ردود ساخرة من دعوة البغدادي الانضمام إلى داعشأبرزت صحيفة "" البريطانية ردود أفعال قوية للمسلمين حول العالم، بسبب الفيديو الأخير الذي نشره زعيم "داعش" الإرهابي ،ابو بكر البغدادي، في اليوم العالمي للملاكمة. يذكر أن زعيم داعش هدد بمهاجمة إسرائيل مضيفا أ

ردود ساخرة من دعوة البغدادي الانضمام إلى داعش

أبرزت صحيفة "" البريطانية ردود أفعال قوية للمسلمين حول العالم، بسبب الفيديو الأخير الذي نشره زعيم "داعش" الإرهابي ،ابو بكر البغدادي، في اليوم العالمي للملاكمة. يذكر أن زعيم داعش هدد بمهاجمة إسرائيل مضيفا أن فلسطين ستكون "مقبرة اليهود" على حد قوله وقال "البغدادي في تسجيل صوتي هو الأول له منذ سبعة أشهر، إن التنظيم خسر عدة مناطق لكنه عاد قويا، متوعدا كلا من أمريكا وروسيا بـ"دفع الثمن".وجاءت ردود الأفعال قوية على موقع تويتر للسخرية مما نشره الناشط الإماراتي "إياد البغدادي" لتأييد تصريحات زعيم داعش الذي دعا المسلمين على حسابه خاصة من السعودية للانضمام للحرب مع داعش، مختتما منشوره بكلمة "انهضوا" للحث على الانضمام للتنظيم. وجاءت التعليقات على منشور إياد البغدادي ساخرة ، حيث قال أحدهم.." آسف "داعش" المسلمون استيقظوا من النوم حالا وفى حاجة إلى القهوة، وها هي أعياد الميلاد حانت حيث قضاء الأجازة مع الأسرة". ومنهم من انتهز الفرصة لتحويل كلام "البغدادي" ضده فغرد أحدهم "إني أوجه نداءً عاجلا على كل مسلم أن تنضم إلى السخرية من البغدادي وجماعته من البلهاء."ومنهم من قال أنه لديه أشياء يفعلها أفضل من الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي فقال أحدهم "آسف، أنا مشغول بمشاهدة موقع نيتفليكس".وعلق آخر قائلا: "أتقول لي أنني يجب أن أنضم لكم بدلا من تشجيع "ليستر سيتي" للفوز بالدوري .. مستحيل!" وكان البغدادي تحدث للمرة الاولى في خطاباته عن تحرير فلسطين ومهاجمة إسرائيل، قائلا إننا "لم ننس فلسطين يوما وقريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين وتحاصركم طلائعهم، في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا". وفي إقرار غير مباشر بتراجع التنظيم وزيادة خسائره، قال زعيم داعش "إن أصابنا القتل وكثرت الجراح وعصفت بنا النوائب وعظمت المصائب، فإن الابتلاء قدر محتوم" داعيا أنصاره إلى القتال من دون انتظار تحقيق نصر محتوم.وتوعد "كل من يشارك في الحرب على التنظيم من أميركا وأوروبا وروسيا واليهود ليدفع الثمن غاليا ويندم على كل ما يفعلونه".وأضاف أن "المعركة لم تعد حرباً صليبية، وإنما هي معركة واحدة، معركة الكفار جميعاً ضد المسلمين جميعا".

 بريطانيا ترفع حالة التأهب بعد معلومات عن هجوم إرهابي محتمل ليلة رأس السنة

قالت  صحيفة "التليغراف" البريطانية ان  السلطات البريطانية رفعت من درجة تأهبها وسط مخاوف من تخطيط الإرهابيين لشن هجوم ليلة رأس السنة الميلادية في العاصمة لندن. وذكرت الصحيفة  أن ذلك يأتي بعد تحذيرات أطلقتها مخابرات إحدى الدول "الصديقة" لبريطانيا وعدد من العواصم الأوروبية الأخرى. يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الكشف عن تشكيل أربع وحدات شرطة مسلحة جديدة إثر المخاوف من عدم وجود غطاء أمني كافٍ يواجه هجمات إرهابية محتملة خارج العاصمة لندن. وأجرى رؤساء وحدات مكافحة الإرهاب محادثات مع وزيرة الداخلية تيريزا ماي، لوضع الوحدات على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، وإمكانية نشرها خلال 15 دقيقة من حدوث أي هجوم إرهابي. وضاعفت وزارة الداخلية من عدد وحدات قوات الشرطة المسلحة في شوارع لندن في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس الشهر الماضي، والتي خلفت 130 قتيلا. وكشفت السلطات النمساوية عن وقوع هجوم إرهابي آخر يستهدف أحد العواصم الأوروبية من قبل وكالة استخبارات لم يتم الكشف عنها في الأيام التي سبقت عيد الميلاد. ونقلت صحيفة "التليغراف" عن الشرطة في فيينا أن جهاز استخبارات "صديق" أرسل تحذيرا لعدد من العواصم الأوروبية، قائلة إنها قد تشهد هجوما إرهابيا باستخدام متفجرات أو إطلاق نار خلال الفترة بين عيد الميلاد "الكريسماس" وليلة رأس السنة في أماكن مزدحمة. وذكرت الشرطة أن التحذير تسبب في زيادة عمليات التفتيش الأمنية بما في ذلك عمليات المراقبة في الأماكن المزدحمة، وخاصة في المناسبات، بجانب زيادة عمليات التحقق من الهوية ومتابعة الأشياء التي يمكن أن توضع فيها متفجرات. ويشعر ضباط مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة بالقلق أزاء عمليات الرد على مثل هذه التحذيرات، وما إذا كان يجب تحذير الناس من الاحتفال برأس السنة في شوارع لندن كما هو معتاد كل عام. وبرغم ذلك، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية البرلمانية، كيث فاز "أختلف معهم". وأضاف "لا يجب السماح للتهديدات الإرهابية بتغيير حياتنا العادية ، نحتاج إلى مواصلة احتفالاتنا". وتابع البرلماني "بالنظر إلى التطورات الأخيرة، يجب أن نكون أكثر يقظة وزيادة الحماية. ولكن اذا شعرنا بالخوف فهذا يعنى أن الإرهابيين قد فازوا". ويبقى التحذير من الهجمات الإرهابية عند مستوى "خطير" وهو ما يعنى امكانية وقوع هجمات إرهابية في البلاد.
على جانب آخر، كشفت إحصائيات مركز استهداف الحدود الوطنية عن ارتفاع حالات التأهب بين ضباط الحدود بشأن الإرهابيين أو المجرمين المسجلين بنسبة 60% خلال العامين الماضيين. وأضافت أن نحو 99500 حالة تم إحالتها من المركز العام الماضي.