"هل يمكن أن تغامر تركيا بغزو سوريا؟"تناولت الاندبندنت أون صاندي مقالاً للكاتب باتريك كاكبيرن، يقول فيه إن إسقاط الجيش التركي لطائرة روسية يبين إلى أي مدى يمكن أن تذهب تركيا للحفاظ على مكانتها في المنطقة. وينقل الكاتب عن الخبير الفرنسي، في شؤون

 "هل يمكن أن تغامر تركيا بغزو سوريا؟"

تناولت الاندبندنت أون صاندي مقالاً للكاتب باتريك كاكبيرن، يقول فيه إن إسقاط الجيش التركي لطائرة روسية يبين إلى أي مدى يمكن أن تذهب تركيا للحفاظ على مكانتها في المنطقة. وينقل الكاتب عن الخبير الفرنسي، في شؤون الشرق الأوسط، جيرار شايون، قوله إنه يتوقع أن تتدخل تركيا بقيادة أردوغان عسكريا في سوريا لحل النزاع المسلح.ويوضح كاكبيرن أنه "مالم يكن هناك تدخل تركي على نطاق كبير، سيفوز الأسد وحلفاؤه لأن التدخل المُعزز من جانب روسيا وإيران وحزب الله قد غير الميزان لصالحهم." أما الزعيم الكردي المقيم في أوروبا، عمر شيخموس، فيقول "على الأكراد السوريين أن يفهموا أن روسيا والحكومة السورية لن يخوضا حربا على تركيا بدلا عنهم". مالم يكن هناك تدخل تركي على نطاق كبير، سيفوز الأسد وحلفاؤه لأن التدخل المُعزز من جانب روسيا وإيران وحزب الله قد غير الميزان لصالحهم. ويتوقع آخرون، حسب الصحف البريطانية، ألا يقع التدخل التركي، ولو وقع لكان ذلك قبل بدء الحملة الروسية.ويشير الكاتب إلى أن "إيران لها دور رئيسي في الصراع حتى الآن لأنها تحركت بحذر وتدريجيا". ويضيف كاتب المقال أن تركيا هي آخر قوة في المنطقة يمكنها تغيير وجهة الأحداث في سوريا، عن طريق تدخل عسكري واضح. وبينما يشير الكاتب إلى أن التدخل العسكري التركي المباشر سينطوي على مخاطر، فإنه نقل عن شايون اعتقاده بأن تركيا "قادرة على فعل ذلك عسكريا ولن تردعها روسيا". ويخلص كاكبيرن إلى أن "الصراع في سوريا أصبح مدولا لدرجة إن الولايات المتحدة وروسيا فقط هما القادرتان على إنهائه."

اللاجئون ضحية قانون

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تعليقا يتناول تصويت البرلمان الدنماركي على قانون يرخص للحكومة مصادرة أموال اللاجئين، وقد أثار هذا القانون سخط الجمهور الذي يرى فيه تمييزا. وأشار كاتب المقال، بو ليدغارد، إلى ان الأمين العام للأمم المتحدة السابق، كوفي عنان، وصف القانون بأنه يتناقض مع تقاليد الدنمارك الانسانية والاجتماعية.بينما تقول الحكومة الدانماركية إن القانون لم يفهم على وجهه الصحيح، ولكنها، حسب الكاتب، تريد من خلال القانون توجيه رسالة قوية إلى اللاجئين بأن القرار بيد الناخبين الدانمركيين، بهدف ثنيهم عن المغامرة من أجل الوصول إلى أوروبا.ويقول الكاتب إن هذه القوانين تأتي بعد رفض الدانمارك الدخول في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي من أجل التكفل باللاجئين.من جهتها، نشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا عن تفاقم أزمة المهاجرين إلى أوروبا، ومعاناتهم في البلدان التي يصلون إليها.ويقول ديفيد بلير في التقرير إن 250 شخصا لقوا حتفهم في شهر يناير/ كانون الثاني، وهم يحاولون الوصول إلى اليونان من تركيا. ويشير بلير إلى تقديرات منظمة الهجرة الدولية التي تقول إن 90 في المئة من المهاجرين واللاجئين الوافدين إلى اليونان هم من سوريا والعراق أو أفغانستان. ويفيد بأن 2.5 مليون لاجئ سوري وصلوا إلى تركيا، التي وافقت على اتخاذ إجراءات من شأنها التقليل من الهجرة، التي تغري الحالمين بركوب القوارب المهترئة. وتعرض تركيا أيضا ترخيصا بالعمل لكل لاجئ سجل نفسه لدى السلطات منذ ستة أشهر.ونقل تيم بوس في ديلي تلغراف أيضا عن وزير الدفاع البريطاني السابق، ليام فوكس، نائب وزير الدفاع السابق، قوله إن التهديدات من أزمة المهاجرين قد تكون أسوأ من الهجمات الجنسية على نساء في كولونيا بألمانيا.

 ترامب أقل المرشحين  حظاً لرئاسة أميركا   

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن استطلاعا جديدا أجراه مركز بيو وجد أن ثلاثة من بين كل خمسة أمريكيين لديهم أفكارا سلبية عن المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وهي أعلى نسبة بين الجمهوريين، وأعلى نسبة لأي مرشح في السباق في تلك المرحلة.وذكرت الصحيفة، إن تلك النسبة من الآراء السلبية مرتفعة للغاية، حتى أن القائمين على استطلاع جالوب قالوا إن ترامب بذلك هو أكثر مرشح يلقى معارضة مقارنة بكل المرشحين منذ عام 1992، عندما بدأ المركز في إجراء مثل هذه الاستطلاعات.وتابعت الصحيفة: لم يحصل أي مرشح، سواء أكان ديمقراطيا أو جمهوريا أو مستقلا، طوال الخمسة والعشرين عاما الماضية على تلك الرؤية السلبية من الأمريكيين مثل ترامب، حيث كان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب هو الوحيد الذي حصل على نسبة مقاربة من معدلات عدم التأييد قبل أن يخسر الانتخابات في عام 1992، والتي فاز فيها خلفه بل كلينتون. في حين كان الأكثر شعبية وفقا لاستطلاع جالوب، بيرنى ساندرز وبن كارسون، وكلاهما أقل شهرة من ترامب.كما وجد استطلاع جالوب الذي أجري في وقت مبكر هذا الشهر أن شعبية تيد كروز بين الجمهوريين قد زادت، ربما بسبب التدقيق المتزايد له بعدما لفت الأنظار لاحتمال أن يتصدر السباق المرتقب في ولاية أيوا، حيث يعقد أول مؤتمر انتخابي لاختيار المرشح الذي سيمثل الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية.