بحضور نخبة من الفنانين والنقاد التشكيليين افتتحت التشكيلية بان الراوي معرضها الشخصي الثاني على قاعة المحطة العالمية تحت عنوان"عشق الحواس" متضمناً لوحات واقعية تحاكي طبيعة مدينة راوة وتراثها، حيث جسدت النواعير على نهر الفرات وما يحيطها من بساتين خضراء
بحضور نخبة من الفنانين والنقاد التشكيليين افتتحت التشكيلية بان الراوي معرضها الشخصي الثاني على قاعة المحطة العالمية تحت عنوان"عشق الحواس" متضمناً لوحات واقعية تحاكي طبيعة مدينة راوة وتراثها، حيث جسدت النواعير على نهر الفرات وما يحيطها من بساتين خضراء بأشجار منوعة وثمار ملونه. وبينت الراوي انها منذ طفولتها كانت تستهويها المناظر الطبيعة وقد لاقت تشجيعاً من ذويها والمحيطين بها وخاصة معلمات ومدرسات مادة الفنية خلال مراحل دراستها. وقالت: شاركت في معارض عديدة، ورسمت بالفحم والزيت والألوان المائية وغيرها.
في حديثه ، اشار زميلها الفنان صلاح مهدي الى مدى تأثرها بالتراث والآثار. وقال: جسدت لوحاتها معالم من مدينة راوة وبقية مدن العراق، وبعدة اساليب برزت من خلالها جماليات واقعية.
فيما بين الفنان صفاء النداوي ان لوحاتها تحدثت عن الحضارة والحياة الاجتماعية عبر مراحل تاريخية كشفت من خلالها عن العادات والتقاليد والفلكلور، مما يدل على موهبة عميقة استطاعت ان تستقطب جمهوراً كبيراً.
فيما اوضح الفنان الموسيقي والتشكيلي محمد لقمان ان لوحاتها تضمنت تجارب ولمسات فنية ذات آفاق ابداعية، بينها ما يمثل واقع بيئتها واحساسها بالمكان. وقال: بدت في بعض لوحاتها قد تحررت من الواقع واعطت رؤى أخرى، كما انني أرى انها تهتم بالظل والضوء بشكل جميل جداً، اضافة الى ان التخطيط بالاسود والابيض يعطي دليلاً على ان الفنانة لها اسلوب وتجربة مميزة في المستقبل.