أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن بلاده لا تريد تأجيج التوترات مع السعودية وسائر دول الخليج. في وقت بحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية، الرياض، امس السبت، تطور
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن بلاده لا تريد تأجيج التوترات مع السعودية وسائر دول الخليج. في وقت بحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية، الرياض، امس السبت، تطورات قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية- الإيرانية.
وقال ظريف في الرسالة التي بعث بها إلى الأمين العام وطلب منه إيصالها إلى كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة «ليس لدينا أية رغبة في حصول تصعيد في التوترات في محيطنا»، مضيفاً «علينا جميعاً أن نكون موحدين في وجه التهديدات التي يشكلها المتطرفون علينا». وأعلنت السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إثر الاعتداء من جانب متظاهرين على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد (شمال شرقي إيران)، فيما حذت كل من البحرين والسودان حذو السعودية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، في حين خفـّضت الإمارات مستوى هذه العلاقات واستدعت الكويت سفيرها في طهران. وبحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية، الرياض، السبت، تطورات قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية- الإيرانية. ومن المنتظر ان يصدر عن الاجتماع موقف خليجي موحد في مواجهة التصعيد الإيراني. كذلك ينتظر أن يعقد اجتماع آخر للجامعة العربية،اليوم الأحد ، وسط اتساع دائرة المقاطعة الدبلوماسية لإيران، حيث أعلنت كل من السودان وجيبوتي والصومال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان "إدانة مصر" للاعتداء على الممثليات الدبلوماسية السعودية في إيران، مشدداً على "ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية وسلامة الأفراد العاملين بها".
وكان المئات من الشيعة تظاهروا في شرق السعودية وأطلقوا هتافات ضد العائلة المالكة السعودية في شرق البلاد احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.وتأتي هذه التظاهرة في إطار اسبوع من الاضطرابات في مدينة العوامية الساحلية على الخليج التي يتحدّر منها النمر. وتعيش غالبية الأقلية الشيعية في شرق المملكة وهي تشتكي من تعرضها للتمييز من قبل السلطات.وهتف المتظاهرون “الموت لآل سعود” وحمل بعضهم السلاح، حسب ما أفاد أحد الشهود.وكشفت صور للتظاهرة مئات الأشخاص وقد ارتدى بعضهم الألبسة السوداء.وحمل المتظاهرون ايضا اعلاماً سوداء وصور الشيخ النمر الذي كان من اشد معارضي العائلة المالكة السعودية.وقال جعفر النمر شقيق الشيخ نمر النمر “نحن لا نريد ان تراق نقطة دم واحدة” مضيفا “ان غالبية الناس في القطيف تشعر بغضب شديد” إزاء عملية الإعدام. واوضح ان عائلته استقبلت آلاف المعزين.