اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > "الأميرة والكواكب" و"السندباد البحري" يؤكدان على قيم الإصرار والتحدي

"الأميرة والكواكب" و"السندباد البحري" يؤكدان على قيم الإصرار والتحدي

نشر في: 29 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

تتواصل في قصر الثقافة بالشارقة عروض الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، وذلك بعرض مسرحية "الأميرة والكواكب" لمسرح خورفكان الوطني، وهي من إخراج صابر رجب وتأليف أحمد الماجد، الذي استوحاها من رواية (الأمير الصغير) للكاتب الفرنسي انطوان د

تتواصل في قصر الثقافة بالشارقة عروض الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، وذلك بعرض مسرحية "الأميرة والكواكب" لمسرح خورفكان الوطني، وهي من إخراج صابر رجب وتأليف أحمد الماجد، الذي استوحاها من رواية (الأمير الصغير) للكاتب الفرنسي انطوان دو سانت أكزبيري. وتروي المسرحية حكاية أميرة صغيرة تعيش وحدها مع وردتها الجميلة في كوكب صغير، وهي تحب وردتها وتعتني بها كثيرا، لكن الأشجار الشريرة تهاجم الكوكب وتحتله، وتغرس عروقها في أرضه لتشرب ما فيها من الماء، وتسجن الوردة المسكينة، وتحاول الأميرة تخليصها لكنها تعجز، فتركب طائرها العابر للكون وتسافر بحثا عمن يخلصها من تلك الأشجار، وتنتقل من كوكب إلى آخر، ومن ورطة إلى أخرى، لكنها لا تضعف ولا تصاب بالإحباط، بل تظل مصرة البحث عمن يعينها على تخليص وردتها. وفي طريقها تمر بكوكب الملك العجيب لا يسكنه غير ذلك الملك، ويتمنى لو يجد رعية يأمرها وينهاها، ويحاول الاحتفاظ بالأميرة في كوكبه لأنها تحقق طموحه في أن يكون الآمر الناهي، لكنها تتخلص منه وتمر على كوكب رجل الأعمال الغافل عن متعة الكون بحساباته وجشعه. ثم تمر بالثعلب الذي يحاول أن يمكر بها، لكي يأكلها لكنها تحتال عليه، ثم تلتقي بقائد الطائرة الذي تعطلت طائرته في الصحراء وهو ينتظر النجدة ليصلح طائرته ويحلق بها، ويستطيع القائد أن يخلصها من الملك ورجل الأعمال والثعلب الذين جاؤوا في أثرها كل منهم يريدها لنفسه، وعندما يصلح طائرته يأخذها إلى كوكبها الصغير، وهناك يقضي على الأشجار الشريرة ، ويحرر لها وردتها السجينة، ويودعها عائدا إلى دياره، وتسعد الأميرة بذلك كثيرا، وتؤكد المسرحية حب الوطن، وقيم العزيمة والإصرار في سبيل الوصول إلى الهدف.
وكانت قد عرضت يوم الخميس مسرحية "عودة السندباد البحري" من تأليف وإخراج ( محمد خالد خليفوه) وهي تروي حكاية جزيرة صغيرة احتلها القراصنة الأشرار وعاثوا فيها فسادا، وقد تعود السندباد أن يمر في رحلاته التجارية بتلك القرية، وكان أهلها طيبين مسالمين، وجاء السندباد كعادته فأرسى سفينته على الشاطئ، وصعد إلى الجزيرة ومعه تابعه دنغو وقرده الطيب، وكان الوقت ليلا واستغرب السندباد أن الجزيرة مظلمة، وكان من عادة أهلها أن يوقدوا المشاعل والنيران، وعندما دخلوا هاجمهم القراصنة، وقيدوا السندباد، وبدأوا بالتحقيق معه، ثم تركوه عند أحد الحراس، وذهبوا يبحثون عن دنغو والقرد، وجاء رجل شيخ ففك أسر السندباد والحارس نائم. وبعد سلسلة من المغامرات استطاع السندباد وأصحابه السيطرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram