دموعُ الرئيس الامريكي حول السيطرة على السلاح، احتلت الصفحات الاولى من الصحف العالمية، ولكن مفتاح المعركة ما يزال عند السياسيين من أربابه.يقول جيمس سوغبي "الاميركان يحبون ان رئيسهم مريضٌ وانهم في حاجة إليه". وهذا ما أخبرني به جيمس سوغبي وهو عضو للجنة

دموعُ الرئيس الامريكي حول السيطرة على السلاح، احتلت الصفحات الاولى من الصحف العالمية، ولكن مفتاح المعركة ما يزال عند السياسيين من أربابه.يقول جيمس سوغبي "الاميركان يحبون ان رئيسهم مريضٌ وانهم في حاجة إليه". وهذا ما أخبرني به جيمس سوغبي وهو عضو للجنة التنفيذية للديموقراطيينَ، وكان ذلك قبل بضعة أعوام. كان ذلك في العام الذي سبق الانتخابات الاميركية الاخيرة. والاقتصاد ما زال مربوطاً وكانت موافقة اوباما متأرجحة، والرئيس في مرمى النار، لعدم قابليته للالتقاء بالجماهير.وشرح سوغبي ذلك قائلاً: انهم يريدون رئيسهم ان يكون (في حاجة اليهم). وغداً هادئاً ومرتاحاً ولكنه وبعد مرور عام على رئاسته، تغيّر اوباما وكان هادِئاً، ومستريحاً.ولكنه وبعد عام من رئاسته، بدا أوباما يحسُّ بالجانب الآخر من العلاقة، وفي هذا الاسبوع بكى ومسح دموعه: إنه الجانب الثاني من مشاعره، وفي هذا الاسبوع بكى اوباما وهو يّوقع على قرار مراقبة ومراجعة السيطرة عليه.
وقال: في كل مرة، افكر في اولئك الصغار انهم يدفعوني الى الجنون. قالها والدموع تنزل الى خدِّه. وكان يشير بذلك الى حادثة الاطفال الصغار، الذين أُطلق عليهم النار، في المدرسة الابتدائية في نيوتاون.ولا يمكن تحديد الشيء الذي يدفعه الى البكاء، علماً ان السنين السبع التي مضت من رئاسة اوباما، ومن الأمور التي دفعت الدموع الى عينيه، في متابعته للاحوال في الولايات المتحدة، وإضطراره احياناً لقطع مسافات طوال من أجل البت في قضايا اعتيادية لا تحتاج الى وجوده. علماً ان عاماً واحداً بقي من رئاسته، فانهم اليوم يقولون أنه ملك حاكم – مثل الملك جورج الثالث، ولكن بوجه أسود. وأحاسيس اوباما متدفقة في بعض الحالات، ويقول "كلما أتذكر اولئك الاطفال، اكاد أجن".
عن: الغارديان