TOP

جريدة المدى > عام > نادي السرد يحتفي بتجربة الكاتب عبد السادة جبار

نادي السرد يحتفي بتجربة الكاتب عبد السادة جبار

نشر في: 5 يناير, 2016: 12:01 ص

ضمن منهاجه الثقافي الاسبوعي ، ضيّف نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين الكاتب المسرحي والقاص عبد السادة جبار بمشاركة عدد من الادباء والنقاد والباحثين للحديث عن تجربته ومنجزه الادبي. وبين مقدم الجلسة الناقد محمد علوان ان المحتفى به عمل مع ف

ضمن منهاجه الثقافي الاسبوعي ، ضيّف نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين الكاتب المسرحي والقاص عبد السادة جبار بمشاركة عدد من الادباء والنقاد والباحثين للحديث عن تجربته ومنجزه الادبي. وبين مقدم الجلسة الناقد محمد علوان ان المحتفى به عمل مع فرق مسرحية عديدة، وقام بتأسيس فرقة مسرح الحضارة، وخلال ذلك كتب عدة مسرحيات بينها: (نقطة فاصلة ، وقطرة الماء الصافية ، ولعب لكل زمان ، وخيمة الأرض.) مشيراً الى انه توقف عن النشاط الثقافي منذ الثمانينات، ثم عاود بعد التغيير فشارك في مهرجان المونودراما بمسرحية (اعتصام الحمام) عام 2005، بعدها اصدر مسرحية بعنوان (كوابيس الابيض). وفي عام 2015 اصدر مجموعة قصصية بعنوان (ولادة في جدار).وفي حديثه ، أوضح المحتفى به انه وجد التاليف المسرحي اقرب الى نفسه للتعبير عما يجول في ذهني مع اكتمال بقية عناصره التي تحتاج الى ممارسة عملية جماعية مثل الاخراج والتمثيل والموسيقى والديكور والماكياج وغيرها. وقال: الكتابة المسرحية منحتني فضاء رحباً ممتعاً لوضع افكاري على الورق، ثم اعادة كتابتها وصياغتها قبل عرضها على زملائي في الفرقة والاستماع لارائهم. مشيراً الى انه عمل منذ بداية السبعينات مع فرقة مسرح الجماهير وبيت المسرح العمالي، ثم اسس فرقة مسرح الحضارة حتى توقفها عند مرحلة الثمانينات بعد ان شعر بواقع جديد قاس ومؤلم، "اخذت الثقافة في ظله تتعقد فارضة علينا أحد الخيارين، إما الاندماج مع الواقع او التعرض الى السجن والتعذيب والتغييب في ظل الكوارث الصدامية، فقررت الانزواء والاتجاه نحو التثقيف الذاتي. وبعد فترة تزيد على العشرين سنة عدت الى المسرح في عام 2003، لكني وجدت المسرح لا يعرفني، فلم استطع الانسجام مرة أخرى مع النشاط المسرحي الجديد. اكتفيت بكتابة نص مونودراما هو (اعتصام الحمام) والذي تم عرضه على المسرح الوطني، واتجهت الى الكتابة القصصية فاصدرت مجموعة (ولادة في جدار)."
في مداخلته ، اشار الناقد يوسف عبود جويعد الى ان هذه المجموعة بدت على شكل احدات سردية تتوفر فيها مقومات الرواية أكثر من القصة.
فيما بيّن القاص والكاتب المسرحي شوقي كريم انه عرف زميله الكاتب عبد السادة جبار منذ بداية الشباب وبالتحديد في مدينة الطين واليتم والفقر (مدينة الثورة) حيث ابتدأ مسرحياً، وهو يعد من المسرحيين الممتازين، طور موهبته من خلال الدراسة في معهد الفنون الجميلة حين قدم مجموعة كبيرة من الاعمال المهمة. ولكنه في منتصف هذه المسيرة التي كنا نتوقع لها ان تتصاعد، قرر الابتعاد والانزواء مع نفسه بسبب الظروف السياسية.
من جانبه ، اشار القاص والروائي حميد المختار الى ان الكاتب عبد السادة جبار اتجه متأخراً الى كتابة السرد لانشغاله بالمسرح كتابة واخراجاً وتمثيلاً. لافتاً الى انه متابع جيد للسينما العالمية، وخاض حتى في مجال الغناء والتلحين، الأمر الذي كوّن لديه تجربة غنية وظفها مجتمعة في مجال السرد، لذا ولدت مجموعته (ولادة في جدار) ناضجة تحمل رؤية فنية عميقة للمجتمع، نتيجة تراكم عدة خبرات ابداعية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

عباس المفرجي: القراءة الكثيرة كانت وسيلتي الأولى للترجمة
عام

عباس المفرجي: القراءة الكثيرة كانت وسيلتي الأولى للترجمة

حاوره/ القسم الثقافيولد المترجم عباس المفرجي بمنطقة العباسية في كرادة مريم في بغداد، والتي اكمل فيها دراسته الأولية فيها، ثم درس الاقتصاد في جامعة الموصل، نشر مقالاته في جرية الجمهورية، ومجلة الف باء، قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram