TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > "همهمات أُنثى" لأول مرة على قاعة حوار

"همهمات أُنثى" لأول مرة على قاعة حوار

نشر في: 16 يناير, 2016: 12:01 ص

تعددت المحاولات النسوية لتصدر المشهد الثقافي بشكل عام ، وبمجال الرسم والتشكيل على وجه الخصوص . وهذا ما يلمسهُ بعض التشكيليين الذين أكدوا على ان الفنانات التشكيليات أصبحن قادرات على منافسة الرجال ، وهذا ما أبدتهُ الفنانة التشكيلية زينة الأسدي من خلال

تعددت المحاولات النسوية لتصدر المشهد الثقافي بشكل عام ، وبمجال الرسم والتشكيل على وجه الخصوص . وهذا ما يلمسهُ بعض التشكيليين الذين أكدوا على ان الفنانات التشكيليات أصبحن قادرات على منافسة الرجال ، وهذا ما أبدتهُ الفنانة التشكيلية زينة الأسدي من خلال افتتاح معرضها التشكيلي الأول وذلك صباح يوم الثلاثاء الماضي على قاعة مؤسسة حوار .
وقد أشاد رئيس مؤسسة حوار الفنان التشكيلي قاسم السبتي بما قدمته الأسدي من لوحات وفن ذي لمسات وصفها بأنها خاصة بها وتحمل شيئا من الجرأة حيث قال السبتي " من ضمن المحاولات النسوية الكثيرة لمنافسة الفنانين الرجال التشكيليين ظهرت مجموعة من التشكيليات المتميزات ومن بينهن زينة الأسدي التي تميزت أعمالها بالجرأة ، والتطرق لموضوعات تخشى أغلب فنانات جيلها من التطرق إليها . "
وأضاف السبتي قائلاً "أغلب أعمال الأسدي تطرقت للعلاقة بين الرجل والمرأة ، واختطت لها اسلوباً هو حكر بها تستحق عليه الإشادة في زمن كثر فيه الاستنساخ والاعتداء على تجارب الآخرين حتى اننا لا نرى ظلالاً لأحدهم ما يعني إنها أجادت باستخدام ألوانها ورموزها وضمن نطاق جماليات المشهد التعبيري العام . " ويذكر بعض التشكيليين ان أهم ما يستند عليه التشكيلي المتميز هو النص وهذا ما يراه الناقد والفنان التشكيلي مؤيد داود نصاب في الأعمال التي قدمتها الأسدي قائلاً "استطاعت الأسدي أن تهضم الكثير من المدارس والحركات الفنية بشكل عام بما تملكه من قوة الخط والرؤيا في اللون وكل هذا ينحصر فيما يسمى بـ "النص"  ، مؤكداً انها " تمتلك نصا قويا وتعمل على النَفَس الذي فيه نوع من الرومانسية في فكرة الرجل والمرأة والحوار بينهما واستطاعت بما تمتلكه من قدرة في الخط واللون ان توظفه في توضيح وتبيان النص الذي تعمل عليه بالشكل المطلوب بما تحتويه اللوحة . "
ويبدو إن الفن التشكيلي قصيدة تخطها الألوان ، كما ذكر الفنان التشكيلي عاصف عامر آل بطي حيث ذكر "ان لوحات الأسدي امتازت بمفردات تعبيرية جميلة تعبر عن مُحاكاة الانسانة لشخوص ذاتية تستنبط منها الحالات النفسية التي تكون في ملتقى الفنان الذي يقف عند لوحاته يتأملها ولا يمر عليها مرور الكرام ويأخذ طابعا مميزا في هذا الفن الجريء المبدع حيث اتخذت من رسوماتها الشخصية لتدخل مجال هذه اللوحة بكل جرأة . "
من جهتها ، ذكرت المُحتفى بها الفنانة التشكيلية زينة الأسدي قائلة "بدأت العمل على معرضي الأول هذا منذ عام 2015 لتتم ولادته عام 2016 ، وفكرة المعرض تتحدث عن الأشخاص المعبرين عن الثور المجنح والحكايات الإغريقية القديمة ، إضافة إلى تقديمي أعمالا تتحدث عن العلاقة التي تربط بين الرجل والمرأة . "
وأضافت الأسدي قائلة "انجزت في هذا المعرض نحو 21 لوحة جمعت بين ألوان مضادة وهي الأخضر الفرديان والتركواز مع اللونين الوردي والبرتقالي . "
يُذكر إن هذا المعرض هو الأول لزينة الأسدي إلا انها حصلت سابقاً على جائزة عشتار للشابات في المجال التشكيلي من خلال مشاركتها بلوحة تشكيلية آنذاك .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram