اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > الأسرة وتوعية الابناء من مخاطر المخدّرات

الأسرة وتوعية الابناء من مخاطر المخدّرات

نشر في: 8 فبراير, 2016: 12:01 ص

 مثلما تستطيع الأسرة حماية الاولاد من الامراض والحوادث يمكنها  أن تساعدهم  في عمليّة تحصينهم ضد تعاطي المخدرات من خلال عرض الوقائع عليهم قبل تورّطهم في أحداثٍ خطرة .عندما لا يشعر الأطفال بالراحة في التحدث إلى آبائهم وأمهاتهم ، سوف يسعو

 مثلما تستطيع الأسرة حماية الاولاد من الامراض والحوادث يمكنها  أن تساعدهم  في عمليّة تحصينهم ضد تعاطي المخدرات من خلال عرض الوقائع عليهم قبل تورّطهم في أحداثٍ خطرة .عندما لا يشعر الأطفال بالراحة في التحدث إلى آبائهم وأمهاتهم ، سوف يسعون حتمًا الى البحث عن الإجابات في أماكن أخرى، حتى ولو كان مصدرها غير موثوق به، في حين أن الأطفال الذين لا تتوافر لهم المعلومات الصحيحة حيال هذا الموضوع يتعرّضون لخطرٍ أكبر في عمليّة الانخراط في السلوكات غير الآمنة وتجريب المخدرات .
ويعتبر الآباء الذين لديهم خبرة حياتية واسعة النطاق ومستوى ثقافي عالٍ حول آثار تعاطي المخدرات ومعرفة الحقائق الكامنة حول هذا الموضوع الأكثر كفاية لإعطاء أطفالهم المعلومات الصحيحة وإزالة أي مفاهيم خاطئة. ولأن  الأب هو قدوة أطفاله، فإن وجهة نظره حيال الكحول والسكائر  والمخدرات تؤثر بقوة على انطباعات أطفالهم عن هذا الموضوع. وهكذا يتحوّل الحديث عن المخدرات جزءاً من محادثات الأهل مع أطفالهم عن الصحة والسلامة العامة. وفي هذا السياق تستطيع الاسرة ان توّعي ابنائها   وحسب المراحل العمرية .
• مرحلة ما قبل المدرسة إلى عمر 6 سنوات
يتوجّب على الأهل التعامل مع الأطفال الصغار بدقّة حول موضوع المخدّرات من خلال الحفاظ على لهجة من المناقشات الهادئة واستخدام المصطلحات التي يمكن طفلك أن يفهمها،مثل انتقاء تعابير محدّدة حول تأثير المخدّرات السلبي على حياة الإنسان وخطر الجرعة الزائدة وغيرها من الأضرار التي تفتك بالإنسان على المدى الطويل .
• من عمر 6 الى 12 سنة
مع تقدّم طفلك في السن، يمكنك أن تبدأ محادثات دقيقة معه وسؤاله عن أفكاره الشخصيّة حيال المخدرات. ويحصل ذلك من خلال طرح الأسئلة بطريقة مفتوحة، بهدف الحصول على إجابة صادقة. ويعتبر الأطفال في هذا العصر على استعداد للحديث علناً مع آبائهم حول مواضيع حساسة، في حين أن بدء الحوار يساعد على إبقاء الباب مفتوحاً لتبادل أفكار الأطفال ومشاعرهم. وحتى لو لم تؤدِّ أسئلتك الى مناقشة فوريّة مع ولدك، من الضروري أن تبيّن له أنك كنت على استعداد لمناقشة هذا الموضوع وسماع ما لديه ليقوله ، وهو سيكون حتمًا أكثر استعدادا ليأتي إليك للمساعدة في المستقبل .
• من 12 الى 17 سنة
من المرجّح أن يعرف الأولاد في هذا العمر الأولاد الآخرين الذين يحتسون الكحول أو يدخنون السكائر او يتعاطون المخدرات في محيطهم المدرسيّ أو السكنيّ. لذلك يكون كثيرون منهم على استعداد للتعبير عن أفكارهم أو اهتماماتهم مع أولياء الأمور حول هذا الموضوع. وهم قد يسألون أسئلة أكثر تحديداً عن المخدرات.
وتعتبر أهميّة مناقشة الولد بهذه المواضيع في هذه المرحلة العمريّة ضروريّة لفهم أفكار الطفل ومشاعره من جهة ، وللحديث عن مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول من جهة ثانية . كما أن الحديث عن المسائل القانونية كعقوبة السجن والغرامة مسألة أساسيّة أيضًا .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram