TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > وسيط الأمم المتحدة يطلق مفاوضات السلام بسوريا في 25 كانون الثاني

وسيط الأمم المتحدة يطلق مفاوضات السلام بسوريا في 25 كانون الثاني

نشر في: 28 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

أعلن ناطق باسم وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا ستافان دي ميستورا ، إن الاخير  يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف السورية في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل في جنيف.وأضاف في بيان: «دي ميستورا يعول على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية

أعلن ناطق باسم وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا ستافان دي ميستورا ، إن الاخير  يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف السورية في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل في جنيف.
وأضاف في بيان: «دي ميستورا يعول على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية. لن يُسمح للتطورات المستمرة على الأرض بإخراج العملية عن مسارها».

جاء البيان بعد يوم من اغتيال قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، أحد أقوى فصائل المعارضة السورية المسلحة في غارة جوية على أطراف دمشق.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني   الأحد، إن إسرائيل هي الجهة الوحيدة المستفيدة من تدمير سوريا، داعيا المسلمين إلى الوحدة للحفاظ على ما تبقى من الدولة السورية.وطالب الرئيس الايراني، الدول الاسلامية بضرورة الحوار والوحدة والابتعاد عن لغة التكفير، مبديا استعداد طهران للتفاوض مع السعودية في قضايا المنطقة، مضيفاً أن “إيران لا تسعى لبناء الهلال الشيعي، وإنه ليس هناك هلال شيعي أو هلال سني”.وأكد روحاني؛ في الكلمة التي ألقاها في مراسم انطلاق أعمال الموتمر الدولي الـ29 للوحده الإسلامية في طهران، أن “الفكرة التكفيرية نابعة من العنف وعدم وجود التوازن”، مشيرا أن “وجود التفاسير المختلفة ووجود الفروق أمر طبيعي، لكن حدوث الصراعات غير مقبول”.وتساءل الرئيس روحاني، لماذا لم تبنِ مجتمعاتنا ومدارسنا ومبادئنا على أسس التوحيد والمعاد.وبدأ المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية أعماله   الأحد في طهران، تحت شعار “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي”.وانطلقت أعمال المؤتمر، بالتزامن مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (ص)، بمشاركة نحو 400 مفكر إسلامي من 70 دولة في إطار 14 لجنة عمل.وسيبحث المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، الأخطار التي تحدق بالعالم الاسلامي، في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الإرهاب والتطرف.
في الاثناء ، هاجم مفتي سوريا أحمد بدر الدين الحسون، المعارضة السورية واتهمها بـ"قتل العلماء وتدمير المساجد.وقال الحسون في كلمته أمام مؤتمر "الوحدة الإسلامية" المنعقد في طهران الأحد، إن المعارضة السورية "قتلت العلماء ودمرت المساجد وذهبت تجتمع في إسطنبول والدوحة والرياض ونيويورك". وأضاف: "أقول للإخوة: أغلقوا السفارات الإسرائيلية في بلادكم".وقال: "عندما وقفت إيران مع سوريا، ليس لأننا شيعة وسنة بل لأننا وقفنا مع المعارضة وصمدنا بوجه كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية"، على حد قوله.وأعرب الحسون عن شكره لإيران وروسيا، داعيا في الوقت ذاته لعقد المؤتمر القادم في دمشق "لنقول لهم إن سوريا وإيران وروسيا الصديقة انتصرت"، على حد وصفه.
يأتي ذلك في وقت ، يعتزم حلف شمال الأطلسي في إطار تعزيز الدفاعات الجوية التركية، وعلى خلفية الوضع في سوريا، نشر طائرات إنذار مبكر الستراتيجية من طراز بوينغ إي-3 سنتري المعروفة اختصارا بـ أواكس، على الأراضي التركية.وسوف تقوم القوات المسلحة الألمانية بمهمة نشر هذه الطائرات. هذا بحسب ما أوردته صحيفة بيلد أم سونتاغ الألمانية.وبحسب الصحيفة، فإن وزارتي الخارجية والدفاع في ألمانيا، وقبل عيد الميلاد بوقت قصير بحسب التاريخ الكاثوليكي، قد أخطرا البرلمان من خلال رسالة، بخصوص هذه العملية القادمة.وتورد الصحيفة، مقتطفات من الرسالة: أنه "من المقرر نقل مؤقت لطائرات "أواكس" من قاعدة في جيلينكيرشين، إلى مطار كونيا في تركيا".ووفقاً للحكومة الألمانية، فإن العملية لا تتطلب تفويضاً من البرلمان. وتنص الرسالة أيضاً على أنه من غير المفترض استخدم الأسلحة في الوقت الراهن.
في الاثناء ، تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" وهي تحالف من جماعات كردية وعربية من انتزاع سد على نهر الفرات من سيطرة  "داعش".   بحسب ماذكر متحدث باسم هذه القوات.وقال العقيد طلال سلو المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية (وهي جماعات كردية وعربية) إن التقدم السريع خلال الليل لآلاف من مقاتلي التحالف مكنهم من انتزاع السيطرة على السد . ويزود السد مناطق تسيطر عليها جماعة "داعش" بالطاقة ويبعد 22 كيلومترا عن الرقة معقل "داعش" في سوريا.وجاءت السيطرة في اليوم الرابع من الحملة العسكرية، التي أطلقتها قوات "سوريا الديمقراطية" لطرد "داعش" من  سد تشرين، الموقع الأكثر ستراتيجية لهم، والذي يعتبر المصدر الرئيس للطاقة الكهربائية في المنطقة.وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" أعلنت الأربعاء الماضي سيطرتها على أول قرية جنوب "عين العرب"، وقالت إنها تمكنت بعد اشتباكات قصيرة من السيطرة على قرية الصهاريج جنوب صرين، بعد أن دمرت بعض نقاط الحراسة لـ"داعش" في القرية، تزامنا مع غارات عنيفة شنتها طائرات "التحالف" على مواقع هذه الجماعة الارهابية قريبا من خطوط الاشتباكات.وحصلت "قوات سوريا الديمقراطية" على دعم في إطار تغيير الولايات المتحدة لاستراتيجيتها في سوريا هذا العام بعد فشلها في محاولة تدريب آلاف المسلحين خارج البلاد من ما تطلق عليهم معارضين معتدلين، وفشل ضرباتها الجوية في تحقيق هدفها المزعوم حول وقف تمدد "داعش".
على صعيد متصل ، أكد فيكتور بونداريف، قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، أن المقاتلات الحربية الروسية لم تخطئ أهدافها أبدا في سوريا، ولم تستهدف إطلاقا أي مدرسة أو مسجد كما يشاع.وقال بونداريف ، في حديث متلفز ، أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية  مقتطفات منه، إن جميع العمليات العسكرية الروسية في سوريا كانت تستهدف الإرهابيين حصرا، مضيفا أن "قواتنا الجوية الفضائية لم تستهدف أبدا المواقع المدنية في سوريا، وأن الطيارين الروس لم يخطئوا أهدافهم ولم يستهدفوا مدرسة أو مسجدا أو مستشفى في سوريا".وأشار قائد القوات الجوية الفضائية الروسية إلى أن خطة العملية الجوية في سوريا خضعت قبل تطبيقها لدراسة دقيقة، كما تم التنسيق بشأنها مع القيادة السورية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

 نعيم قاسم يتعهد بتحرير الأسرى ويؤكد: لن نتخلى عن المقاومة  متابعة/ المدى   شيع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في المدينة الرياضية في بيروت - ملعب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram