TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > آديل: صناعة الموسيقى مصيدة قاتلة

آديل: صناعة الموسيقى مصيدة قاتلة

نشر في: 20 يناير, 2016: 12:01 ص

في شهر نيسان عام 2008 بعد عامين من إطلاق آديل "ألبومها الأول" جلس ستوارت هاسباند للتحدث مع المغنية التي تبلغ الـ 19 عاماً من عمرها.آديل لوري بلو، جالسة عند مائدة في مقهى سوهو، تتحدث عن الغناء والموسيقى فقالت: "انها مصيدة قاتلة.. هذه الصناعة، وكانت له

في شهر نيسان عام 2008 بعد عامين من إطلاق آديل "ألبومها الأول" جلس ستوارت هاسباند للتحدث مع المغنية التي تبلغ الـ 19 عاماً من عمرها.آديل لوري بلو، جالسة عند مائدة في مقهى سوهو، تتحدث عن الغناء والموسيقى فقالت: "انها مصيدة قاتلة.. هذه الصناعة، وكانت لهجتها "الكوكني" – وهي لهجة الاحياء الفقيرة، تجعل المارة يلتفتون اليها. والمغني يجذب اهتمام نحو 2.000 شخص على الاقل، ولكنه يعود وحيداً الى فندقه أو داره.

وآديل هي افضل من المغنيات الشابات، تسمى "آمي واينهاوس" ولا يعود ذلك الى لهجتها بل الى مواهبها. انها اكبر من الحياة ولها عادة غريبة في التدخين واحتساء الشراب الأحمر".
وتقول عن ذلك: "لم أُمارس العادتين بشكل غير طبيعي، طوال حياتي". وتضيف: "أريد ان أعرف بموسيقاي، وليس بالنسبة لتعديل أنفي".
ان الالبوم الـ 19 يشير الى سنّها، ان صوتها الهائل والمذهل، وقد ظهرت آديل في إحدى محطات التلفاز في هولندا، في حفل حي امتدَّ حتى الصباح. وتقول آديل انها اتفقت على لقاء في أواخر الليل، وكانت كما تقول ايضاً تسهر الليل بأكمله لمشاهدة الحفلات الغنائية التي تقدمها محطات التلفاز، وكان كاني ويست يسجل حفلة على شريط فيديو، ويظل طوال الليل يطوف في الشوارع.
وعن غنائها في هذا العام، تقول: "انا الان فوق القمر"، "وكل شيء يشجع توقعاتي، ولكني لا احب ساعات التصوير الطويلة، وفي الحقيقة، لم افكر ان اصبح نجمة بوب، ولم تكن معلوماتٌ عما يجري خلف الستار مع النجوم، واعتقدت انني سأسجل اغنية واحدة فقط، وينتهي الامر".
"ولكني لم أحس بالضغط من قبل الصحفيين عليّ، وظننت عند اختفائي سيقول عني، انها حمقاء".
ولدت آديل في توتنهام، شمال لندن، وكانت والدتها فنانة، وتصنع الاثاث، ووالدها البيولوجي شاب من ويلز وضخم، يعمل في السفن وما تحتاجه. وكانت آنذاك في الثامنة عشرة من عمرها ولم يكن معنا وانا اكبر في خلال نموي مع انها تعرفت عليه وهي تنمو، لقد كتبوا إني كرهته، وتتحدث بمحبة عنه، "انا لا أكرهه، كان والدي".
وعندما كبرت، كانت الطفلة الوحيدة مع والدتها ووالدها- الذي كان زوج امها فقط.
وعندما نمت وهي الطفلة الوحيدة مع والدتها وزوجها (وكانت العلاقة قد انفصمت بعدئذ) وتقول كانت هناك فائدة الاقارب: "كان عندي 30 من ابناء الأعمام، يعيشون بالقرب منا، ولذلك كنت اذهب لرؤيتهم باستمرار، يتجادلون ويكرهون مشاركتي معهم، وعندها كنت اعود الى غرفتي النظيفة ودُمى غير مكسورة، ولا عراك بسبب الدمية (باربي)، وكان ذلك الشيء يعادل العوالم كافة".
وتقول: ان والدتها افضل مَن شجعها وكانت صغيرة جداً عندما أنجبتني. وقد اهتمت آديل، كما تقول، وهي في الثالثة من عمرها، وكانت تشجعني، وكانت بدورها  شابة، وربما انها ذهبت الى الجامعة وتعلمت الرسمَ او فناً آخراً. وكانت تدفعني للبحث وعدم الالتصاق بشيء واحد.
وذهبت تلك النصيحة مع الريح، كما تقول آديل، إذ ان اهتمامها كان ينصب في "ألاصوات" منذ عامها الثالث، وتقول كنت اهتم في كيفية تغيير الاصوات، وبدأت بعدئذ في الاهتمام باطفال افلام ديزني وفي الحادية عشرة من عمرها، ولكن ما عثرت عليه وهو صندوق الموسيقى ووجدت اغنيات إيتا جيمس وإللا فيزجيرالد، في محل صغير قرب الدار.
وتقول وهي تشكو من عدم وجود اهتمام بالموسيقى في بيتهم، ولكني بقيت استمع لـ إيتا واللافيزجيرالد. وفي الخامسة عشرة من عمرها بدأت تستمع الى الموسيقى التي ظهرت في الاربعينيات، وان موسيقاها آنذاك متأثرة بما كان في الاربعينيات.
وفي مدرسة بريت، حيث اكملت آديل تعليمها، ومع ذلك كانت لا تميل الى برامجها الموسيقية.
وتقول: "انني كنت اريد الذهاب الى مدرسة "سيلفيا للشباب" ولكن والدتي لم تملك المبلغ المطلوب للتسجيل في سيفيا، وكان الطلاب فيها توّاقين للدراسة".
وتعيش آديل حالياً مع والدتها في جنوب لندن . وقد جمعت آديل كمية من المال وكمية من الدولارات تريد ان تشتري منزلا في بارك لين وامام اديل جولات في الولايات المتحدة الاميركية واليابان، وقد يكون ذلك في خلال هذا الشهر. والرحلة هذه تحتاج الى اغنيات جديدة، تستعد لكتابتها، وتحتاج الى ظروف خاصة، وانا احتاج الى بيئة جديدة: وقد اردت ان اكتب عن الاصدقاء والمشاكل، او كلمات لأغنيات اتخيلها بالاحداث التي أمرُّ بها حالياً.وترفض آديل الكتابة عن الشهرة ومصيدتها او عن ضغط الشهرة. وتقول "لن أهرول الى الكتابة لألبومي الثاني"، و"إن لم اجد ما أكتبه واشعر به، فلن اكتب".وما يهم آديل ايضاً، "كيف تبدو حالياً" ولكن ذلك لم يعد يهمها، ولكنها في حاجة الى تخفيف وزنها، والى تعديل اسنانها، والى لون اسمر فاتح لبشرتها، ولكني افضِّل ان ينشروا صورتي على الغلاف، بسبب موسيقاي، اني افضِّل ان يصبح وزني خمسة أطنان، ان كان البومي ينجح مثل البوم نيكول ريتشي. ومع ذلك، فإني افضِّل ان اكون بنحافة سكة الحديد، فإن هناك خطأ ما".
 عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram