قطعة فنية طولها 2-3 أمتار من تاريخ قديم تعود الى 4.000 سنة، تضم الرقيّة والسحر ورسومات الآلهة، وهي أيضاً اطول قطعة من الجلد من عصر الفراعنة، تم نسيانها في متحف القاهرة، ومعها ايضأ عدد من القطع الأثرية.قطعة جلدية تعود الى ما قبل أكثر من 4.000 سنة، وقد

قطعة فنية طولها 2-3 أمتار من تاريخ قديم تعود الى 4.000 سنة، تضم الرقيّة والسحر ورسومات الآلهة، وهي أيضاً اطول قطعة من الجلد من عصر الفراعنة، تم نسيانها في متحف القاهرة، ومعها ايضأ عدد من القطع الأثرية.
قطعة جلدية تعود الى ما قبل أكثر من 4.000 سنة، وقد تم تجديدها وتلوينها وعادت متماسكة من قبل عالم مصري، بعد ان تمت إعادة كشفها في متحف القاهرة.
وهذه القطعة الجلدية، تحوي العديد من اللعنات الدينية وملّونة بشكل جميل، فيما بعضها يشير الى الشيطان ومخلوقات غير اعتيادية أي (ما يطلق عليه سوبر طبيعي)، تعود الى عصور قديمة، كما جاء في كتاب "الموتى".
واللفّة الجلدية، يبلغ طولها 2.5 متر، وعليها من الجهتين رسومات ونصوص مختلفة.
إنها القطعة الأطول عمرا من الجلد القديم والتي تحمل نصوصاً قديمة، كما يقول الخبير المصري د. وائل شيربيني، الذي عثر على (الجلد الملفوف) بين العديد من القطع القديمة الموجودة على ارفف المتحف في القاهرة، صغيرة وكبيرة، واعلن عن اكتشافه في المؤتمر العالمي للباحثين المصريين، والذي انعقد في – فلورنسا في شهر آب الماضي – ويقول د. الشربيني، ان هذا الأثر القديم من الجلد، كان قد اشتراه – المعهد الفرنسي للآثار الشرقية من تاجر بالآثار، بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى ثم منحها لمتحف القاهرة، قبل عامين من بدء الحرب العالمية الثانية، ثم غرق في النسيان.
ويقول الشربيني: "بعد بحث طويل ودراسة صعبة لتفاصيل كل تلك الشظايا، نجحت في ربط احدهما بالآخر وتوصلت في النهاية الى أصلها". ويقول د. الشربيني، "كان الأمر بمثابة حلّ حزّورة"، وانا لم احاول تجديدها، ولكني نجحت في إعادة تركيبها، وكان ذلك بسبب معرفتي بكل القطع الدائرية لكثرة ما قرأت منها وكذلك من الصور، التي اجدها في داخل الاكفان القديمة.
ويستطرد الشربيني، ان الملفات الجلدية كانت شيئاً ثميناً للكتابة عليها في مصر القديمة، إذ ان مناخ مصر، جاف، ومع ذلك فان الملفات الجلدية بقيت على حالها.