عقدت على قاعة المركز الثقافي النفطي في البصرة، الخميس، الجلسة المسائية وقراءات شعرية ضمن فعاليات مهرجان المربد الشعري الثاني عشر دورة الشاعر (رشدي العامل).وتضمنت الجلسة المسائية قراءات شعرية لعدد من الشعراء العراقيين والعرب ومنهم (الشاعر سي محمد البل
عقدت على قاعة المركز الثقافي النفطي في البصرة، الخميس، الجلسة المسائية وقراءات شعرية ضمن فعاليات مهرجان المربد الشعري الثاني عشر دورة الشاعر (رشدي العامل).
وتضمنت الجلسة المسائية قراءات شعرية لعدد من الشعراء العراقيين والعرب ومنهم (الشاعر سي محمد البلبال من المغرب، والشاعرة نجاة المازني من تونس)، ومن العراق (قاسم ولي، علي كاظم، منورة الملة حسون، علي عويد، رزاق الزيدي، أفيان الأسدي، سعد ياسين، رعد الزامل، عبد الكريم الياسري).
وقالت الشاعرة التونسية نجاة المازني :"أن مشاركتي في مهرجان المربد الشعري تضمنت قصيدتين في رثاء شهداء الوطن وشهداء العراق".
وأضافت المازني :"أن المهرجان كان شاملاً ومتنوعاً وفريداً في برنامجه ففيه ألقيت قصائد شعرية أضافةً الى الموسيقى والفن التشكيلي ومعرض الكتاب وكذلك أنشطة متنوعة في الرؤى، ومن خلال هذا المهرجان الذي يريد إيصال صورةً الى الخارج مفادها أن العراق واحد يجمعه حب الوطن، وطموحي كشاعرة عربية أن أجد صدى المربد يصل الى العالمية".
وتضمنت الجلسة حوارات نقدية أدارها الدكتور احمد الضفيري وكذلك دراسة في حياة الشاعر رشدي العامل.
يذكر أن الشاعر الراحل رشدي العامل يعد من الشعراء الرواد الكبار ولد في مدينة حديثة بمحافظة الأنبار سنة 1934. من دواوينه : "همسات عشتروت" 1951، "أغان بلا دموع" 1956، "عيون بغداد والمطر" 1961، "للكلمات أبواب واشرعة" 1971، "أنتم اولاً"، "هجرة الألوان" 1983، "حديقة علي" 1986. وعاش وحيدا معوزاً حتى وفاته وشُيّع من قبل عدد غفير ليدفن في مقبرة "أبو غريب"، وقد صدرت أعماله الكاملة في مجلد واحد عن دار المدى.
وتستمر لليوم الثالث فعاليات مهرجان المربد الشعري الثاني عشر في جلسته الصباحية في قاعة المركز الثقافي النفطي بالبصرة.
وتضمنت الجلسة النقدية ،يوم أمس السبت، والتي أدارها الناقد جمال جاسم أمين ورقتين نقديتين من مصر أولاهما بحث للدكتورة أماني فؤاد الذي حمل عنوان (الظواهر الشعرية في الشعر العراقي والعربي)، فيما كانت الورقة النقدية الثانية للدكتورة رشا غانم التي قدمت بحثها بعنوان (دور الموسيقى في نشر شعر الفصحى أوبريت المجنون ليلى نموذجاً) والذي أنقسم الى محورين عملي ونظري.
وقالت الدكتورة أماني فؤاد الأستاذة الناقدة بكلية الفنون الجميلة في جامعة القاهرة :"أن مهرجان المربد السنوي يعد فرصة جميلة لتجمع شعراء الوطن العربي وهذا ما يتيح الفرصة للشعراء والنقاد أن يتابعوا كل متجددات الحركة الشعرية".
وأضافت :"رغم الظروف التي يمر بها العراق ألا أنه حرص على إقامة المهرجان والتمسك به وهذا نوع من المقاومة لكل فوضى".
من جانبها ، قالت الدكتورة رشا غانم الأستاذة في الجامعة الأمريكية في القاهرة :"أن هذا المهرجان يتألق كثيراً في أنشطته غير الشعرية فلم يكتف بشعاره الذي حمل الشعر يحتشد للعراق، فهناك معرض للكتاب ومهرجان للقراءة ومعرض اخر للفنون التشكيلية وكل هذه الفنون تجتمع على مائدة الأبداع".
وأوضحت :"أن عنوان مداخلتي النقدية جاء تحت محور الفنون المجاورة وهو محور من المحاور النقدية المطروحة في المهرجان والذي حمل عنوان (دور الموسيقى في نشر شعر الفصحى أوبريت المجنون ليلى نموذجاً)".
وبعد الجلسة النقدية القيت القراءات الشعرية لعدد من الشعراء العرب منهم (عاطف عبد العزيز من مصر، ونعيمة زايد من المغرب) ومن شعراء العراق (فاضل عزيز فرمان، حمد الدوخي، مجيد الموسوي، هيثم عيسى، طه زرباطي، فراس الصقر، كاظم اللايد، ثامر سعيد، رياض الغريب، أحمد جاسم، ناجح ناجي، نزار النداوي، رافع بندر، مرتضى الحمامي، بشير علي، سالم حسن، وداد الواسطي، سالم محسن عبد الله النائلي، مهند الخيكاني، علي الحداد، موسى الفؤادي، ناجي أبراهيم).