أشارت دراسة حديثة نشرتها ديلي تلغراف امس الى ان الناس المواظبين على ممارسة الرياضة في الاندية الصحية للتخلص من الشحوم الزائدة، إنما يضيعون وقتهم من دون طائل، لان الجسم وفقا للدراسة يتأقلم مع مستويات النشاط الجديدة، ويغير عملية التمثيل الغذائي بحيث لا
أشارت دراسة حديثة نشرتها ديلي تلغراف امس الى ان الناس المواظبين على ممارسة الرياضة في الاندية الصحية للتخلص من الشحوم الزائدة، إنما يضيعون وقتهم من دون طائل، لان الجسم وفقا للدراسة يتأقلم مع مستويات النشاط الجديدة، ويغير عملية التمثيل الغذائي بحيث لا يتم احراق سوى كميات محدودة من السعرات الحرارية.
وتبين من الدراسة التي شملت 300 شخص ما بين رجل وامرأة ان ذوي المستويات المعتدلة من النشاط كالمشي او العمل اليومي وزيارة مرتين اسبوعيا الى النادي الصحي، يحرقون 200 سعرة حرارية يوميا، اكثر من اولئك الذين يعيشون نمط حياة لا نشاط فيه.ولكن بعد مرحلة معينة يصفها العلماء بــ «النقطة الحلوة» تصبح التمارين الرياضية الاضافية غير ذات اهمية بالنسبة لحرق السعرات الحرارية.
ويقول الدكتور هيرمان بونتزر من جامعة مدينة نيويورك ان نتائج الدراسة اظهرت ان التمارين وحدها ليست كافية للتخسيس او منع اكتساب الوزن الزائد.