» – وهي نادرة – ضد مؤسسات مثل المستشفيات التي تتعامل مع جثث الموتى .