أوباما يضرب عصفورين بحجر واحد مع الإخوان والمسلمينقالت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الأميركي باراك أوباما يستعد لأول زيارة لمسجد بأميركا منذ توليه الرئاسة، ولكن جدلا كبيرا أُثير حول قصة المسجد الذى إختار أوباما زيارته، قال عنه البعض أنها محاولة

 أوباما يضرب عصفورين بحجر واحد مع الإخوان والمسلمين

قالت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الأميركي باراك أوباما يستعد لأول زيارة لمسجد بأميركا منذ توليه الرئاسة، ولكن جدلا كبيرا أُثير حول قصة المسجد الذى إختار أوباما زيارته، قال عنه البعض أنها محاولة من أوباما لكسب ود جماعة الإخوان. وعلى ما يبدو أن الرئيس الأميركي شاء أن يختتم مدته الرئاسية، "بضرب عصفورين بحجر واحد" وتقوية علاقته بـ"الإخوان" و"المسلمين" فى ضربة واحدة، حيث أن الهدف الأول ترك ذكرى طيبة للمسلمين الذين طالما طالبوه بزيارة مساجدهم، كجزء من دحض إدعاءات الإسلاموفوبيا، التي  أكد أوباما على أنها أحد مهامه عند توليه رئاسة الولايات المتحدة، وفقا للصحيفة . وتضيف أما الهدف الثاني تقوية علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، وفقا لما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، التي كشفت أن المسجد الذي سيزوره أوباما يوم الأربعاء المقبل له صلة بجماعات متشددة من الإخوان والقاعدة.وأكدت الصحيفة ان المسجد واحد من شبكة من المساجد التي يديرها المجتمع الإسلامي لأميركا الشمالية، وهي منظمة حقوقية متورطة في القضية المعروفة باسم " مؤسسة الأرض المقدسة"، التي على صلة بالإرهاب، علاوة على أن عدداً من مسؤولي تلك المنظمة قام بإرسال أموال لحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة جماعة إرهابية.وتابعت الصحيفة أن الإمام  محمد آدم الشيخ عمل بالمسجد على مدار 15 عاما، في الفترة  بين عامي 1983 و1989، ثم من 1994 إلى 2003، كان عضوا بارزا في جماعة الإخوان بالسودان في السبعينيات ، وعمل لصالح منظمة إغاثة إسلامية صنفتها وزارة الخزانة الأميركية كمنظمة إرهابية عام 2004. وأسهم في تأسيس جماعة المجتمع الإسلامي الأميركي التي تسيطر عليها جماعة الإخوان. وأثناء وجوده في بالتيمور، عمل الشيخ مديرا إقليميا لمنظمة الإغاثة الإسلامية الأميركية التي تقول عنها وزارة الخزانة الأميركية إنها قدمت تمويلاتٍ لأسامة بن لادن والقاعدة وجماعات إرهابية أخرى. من جانب آخر، صرح المرشح الجمهوري السابق لإنتخابات الرئاسة، هيرمان كين، لشبكة فوكس نيوز الأميركية، بأن إختيار أوباما لهذا المسجد "جاءت غير موفقة تماماً ...وتنمُّ عن رغبته في التقارب مع جماعة الإخوان لأن هناك صلاتٍ مؤكدةً لهذا المسجد بأفراد من الجماعة .. انا لا أعلم لماذا إختار هذا المسجد بالتحديد".وعن الهدف المعلن من الزيارة، أوضحت تصريحات مسؤول بالبيت الأبيض، لشبكة سي ان ان الأميركية، أن الهدف منها هو شكر المسلمين على ما قدموه من خدمات تجاه المجتمع الأميركي، وتأكيدا على أهمية الحرية الدينية كأسلوب حياة، والالتزام بقيم تقبل الآخر، ونبذ التعصب، وحماية الحرية الدينية.

صحيفة ألمانية عن أردوغان: الحق المقدس في التضليل

ذكرت صحيفة ألمانية أن المجتمع التركي بات محاصرا بشبكة من التضليل والتهديد والمنع فرضها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأفادت صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung أن الرئيس أردوغان يعتزم تحويل قضية الصحفيين الذين فضحوا علاقة أنقرة بتنظيم داعش الإرهابي الى "محاكمة استعراضية" تقتلع للأبد الرغبة لدى الصحفيين الآخرين بتغطية أعمال الحكومة. يذكر أن السلطات التركية اعتقلت رئيس تحرير صحيفة Cumhuriyet جان ديوندار ورئيس قسم الصحيفة في أنقرة إرديم غيول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهمة التجسس، وذلك بعد إجرائهما تحقيقا عن التوريدات السرية للسلاح من تركيا إلى المتطرفين في سوريا.وكتبت الدورية الألمانية بهذا الصدد أن "الاتهام النهائي في قضية الصحفيين سيعطي معنى واضحا لكل البلاد مفاده أن أنقرة تملك حقاً غير محدود وفريداً من نوعه على إخفاء أفعالها والكذب صراحة وعلنياً، فيما تنتظر تدابير صارمة بحق كل من يقرر الاعتراض على ذلك".وأضافت أن "هذه المحاكمة ستحدد مقاييس جديدة لوسائل الإعلام التركية، فإذا تم إنزال الحكم على الصحفيين فسيعني ذلك إنهاء كشف الحقيقة عن أردوغان مرة وللأبد، أما البلاد التي تعيش في شبكة الكذب والمنع والخوف فستقترب من الديكتاتورية خطوة إضافية".

دعم لحزب ألماني بعد دعوة رئيسته لإطلاق النار على اللاجئين

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "حزب البديل من أجل ألمانيا"، اليميني والمناهض للمهاجرين، حظى بدعم غير مسبوق بعد دعوة زعيمته فراوك بيترى (40 عاما) للسماح لشرطة الحدود بإطلاق النار على اللاجئين الذين يحاولون دخول ألمانيا بشكل غير قانوني. وتسببت تصريحات بيترى التي أدلت بها في اجتماع سياسي في هانوفر بموجة غضب واسعة على الصعيد السياسي، لاسيما وانها ترأس حزب يعرف بتشككه تجاه الاتحاد الأوروبي، وبات الآن يعرف بخشيته من الأجانب. وقالت بيترى لصحيفة " مانهايمر مورغن" الألمانية أن "الشرطة يجب أن توقف المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني من النمسا"، مضيفة "وإذا استدعى الأمر، يجب أن تستخدم الأسلحة النارية، وهذا ما ينص عليه القانون. أنا لا أريد هذا أيضا، ولكن استخدام القوة المسلحة هو آخر ملاذٍ". وأضافت الصحيفة أن تعليقاتها تعد رد الفعل الأكثر تطرفا حتى الآن من قبل شخصية سياسية، وتظهر مدى الاستياء العام من سياسة "الباب المفتوح" الخاصة بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما تعكس زيادة القلق حيال تدفق اللاجئين والمهاجرين غير المسبوق.