TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كيري: إيران والسعودية ملتزمتان بخطة السلام في سوريا

كيري: إيران والسعودية ملتزمتان بخطة السلام في سوريا

نشر في: 9 يناير, 2016: 12:01 ص

اكد  وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن مفاوضات السلام بشأن سوريا والمقرر عقدها في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري في جنيف لن تتأثر بالخلاف الذي نشب مؤخرا بين إيران والسعودية. وقال كيري في واشنطن ان "كلا الجانبين يؤكدان أن نزاعهما

اكد  وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن مفاوضات السلام بشأن سوريا والمقرر عقدها في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري في جنيف لن تتأثر بالخلاف الذي نشب مؤخرا بين إيران والسعودية. وقال كيري في واشنطن ان "كلا الجانبين يؤكدان أن نزاعهما لن يؤثر سلبا على المفاوضات”. وكانت وزارة الخارجية الأميركية بذلت جهودا دبلوماسية لدى كلا الجانبين لتثبيت ذلك الالتزام من جانبيهما" .
 وردت مجلة إيكونوميست البريطانية يوم الخميس قول ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن نشوب حرب بين بلاده وإيران سيكون إيذانا بكارثة وإن الرياض لن تسمح بها. ونقلت عنه قوله في مقابلة "هذا شيء لا نتوقعه على الإطلاق وأيا كان من يدفع في هذا الاتجاه فهو شخص لا يتمتع برجاحة العقل." وأضاف الأمير محمد وهو أيضا وزير الدفاع أن الرياض قلقة مما تراه ميلا من الولايات المتحدة للعب دور أقل في الشرق الأوسط. وقال "على الولايات المتحدة أن تدرك أنها البلد رقم واحد في العالم وعليها أن تتصرف على هذا الأساس."
ياتي ذلك فيما وافقت الحكومة السورية على إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا المحاصرة، حسب الأمم المتحدة. وقالت عبير عطيفة، المتحدثة الإعلامية باسم برنامج الغذاء العالمي، إن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من قوات النظام السوري وعناصر حزب الله بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا الحدودية غرب سوريا. وقال عطيفة  إن هذه المساعدات من المفترض أن تصل إلى أكثر من 40 ألف شخص في مضايا في غضون الـ 48 ساعة المقبلة.
على صعيد اخر ، قالت اللجان المحلية في سوريا ان  قوات أميركية تسيطر حاليا على سد تشرين عند نهر الفرات شمالي سوريا، حسب لجان تنسيق محلية، ما يشكل، إن صحت هذه الأنباء، أول انتشار لقوات أميركية في سوريا منذ اندلاع الأزمة في البلاد. وأعلنت لجان التنسيق أن "القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين المطل على نهر الفرات شمالي سوريا، هي القوات الأميركية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقع غربي نهر الفرات مقراً لها". وجاء في بيان اللجان المرسل الخميس 7 يناير/كانون الثاني إلى وكالة الأنباء الألمانية ان "هذه القوات تنتظر حاليا معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمالي مدينة حلب". ووجود القوات الأميركية هو ما "يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات". وكانت لجان التنسيق نشرت سابقاً نبأ وصول مجموعة من الجنود والضباط الأميركيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) عند الحدود السورية التركية بتاريخ 25 نوفمبر/تشرينالثاني. وأكدت مصادر اللجان تشكيل القوات الأميركية غرفة عمليات مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية"، ومقرها بلدة مصرين في ريف حلب الشمالي  ، تمهيداً للسيطرة على سد تشرين. وقامت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، باستهداف المدينة السكنية لسد تشرين والقرى المحيطة بالسد كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت أسبوعا مع تنظيم "داعش" حتى تمكنت من السيطرة على السد. وتفيد مصادر متطابقة للجان التنسيق المحلية وتقارير إخبارية عديدة أن" تنظيم داعش يقوم حالياً بنقل آلياته وأسلحته الثقيلة من مدينة منبج، كما قام أيضاً بنقل السجناء من المدينة، بما يشير إلى تسليمه بالأمر الواقع، والانسحاب من منبج لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري". ووسع الجيش السوري عملياته العسكرية في القطاعين الشمالي الغربي والأوسط من ريف اللاذقية وسيطر على عدد من المواقع الهامة بعد مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة.وقال مصدر عسكري إن الجيش السوري شن، صباح امس الجمعة، عملية عسكرية على مواقع المسلحين، وتمكنت من السيطرة على قرية الصراف الهامة والتي تعتبر طريقا ستراتيجيا لإمداد المجموعات المسلحة والتي تصل ربيعة بالحدود التركية.
في غضون ذلك ، انتشر على موقع "تويتر" هاشتاغ "داعشي يقتل والدته" بعد الأنباء عن إقدام أحد عناصر التنظيم المتشدد على قتل والدته في مدينة الرقة، شمالي سوريا. وأعرب المغردون عن غضبهم إزاء هذه الجريمة الإرهابية البشعة، التي تضاف إلى السجل الأسود لداعش، الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، امس الجمعة، أن أحد عناصر التنظيم، البالغ 20 عاما، قتل والدته رميا بالرصاص وسط الرقة لأنها طلبت منه التخلي عن داعش. وعن تفاصيل الجريمة، قال المرصد إن العنصر أبلغ قيادته عن والدته "لأنها حرضته على ترك داعش والهروب سوية خارج الرقة"، التي تعد معقل التنظيم. وأضاف أن التنظيم اعتقل على أثر ذلك الأم "واتهمها بالردة"، قبل أن يقدم ابنها الأربعاء على قتلها بـ"إطلاق النار عليها أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة". والضحية في العقد الرابع من العمر، وفق المرصد الذي قال إنها "كانت من سكان مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات غربي الرقة وتعمل في مبنى البريد هناك".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

متابعة/ المدى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا تحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى". وأضاف نتنياهو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram