طهران خامنئي يُرحِب برفعِ العقوباتِ عن ايرانرحب الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء برفع العقوبات عن إيران لكنه قال إن طهران يجب أن تتوخى الحذر من الولايات المتحدة.وكتب خامنئي للرئيس الإيراني حسن روحاني يهنئه على تنفيذ الاتفاق ال

طهران
 خامنئي يُرحِب برفعِ العقوباتِ عن ايران
رحب الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء برفع العقوبات عن إيران لكنه قال إن طهران يجب أن تتوخى الحذر من الولايات المتحدة.
وكتب خامنئي للرئيس الإيراني حسن روحاني يهنئه على تنفيذ الاتفاق النووي الذي أدى إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن إيران.وقال "أكرر الحاجة لتوخي الحذر تجاهَ مكرِ وخديعةِ دولِ الاستكبار خاصة الولايات المتحدة في هذه القضية وغيرها."يأتي ذلك في وقت أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، أن إيران ستستعيد 32 مليار دولار من أموالها المجمدة في المصارف الدولية مع رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عنها، إثر دخول الاتفاق حول ملفها النووي حيز التنفيذ.وقال "ولي الله سيف" في تصريحات نقلها التلفاز الرسمي امس الثلاثاء، إنه مع رفع العقوبات ودخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، سيتم الإفراج عن 32 مليار دولار من الأموال المجمدة.وأوضح أنه من أصل هذا المبلغ ستضاف 28 مليار دولار إلى أموال البنك المركزي فيما سيتم نقل الأربعة مليارات دولار المتبقية إلى الخزينة.

موسكو
 بوتين يُقيل السفير الروسي في بوركينا فاسو وساحل العاج
وقـَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء 19 كانون الثاني على مرسوم يقضي بإقالة السفير الروسي في ساحل العاج وبوركينا فاسو ليونيد روغوف من منصبه.
وعيّن بوتين بمرسوم بايكوف في منصب السفير الروسي في ساحل العاج، وترك منصب السفير في بوركينا فاسو شاغرا.وتأتي إقالة السفير الروسي بعد هجوم واغادوغو يوم 15 كانون الثاني، والذي أسفر عن مقتل قرابة 30 شخصا من 18 دولة وإصابة 56 آخرين معظمهم أجانب.وكان مسلحون تابعون لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب العربي شنوا في البداية هجوما على مقهى "كابوتشينو" في واغادوغو واقتحموا بعد ذلك فندق "سبلنديد" وسط العاصمة البوركينية حيث احتجزوا عشرات الرهائن، ومعظم ضحايا الهجوم أجانب.وبعد انتهاء العملية الأمنية أعلنت السلطات في بوكينا فاسو عن تصفية 3 مهاجمين وتحرير 176 رهينة.

بكين
 الرئيس الصيني يبدأ جولة في الشرق الأوسط
بدأ الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل السعودية ومصر وإيران، خلال الفترة من 19 إلى 24 كانون الثاني الجاري.
وخلال تصريحات صحفية، أكد نائب وزير الخارجية الصيني بأن هذه الجولة ستلقي الضوء على الدور البنّاء للصين في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه سيتم تبادل وجهات النظر مع زعماء البلدان الثلاثة حول القضايا الدولية والإقليمية للتعاون في دفع السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.وأشار إلى أنه خلال زيارة السعودية التي تستمر خلال الفترة من 19 إلى 20 كانون الثاني الجاري، يلتقي الرئيس الصيني، مع ملك السعودية لمناقشة رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة ستراتيجية شاملة.  وأوضح الدبلوماسي الصيني أن بلاده تعمل للحفاظ على اتصالات شاملة مع بلدان الشرق الأوسط عبر قنوات متنوعة من أجل تخفيف التوتر في المنطقة، مشيراً إلى أن الصين دعت المجتمع الدولي لدعم كافة الأطراف في القضايا الساخنة في الشرق الأوسط لحل النزاعات والخلافات عن طريق الحوار الشامل.وتابع "ستتعاون الصين مع المجتمع الدولي من أجل دفع جهود التوصل لحل للقضايا الساخنة في الشرق الأوسط، وتقديم إسهامات في تحقيق السلام والتنمية في المنطقة في أقرب وقت ممكن.

طرابلس
 تشكيل حكومة وحـدة تضم 32 وزيراً
أُعلن امس (الثلاثاء) تشكيل حكومة ليبية جديدة للوفاق الوطني تهدف إلى توحيد الأطراف المتحاربة في البلاد بمقتضى خطة تدعمها الأمم المتحدة.
ويضم التشكيل الحكومي 32 وزيرا، منهم المهدي إبراهيم البرغثي وزيرا للدفاع، وعبد السلام الجنيدي وزيرا للعدل، والعارف الخوجة وزيرا للداخلية.أما وزارة الخارجية تسلمها مروان أو سريويل، فيما ذهبت حقيبة المالية إلى الطاهر سركز.وتعرض هذا القرار إلى التأجيل إضافة إلى المعارضة المستمرة، بسبب التحديات التي تواجه توحيد الفصائل والجماعات المسلحة التي تتنافس على السلطة منذ سقوط حكم معمر القذافي في عام 2011. وفور إعلان التشكيل الحكومي سيكون أمام البرلمان المعترف به دوليا في شرق البلاد مهلة 10 أيام للموافقة عليه.

كابول
 دعوة دولية لحركة "طالبان" للتفاوض مع الحكومة
وجهت كل من باكستان والصين والولايات المتحدة، دعوة لحركة طالبان، لإجراء مباحثات مع أفغانستان، أملا في إنهاء نحو 15 عاما من الحرب والمواجهات بين الجانبين.
وعقدت الدول الثلاث اجتماعا مع الحكومة الأفغانية بكابل لبحث تصعيد حركة طالبان هجماتها ضد القوات الحكومية خلال الآونة الأخيرة.وكثفت طالبان هجماتها على القوات الأفغانية، السنة الماضية ، لإسقاط حكومة كابول التي تواجه صعوبات جمة منذ مغادرة معظم القوات الأجنبية، نهاية عام 2014. ولم تشمل المباحثات الدولية حركة طالبان، التي تسيطر أو تقاتل للسيطرة على أراض أكثر من أي وقت مضى، منذ أزاحها التحالف الذي قادته واشنطن في 2001 عن السلطة.وحثت الدول الثلاث في بيان أعقب الاجتماع، مجموعات طالبان على الدخول في مباحثات مع الحكومة الأفغانية “لحل جميع الخلافات بالطرق السياسية”.ومن المنتظر أن تعقد الجولة التالية من المباحثات في السادس من شباط المقبل في العاصمة الباكستانية.