نقطة من حرارة سطح البحر في المحيط الهادي بامكانه انطلاق الجذب هطول المطر بفعل عواصف شديدة، وسقوط الامطار في الكرة الارضية او اينما تخمد.وتقدِّم (ناسا) الواناً مزيفة، والنينو هو أفضل ظاهرة في التنبؤ للمناخ على الكرة الارضية، بناءً للولايات المتحدة الا
نقطة من حرارة سطح البحر في المحيط الهادي بامكانه انطلاق الجذب هطول المطر بفعل عواصف شديدة، وسقوط الامطار في الكرة الارضية او اينما تخمد.
وتقدِّم (ناسا) الواناً مزيفة، والنينو هو أفضل ظاهرة في التنبؤ للمناخ على الكرة الارضية، بناءً للولايات المتحدة الاميركية حسب دوائر التنبؤ بالجو.
وفي شهر آذار يتنبأ خبراء جغرافية المحيط، ان ما يحدث حالياً هو الأضعف درجة ولكنه في شهر آب، تنبأت الوكالة نفسها وحذّرت من كونها الأقوى.
وهو، أي المناخ يبدو حالياً قوياً، كما اعلن خبراء المختبر في وكالة ناسا في باسادينا/ كاليفورنيا.
بعد استخدام بيانات الستلايت، التي يتوصل اليها الخبراء، ويبقون على الدوام لمراقبة ظاهرة النينو، إذ انما تكون أحيانا مترددة، او انما تأتي بالكارثة، فهي مرتبطة بالجفاف وفشل الحصاد في قارة افريقيا واندلاع النيران ورطوبة الغابات في اندونيسيا، وفيضانات مدّمرة في القارتين الاميركيتين، وجفاف في استراليا وكذلك الفيضانات، وهناك ايضاً شتاءٌ قاسٍ في اوروبا.
إن الطاقة تنقطع، وتعم الفوضى الرحلات والفيضان يهدد، فيما يضرب إعصار فرانك المملكة المتحدة. وفي خلال هذا الشهر، عشرات الآلاف اضطروا إلى ترك منازلهم عند الحدود الفاصلة ما بين بارغواي ،أورغواي ،البرازيل والأرجنتين نظرا للفيضان القاسي بعد هطول أمطار شديدة في الصيف إثر ظاهرة (النينو).
والنينو ظاهرة تجلب الحرارة وما بين بضع سنين تعم الفيضانات وتندفع حرارة سطح البحار شرقا الى المحيط الهادىء وقد منحت هذا الاسم من قبل الصيادين في بيرو ،لأنهم عرفوا موعدها فهي أي النينو تأتي عادة مع موسم الكريسمس ويفشل صيد السمك آنذاك.
إن انتقال البحار الدافئة يترك غرب المحيط الهادىء أبرد وهاتان الظاهرتان اللتان لهما علاقة بدرجة الحرارة وكأنهما يحاولان تغيير الأجواء على الكر ة الأرضية.
إن آخر ظاهرة النينو، جاءت فيما بين 1997 – 1998، مما جعل ذلك عام 1998 ادفأ عام. وجاء ذلك مع حدوث احداث حول العالم، ومنها عواصف ثلجية في شمال اميركا، وفيضانات عند الشواطئ الغربية لكل من القارتين الاميركيتين وعواصف وحريق في غابات بورينيو، كما انها أجلّت موسم الامطار في الهند. ومع أن الباحثين متأكدون تماماً من تغيير المناخ، كظاهرة مرادفة لتصاعد غازات من المسْتنبتات الخاصة بالنباتات، تؤدي الى ظاهرة النينو المتكررة.
ويربط الخبراء ما بين ظاهرة النينو بأحداث تاريخية ومنها كارثة انتشار الانفلونزا في اسبانيا عام 1918، التي ادت الى موت ملايين الأفراد، بل حتى ان كارثة وباء الطاعون الذي حدث في مصر يرتبط بما حدث لموسى.
وبعض خبراء الجغرافية، يراقبون النينو يتضاعف، ثم يخفت برقة، وفي بعض الاحيان يتضاعف بقوة، مما يجعلها ذا علاقة بما يحدث في عدد من البلدان. وقد حذّر الخبراء من الآن ان الملايين من الناس سيواجهون المجاعة كنتيجة لذلك.وعلى أية حال، مع عجز الامطار في افريقيا، وكاليفورنيا، ما تزال في قبضة الجفاف. وقد حذرت (اوكسفام) منذ الآن ان ملايين عدة من الناس سيواجهون المجاعة كنتيجة لذلك.وعلى أية حال، عندما لا تمطر في افريقيا، او كاليفورنيا، فان خطر الجفاف، وقد يجد شيئاً افضل. وفي عام 1997 و 1998، هبت العواصف على الساحل الغربي للولايات المتحدة واجتازت الجبال ووصلت الى تكساس، بل وحتى فلوريدا، فقد يكون النينو يجلب الراحة.
"إن المياه عند الشواطئ الغربية الاميركية لم تواجه غير الجفاف... وهبطت مناسيب المياه. ويقول سكان تلك المناطق (اننا نستعد لرؤية الجانب الأفضل من دورة المياه الطبيعية، ووصول الامطار الغزيرة والثلوج".
اما في بريطانيا، فهناك عوامل شتى تتحكم باحوال الشتاء، وزيادة خطورة شتاء أبرد في هذا العام، ان تصاعفت خطورة النينو علماً ان تطوره يُعد صغيراً.
عن: الاوبزرفر