توصلت كوريا الجنوبية واليابان قبل ايام إلى اتفاق بشأن قضية «نساء المتعة» اللائي أجبرهن الجيش الياباني على ممارسة الجنس مع جنوده خلال سنوات الحرب.وبموجب الاتفاقية، سيقدم رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اعتذاراً إلى النساء اللائي اس
توصلت كوريا الجنوبية واليابان قبل ايام إلى اتفاق بشأن قضية «نساء المتعة» اللائي أجبرهن الجيش الياباني على ممارسة الجنس مع جنوده خلال سنوات الحرب.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اعتذاراً إلى النساء اللائي استُخدمن كـ(رقيق جنسي)، كما ستدفع بلاده لهن تعويضات.
وأكد وزير الخارجية الكوري، يون بيونغ سيه، في مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع نظيره الياباني، فوميو كيشيدا، أن «الاتفاق نهائي ولا يمكن تغييره، إذا صدقت اليابان في تعهداتها».
وكان الجيش الياباني، أجبر نحو 200 ألف امرأة من الكوريتين والفليبين وتايوان ودول آسيوية أخرى، على ممارسة الجنس مع جنوده، خلال احتلاله لشبه الجزيرة الكورية بين أعوام 1910 – 1945.
وبقيت نحو 50 امرأة كورية من تلك النساء، على قيد الحياة، حيث يتظاهرن كل أسبوع أمام السفارة اليابانية في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول.
وأعلنت اليابان أن التعويضات التي دفعتها إلى كوريا الجنوبية عام 1965، تشمل جميع تعويضات احتلالها لكوريا، إلا أن الأخيرة ترى أنه يجب إعادة فتح ملفات جرائم الحرب، من بينها قضية استخدام بعض مواطناتها كـ« عبدات جنس » .