يستأنف الكاتب الفرنسي الاكثر شعبية حاليا مارك ليفي اصدار روايات ذات طابع رومانسي وفنطازي احيانا ، وهاهو يعلن عن صدور روايته الجديدة في طبعة استثنائية تضم (400000) نسخة ستتوفر في الاسواق في منتصف شباط ..وتحمل الرواية السابعة عشرة للكاتب عنوان (الأفق م
يستأنف الكاتب الفرنسي الاكثر شعبية حاليا مارك ليفي اصدار روايات ذات طابع رومانسي وفنطازي احيانا ، وهاهو يعلن عن صدور روايته الجديدة في طبعة استثنائية تضم (400000) نسخة ستتوفر في الاسواق في منتصف شباط ..
وتحمل الرواية السابعة عشرة للكاتب عنوان (الأفق مقلوباً ) وتصدر عن دار روبير لافون للنشر ، وتحمل على غلافها الخارجي بضع كلمات تعبر عن محتواها يقول فيها الناشر :" اين يوجد ضميرنا ؟ هل يمكننا نقله او حمايته ؟...هوب ، جوش ولوقا ..ثلاثة طلبة يدرسون علم الاعصاب ويشكلون ثلاثيا لايفترق تربطه صداقة غير مشروطة وافكار عبقرية ...وعندما يواجه احدهم خطر موت وشيك ، يقرر الآخرون استكشاف المستحيل وتنفيذ مشروعهم المذهل الذي لايصدق "...
وكان ليفي قد نشر في العام الماضي رواية (هي وهو ) التي حققت مبيعات خيالية وهاهو مؤلف رواية (اطفال الحرية ) يعود برواية تدور حول الحب الوجداني ايضا باسلوب فنطازي مدهش كما حدث في روايته الشهيرة (ماذا لو كنت واقعيا ) الصادرة عام 2000 بجزئها الاول ثم جزئها الثاني (وجدتك ) ...وكان ليفي قد باع من رواياته التي بلغ عددها سبع عشرة رواية مايقارب 35 مليون نسخة وترجمت الى 49 لغة ، لذا فليس من المستغرب ان يخصص الناشر لروايته الجديدة طبعة استثنائية تضم (400000) نسخة ...
ويعتبر الكاتبان مارك ليفي وغويوم ميسو الاكثر شعبية في فرنسا حاليا فكتبهما هي الاكثر مبيعا منذ 15 عاما رغم انهما ليسا من اصحاب الجوائز الادبية رفيعة المستوى مثل جائزة غونكور وهذا يثبت ان الكتّاب الجادين والحاصلين على جوائز ادبية ليسوا بالضرورة من اكثر الكتاب مبيعا لكتبهم ..ويعزو النقاد ذلك الى انقياد القراء مؤخرا الى مطالعة الكتب الرومانسية التي تدور حول قصص حب ومغامرات عاطفية كوميدية احيانا رغم انها تحمل صفة (الروايات الشعبية ) وقد يتعامل معها النقد الادبي احيانا بازدراء لسهولة محتواها لكنها الاسهل ايضا لتحويلها الى افلام سينمائية ولتلبيتها اذواق المراهقين والشباب ايضا .. ويرى النقاد ايضا ان رواج كتب ليفي وميسو وآخرين مثلهم يعبر عن حقيقة اخرى تتمثل في احتضان دور نشر كبرى لنتاجاتهم مثل دار البان ميشيل ودار روبير لافونت للنشر اذ تختلف خيارات هذه الدور عن خيارات دور النشر الرصينة والجادة التي تنشر كتب الكتاب الجادين والحاصلين على جوائز ادبية رفيعة المستوى مثل دار غراسيه ودارغاليمار ودارسويل للنشر ..ولايعني هذا عدم وجود كتاب جادين يحققون مبيعات جيدة وتلقى كتبهم رواجا كبيرا لكنهم اقل عددا بالقياس الى الكتاب الشعبيين الذين لايفكرون في الجوائز كسواهم بقدر مايهمهم اهتمام الجمهور بكتبهم كما يفعل مارك ليفي الذي يعتبر حب الجمهور جائزته الكبرى اذ ينتهز فرصة اقتراب الصيف ليصدر رواياته التي تجد قبولا لدى المصطافين في الشواطئ ..