قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأميركية أن تنظيم داعش بدأ وكأنه يشير إلى الهدف القادم له، وذلك في التسجيل الذى نشره الأحد، عن عملياته الإرهابية في باريس في تشرين الثاني الماضي. وقال محلل الإرهاب بالشبكة الأميركية، باول كروكشانك، أن داعش أشار ع

 قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأميركية أن تنظيم داعش بدأ وكأنه يشير إلى الهدف القادم له، وذلك في التسجيل الذى نشره الأحد، عن عملياته الإرهابية في باريس في تشرين الثاني الماضي.
وقال محلل الإرهاب بالشبكة الأميركية، باول كروكشانك، أن داعش أشار على ما يبدو إلى أن الهدف القادم سيكون بريطانيا حيث عرض التسجيل لقطات لرئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون والتصويت فى مجلس العموم البريطاني العام الماضي، والذي وافقت فيه المملكة المتحدة على الانضمام للتحالف الدولي الذي يحارب داعش ويقوم بتوجيه ضربات جوية له في سوريا. وكان كروكشانك قد سبق وقال العام الماضي أن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها أجهزة الأمن الأوروبية تشير إلى أن داعش كان يخطط لاستهداف بريطانيا في متابعة لعملية باريس، مستشهدا بمسؤول رفيع المستوى في محاربة الإرهاب. وتشير المعلومات إلى أن مقاتلي داعش من البريطانيين قد أوكل إليهم كبار عملاء التنظيم مهمة العودة إلى بلدهم وتنفيذ هجوم. في الاثناء  أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الاثنين، أن أي تهديد "لن يخيف" بلاده، تعليقا على شريط فيديو لتنظيم داعش نشر خلال الساعات الماضية على الإنترنت وتضمن تعريفا عمن قال إنهم منفذو اعتداءات 13 تشرين الثاني في باريس.وقال هولاند: "لن يخيفنا شيء، لا يمكن لأي تهديد أن يزرع الشك لدى فرنسا حول ما عليها فعله في المعركة ضد الإرهاب".ويأتي ذلك ردا على التهديد الموجه الى دول التحالف الدولي في الشريط، الذي يتضمن أيضا صورا عن 9 عناصر من التنظيم قال إنهم منفذو اعتداءات باريس، التي قتل فيها 130 شخصا.وكان التنظيم بث عبر مؤسسة "الحياة" الإعلامية، إصدارا مرئيا بعنوان "واقتلوهم حيث ثقفتموهم"، استعرض خلاله وصايا منفذي هجمات باريس التسعة، وآخر أعمالهم في سوريا، والعراق، قبل انتقالهم إلى فرنسا.وكانت المفاجأة أن جل الأشخاص التسعة، نفذوا عمليات إعدام، ذبحاً أو رميا بالرصاص، قتلوا خلالها أشخاصا بتهمة "الردة"، وذلك قبل انتقالهم إلى فرنسا.وعرض التنظيم للمرة الأولى مقاطع مصورة للأشخاص التسعة، وهم: "أبو القعقاع البلجيكي، أبو مجاهد البلجيكي، أبو عمر البلجيكي، ذو القرنين البلجيكي، أبو فؤاد الفرنسي، أبو ريان الفرنسي، أبو قتال الفرنسي، علي العراقي، وعكاشة العراقي".الى ذلك قالت إذاعة "أر تى بى اف" البلجيكية الاثنين، أن التحقيقات التى يجريها مركز "تراك" لبحث وتحليل الإرهاب، بشأن تفجيرات باريس الأخيرة في تشرين الثاني الماضي، توصلت إلى أن الإرهابي الفرنسي سالم بن غالم هو العقل المدبر والمخطط لأعمال التفجير والاقتحامات التي شهدتها العاصمة باريس، وليس البلجيكي عبد الحميد أبا عود كما أظهرت النتائج الأولية في التحقيقات. ووفقاً لمركز "تراك"، أن عبد الحميد أباعود، الذي قُتل بالرصاص في هجوم من قبل قوات الأمن يوم 18 تشرين الثاني الماضي، لم يكن العقل المدبر ولكنه كان بمثابة مساعد لسالم بن غالم، حيث أثبتت الابحاث والتحقيقات فى القضية أن اباعود لم يكن لديه القدرة على التخطيط والتنفيذ وتحريك المقاتلين وكل ما حدث من أجل تفجير باريس".