TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 30 يناير, 2016: 12:01 ص

المعارضة السورية تشكك في الضغوط الأمريكية بشأن محادثات جنيفاهتمت الصحف البريطانية ،امس الجمعة، بمؤتمر جنيف 3 المرتقب عقده خلال الساعات القليلة المقبلة. وأفردت له العديد من المقالات والتقارير حول هذا الموضوع، من بينها: شكوك المعارضة السورية بالضغوط ال

المعارضة السورية تشكك في الضغوط الأمريكية بشأن محادثات جنيف

اهتمت الصحف البريطانية ،امس الجمعة، بمؤتمر جنيف 3 المرتقب عقده خلال الساعات القليلة المقبلة. وأفردت له العديد من المقالات والتقارير حول هذا الموضوع، من بينها: شكوك المعارضة السورية بالضغوط الأمريكية بشأن المحادثات و التوصل إلى حل للأزمة السورية من شأنه حل أزمة المهاجرين في أوروبا.نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لإريكا سالمون بعنوان "المعارضة السورية تشكك في الضغوط الأمريكية بشأن محادثات السلام".وقالت كاتبة المقال إن "جلب أطراف المعارضة السورية التي ترزح تحت حرب أهلية للجلوس سوية على طاولة محادثات سلام لم يكن أمراً سهلاً للغاية".وأفادت كاتبة المقال أن "الدبلوماسيين يرون أن المحادثات التي من المقرر أن تبدأ في جنيف، تعد خطوة ايجابية حتى ولو منيت بالفشل".وأضافت " أن سياسة الدفع العدوانية التي ينتهجها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا لدفع عجلة مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن، بدأت تخلق حالة من الانشقاقات وفقدان الثقة في صفوف المعارضة".وأشارت كاتبة المقال إلى "أن ممثلي المعارضة الذين يقاتلون لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد يقولون إنهم يواجهون ضغوطاً من السوريين، فالبعض يريد حضور مؤتمر جنيف 3 من أجل التوصل إلى حل لمعاناة الشعب جراء الحرب الدائرة في بلدهم بينا يرى البعض الآخر أنه لا يجب حضور المؤتمر إلا بعد توقف كل أشكال العنف التي أودت بحياة 250 الف سوري وكذلك بفك الحصار عن القرى المحاصرة".وأوضحت كاتبة المقال أن " بعض الناشطين المعارضين لحضور المؤتمر، أنشأوا حملة على الانترنت تدعوهم إلى عدم حضور مؤتمر جنيف الثالث كما أطلقوا هاشتاغ "كيري الشبيح".ونقلت كاتبة المقال عن المحللة لينا الخطيب قولها إن " المعارضة السورية بين الحجر ورحاها، فإن شاركوا في المحادثات قبل ضمان الأمم المتحدة تدابير بناء ثقة، فإن ذلك سوف يؤذيهم، وفي حال لم يشاركوا في المؤتمر، فإنه سينظر اليهم على أنهم يعرقلون تحقيق السلام".وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان "محادثات جنيف تحمل الأمل، إلا أن الدبلوماسية الزائفة ليست دبلوماسية".وقالت الصحيفة إنه "ليست هناك قضية أهم من العمل على وضع حد للمأساة الانسانية وزعزعة الاستقرار الإقليمي الذي أدى إلى إنتاج الصراع الدائر في سوريا".وأفادت الصحيفة أن الحرب الدائرة في سوريا قتلت نحو 300 الف سوري ونزوح نصف عدد سكان سوريا، إضافة إلى تهجير نحو 4 ملايين سوري إلى خارج البلاد.وقالت الصحيفة إنه " في حال اعتبرت الأزمة الانسانية السورية غير كافية للتوصل إلى حل في سوريا، فإن الحاجة للتوصل إلى حل لأزمة المهاجرين في أوروبا- كون الأزمة السورية سبباً مباشراً لها- قد يكون أحد الاسباب التي تدفعنا للاهتمام بمحادثات جنيف المرتقبة  ".وكتب باتريك كوبيرن في صحيفة الاندبندنت تقريراً يتناول فيه محادثات السلام التي ستعقد في جنيف في محاولة لحل الأزمة التي تعصف بسوريا.وقال كوبيرن إنه " مع بدء محادثات السلام في جنيف  ، فإن هناك أملا في إنهاء الصراع الدائر في سوريا يقع في أيدي أقوى الدول في العالم".وأضاف كوبيرن أنه" من المقرر بدء محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة اليوم في جنيف بعد سلسلة من الاحتجاجات حول من يحضر ومن لا يحضر هذه المحادثات".وأشار كاتب التقرير إلى أن العديد من الأحزاب المشاركة في الصراع في سوريا لن تشارك في مؤتمر جنيف ومنها: تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وأكراد سوريا.وختم كوبيرن بالقول إن توظيف اقوى بلدين في العالم امكانيتهما العسكرية يعطيهم نفوذاً متزيداً على الأرض.

 منظمة الصحة العالمية تناقش فرض حالة الطوارئ حول العالم بسبب "زيكا"

 قالت صحيفة الكوميرسيو الإسبانية، إن منظمة الصحة العالمية تعقد لجنة طوارئ الاثنين المقبل لمناقشة فرض الطوارئ الصحية الدولية لمنع انتشار فيروس زيكا المتسبب فى تشوهات الأجنة، مشيرة إلى أن المنظمة عقدت 10 جلسات لتقييم هذا الفيروس وإمكانية وصوله إلى الشرق الأوسط، ولكن دون إعلان حالة طوارئ عالمية. وأشارت الصحيفة إلى أن فى اجتماع عقد الخميس أكدت المدير العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة مارجريت تشان أن مستوى التأهب مرتفع للغاية لمنع انتشار زيكا على الرغم من أنه لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة على أن زيكا هو المسؤول عن ارتفاع عدد الأطفال الذين يولدون بمرض صغر الرأس، خاصة فى البرازيل. وقالت تشان إنه على الرغم من أن هذا الفيروس تم اكتشافه فى عام 1947 وأنه على مدى عقود تسبب فى مرض خفيف إلا أن الوضع الآن أصبح مختلفا للغاية ولابد من اكتشاف ما هو سبب الاختلاف، مشيرة إلى أن وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض فإن فيروس زيكا ينتشر الآن فى أكثر من 20 بلدا معظمها فى أمريكا اللاتينية. وقالت تشان إن ما يثير القلق هو عدم وجود لقاح، وحذرت من أنه يسبب ضمور الرأس وزيادة الفيروس يؤدى إلى نقص مستوى المناعة. وأوضحت الصحيفة أن فرض منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ يعنى أن الأمر بدأ يخرج عن السيطرة وهو ما يعادل نداء استغاثة لجميع الدول لتخصيص مزيد من التمويل والتدابير للتعامل مع المرض. ويذكر أن آخر مرة أعلنت فيها منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ كانت فى 2014 عندما انتشر الإيبولا فى غرب أفريقيا والذى أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص. وقال ماركوس إسبينال، مدير قسم الأمراض المعدية فى منظمة الصحة العالمية، البرازيل تجرى اختبارات لتحديد ما إذا كان هناك دليل علمى على أن العيوب الخلقية والمشاكل العصبية بسبب زيكا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"بيروت تستقبل الحشود".. تشييع ضخم لنصر الله وصفي الدين وسط إجراءات مشددة

    المدى/متابعة توافد المشيّعون منذ ساعات الفجر إلى المدينة الرياضية في بيروت – ملعب الرئيس كميل شمعون، للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وسط إجراءات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram