أوروبا تتفكك من الداخل قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن أزمة تدفق المهاجرين ، التي تتعرض لها أوروبا «أثرت على دور القارة، الذي تلعبه في العالم»، وأشارت إلى أن أعداداً كبيرة من المهاجرين دفعتهم أسباب اقتصادية، وليست
أوروبا تتفكك من الداخل
قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن أزمة تدفق المهاجرين ، التي تتعرض لها أوروبا «أثرت على دور القارة، الذي تلعبه في العالم»، وأشارت إلى أن أعداداً كبيرة من المهاجرين دفعتهم أسباب اقتصادية، وليست سياسية أو الحروب، للذهاب لأوروبا، ولفتت إلى أن بعض «الإرهابيين»، ينسلون بينهم. وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها، أمس الأحد، إلى أن دولا كثيرة في القارة الأوروبية تشهد تصاعدا في الاحتجاجات ضد هذا التدفق من المهاجرين «غير المرغوب فيهم»، كما كتبت. وتابعت: «أوروبا تتفكك من الداخل بعد أن حاصرتها الحروب والإرهاب، وكذلك تدفق المهاجرين»، لافتة إلى أنها «لم تستفد من الأزمات التي تواجهها لبناء قارة من أقوياء الإرادة الذين بوسعهم التحرك السريع»، حسب تعبيرها.
الاستفتاء حول مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قد يتأجل
قالت صحيفة (الصن) البريطانية , إن الاستفتاء الذى كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يفضل إجراؤه في حزيران المقبل حول مستقبل بلاده في الاتحاد الأوروبي – قد يتأجل. ورصدت الصحيفة إخفاق مسؤولين من كافة بلدان الاتحاد الأوروبي الـ 28 في التوصل لاتفاق بعد مساومات جرت في بروكسل. ونقلت عن مصدر, لم تذكر صفته , أن ذلك من شأنه وضع عراقيل أمام اتفاق بحلول يومي 18 و19 من الشهر الجاري, موعد قمة الزعماء الأوروبيين. وأضافت أن آمالا لدى كاميرون ببلورة بنود جديدة بالاتفاق في وقت لاحق من الشهر الجاري – قد تبددت إذ لن تكون حكومة تصريف الأعمال في إسبانيا قادرة على التصديق على تلك البنود. من ناحية أخرى, تلقى معسكر كاميرون الداعم للبقاء في الاتحاد دعما مضاعفا من كل من الدانمارك وبولندا التي خففت من حدة رفضها لاتفاق بعد مباحثات عقدها رئيس الوزراء البريطاني في العاصمة البولندية وارسو, يوم الجمعة. ويدافع كاميرون عن مسودة اتفاقية من المزمع طرحها في القمة المزمعة يومي 18 و19 من الشهر الجاري تهدف إلى بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي, زاعما أنها ستحدث تغييرا جوهريا في كيفية إدارة الاتحاد.
ألمانيا وفرنسا تطوّران أبحاثاً مشتركة لمواجهة الإرهاب
أفادت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية أن ألمانيا وفرنسا تطوران أبحاثا مشتركة لمواجهة الإرهاب عبر الحدود عقب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس. وذكرت الصحيفة ،يوم أمس الأحد ، أن الهدف من ذلك هو تطوير مبادئ مشتركة عن سبل توفير إمكانات لتحسين حماية الأماكن العامة ومراكز التسوق ودور العبادة والمدارس وكذلك كيفية منع خسارة البنية التحتية الحيوية. وقالت وزيرة البحث العلمي الألماني يوهانا فانكه للصحيفة: "إننا نرى مستوى جديدا من العنف المقصود في المدن يصل إلى حد هجمات إرهابية". وتابعت قائلة: "لهذا السبب نعزز التعاون البحثي المشترك مع فرنسا من أجل توفير المزيد من الأمن للمدن وكي تتسنى للشرطة وقوات الإطفاء حماية المواطنين على نحو أفضل". وأكدت الوزيرة الألمانية: "إن الأمن المدني يعد القاعدة الأساسية المهمة لحياتنا، ولا بد من الحفاظ عليه".
تزايد الضغوط على أوباما للتدخل في ليبيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعرض لضغوط متزايدة من بعض كبار مساعديه لشؤون الأمن القومي، بما فيهم كبار مستشاريه العسكريين، لإعطاء أوامره للقوات الأميركية بفتح جبهة قتالية أخرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا. وأضافت الصحيفة أن أوباما، القلق إزاء تدخل عسكري في دولة أخرى مسلمة، رد على مساعديه بضرورة مضاعفة جهودهم الهادفة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا في ذات الوقت الذي تنقح فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) خياراتها العسكرية ضد داعش .هذه الخيارات، تقول الصحيفة، تشمل تنفيذ غارات جوية ومداهمات بقوات الكوماندوز وتقديم استشارة لميليشيات ليبية على الأرض، بشكل مشابه لما تقوم به قوات العمليات الخاصة الأميركية في شرق سوريا حاليا. وأضافت أن الإدارة الأميركية تدرس أيضا تنفيذ وكالة الاستخبارات الأميركية (سي أي إيه) لمهمات سرية شبه عسكرية، لكن ما هو غير مطروح على الطاولة الآن نشر أعداد كبيرة من القوات الأميركية في ليبيا. ونقلت الصحيفة قول وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس الأركان جوزيف دانفورد أن التصدي لتنظيم داعش سيتطلب نوعا من الجهد العسكري الأميركي والغربي، لكن الرئيس أوباما لم يتخذ قرارا بعد، ولم تتحدد أيضا ملامح أو حجم أية مشاركة عسكرية أميركية. ولفتت نيويورك تايمز إلى أن الضغط من أجل تدخل أميركي عسكري في ليبيا يأتي ردا على التهديد المتنامي لحضور تنظيم الدولة في مدنها وأهمها سرت.