محاكمة جنود بريطانييننشرت الإندبندنت موضوعا عن تبعات الحرب في العراق بعنوان "الجنود البريطانيون يواجهون محاكمات بسبب قتل 55 شخصا خلال الحرب في العراق".الجريدة التي نشرت الموضوع واعتبرته حصرياً قالت إنها تستطيع أن تكشف للرأي العام أنه تمت بالفعل إحالة
محاكمة جنود بريطانيين
نشرت الإندبندنت موضوعا عن تبعات الحرب في العراق بعنوان "الجنود البريطانيون يواجهون محاكمات بسبب قتل 55 شخصا خلال الحرب في العراق".الجريدة التي نشرت الموضوع واعتبرته حصرياً قالت إنها تستطيع أن تكشف للرأي العام أنه تمت بالفعل إحالة 55 حالة إلى المحاكم للبدء في التحقيق في اتهامات لجنود بريطانيين بقتل مواطنين عراقيين بشكل غير قانوني خلال تواجد القوات البريطانية في جنوب البلاد بين عامي 2003 و2009.وتضيف الجريدة أن فريق التحقيق في الاتهامات وجه خطابا لهيئة القضاء العسكري البريطانية بخصوص 35 اتهاما بالقتل غير القانوني و36 حالة أخرى بالتحرش والتعذيب مضيفة ان هيئة القضاء العسكري تستعد أيضا لإبداء الرأي في 20 اتهاماً آخراً بالقتل و71 اتهاماً بالتعذيب خلال الفترة المقبلة. وتنقل الجريدة عن رئيس هيئة القضاء العسكري قوله إن الهيئة لن تتواني في محاكمة الجنود البريطانيين الذين يتهمون بارتكاب جرائم قتل أو تعذيب عندما تتوفر الأدلة التي تثبت ذلك.وتوضح الجريدة ان بريطانيا تبقى في الوقت نفسه تحت التدقيق من جانب محكمة الجزاء الدولية التي تقوم بالتحقيق في 1268 اتهاما بارتكاب جرائم حرب في العراق بينها القتل والتعذيب والاغتصاب.وتضيف أن بين هذه الحالات يتم فحص مقتل 259 عراقيا بينهم 47 ماتوا أثناء احتجازهم من قبل القوات البريطانية علاوة على أخرين يُتهم جنود بريطانيون بقتلهم من دون سند أو حاجة لذلك حسب تقرير صدر مؤخراً عن المحكمة الدولية.
إدارة أوباما تغيـِّر ستراتيجيتها لمحاربة دعاية داعش على الإنترنت
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس باراك أوباما تجري إصلاحاً لجهودها لمحاربة الدعاية الإلكترونية لتنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، حسبما قال مسؤولون أميركيون، مما يعكس تنامي إحباط البيت الأبيض من المحاولات غير الفعالة حتى الآن لوقف استخدام داعش للسوشيال ميديا في جذب مجندين والتحريض على شن هجمات. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين سيؤسسون فريقا لمحاربة الإرهاب سيكون مقره وزارة الأمن الداخلي لكنه سيهدف إلى الحصول على مساعدة عشرات الوكالات المحلية والفدرالية الأميركية وتشمل الخطوات الأخرى تجديد برنامج خاص بوزارة الخارجية الأميركية تم تأسيسه لكي يكون بمثابة غرفة حرب المعلومات لتحدي داعش إلكترونيا والعمل على تقليص شعبيتها. وقال مسؤولون أميركيون أن الوحدة في وزارة الخارجية ستحوّل تركيزها على مساعدة الحلفاء لصياغة رسالة محلية محاربة للإرهاب وسيوقف إنتاج أي فيديو أو أية مواد أخرى بالإنكليزية، لينهى الحملة التي سخر منها المعارضون. وأعلن البيت الأبيض عن الخطط الجديدة مع لقاء أعضاء بارزين من فريق الأمن القومي للرئيس باراك أوباما لمسؤولي شركات التكنولوجيا الأميركية في وادي السليكون للمساعدة على احتواء التهديد الإرهابي. وتأتى تلك التحركات فى وقت يزداد فيه القلق العام والانتقادات لستراتيجية إدارة أوباما عقب الهجمات الإرهابية في باريس وكاليفورنيا، والتي ارتبطت بداعش أو تم تنفيذها بتأثير منه. وعلى الرغم من وجود مبادرات بالفعل منذ أشهر، إلا أن المسؤولين الأميركيين اعترفوا بأن هناك إحساساً متزايداً بالإلحاح لمواجهة الأمر. ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله أن الجميع يدركون أن تلك هي اللحظة المناسبة للاستفادة منها. وأضاف أن الهدف من لقاء المسؤولين بقيادات الشركات التكنولوجية هو التأكد من تفهمها لما تعارضه الإدارة في ما يتعلق بداعش.
ترشح ترامب للرئاسة يُهدد وجود الحزب الجمهوري
طرحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية السبت، سؤالاً بالنيابة عن نواب أعضاء الحزب الديمقراطي، حول ما ستؤول إليه الأوضاع حال فوز أحد المرشحين الجمهوريين بالانتخابات الأميركية في ( تشرين الثاني) المقبل. والأسوأ، برأي الصحيفة، ليس ترشيح الحزب الجمهوري لتيد كروز، بالرغم من مخاوف محقة بشأن وقوع كارثة سياسية بتوليه المنصب، لأن السيناتور القادم من ولاية تكساس، نجح باستعداء جميع زملائه، وقد لا يجد حظوظاً بالترشح لمنصب الرئيس. وبرأي واشنطن بوست، قد يمثل ترشيح كروز انتصاراً لليمين المتشدد داخل التحالف الجمهوري، وفي حال خسارته فإن الأسوأ بالنسبة للحزب سيكون ترشح دونالد ترامب.ومن المستحيل التنبؤ بنتيجة السباق السياسي بين ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، إذ أظهرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة ضعفاً في خبرتها السياسية، كما أظهر ترامب موهبة خطيرة في توجيه هجمات غير أخلاقية لخصومه. ولكن في حال تم ترشيح ترامب فإن ذلك سيعد نصراً مؤقتاً لأحد المنظرين في الحزب الجمهوري، وسيكون ذلك بمثابة القضاء على المُثل الإنسانية للحزب ولتاريخه، فإن كان ترامب هو المرشح، فذلك يعني أن الحزب الجمهوري سيزول من الحياة السياسية الأميركية. وكما تشير واشنطن بوست، مهما تباينت الآراء بشأن سياسات الجمهوريين ووعودهم، فإن الحزب الذي أسسه إبراهام لينكولن يقوم على احترام الكرامة الإنسانية وحرية الإنسان، والالتزام بمعايير أخلاقية منها التعاطف والتسامح، وذات يوم قال لينكولن: "سيتحقق الوعد برفع جميع الأعباء عن أكتاف الرجال، وستتاح للجميع فرص متساوية". وتقول واشنطن بوست أن أفكار ترامب لا تتطابق مع الإيديولوجية المحافظة، التي تنطوي على احترام المؤسسات والالتزام بإحداث تغيير معقول تدريجي.
وتختتم واشنطن بوست أن ترامب ليس أهلاً لأن يكون رئيساً للولايات المتحدة، بسبب مزاجه المتقلب، وجهله بالشؤون العامة، وميله الشديد للتسلط، والمشكلة الأكبر تكمن في عزم ترامب على جعل الحزب الجمهوري حزباً عنصرياً يدعو للإقصاء الديني!