قضت " المحكمة الأوروبية " لحقوق الإنسان الاسبوع الماضي بالسماح للشركات بمراقبة الرسائل الخاصة التي يرسلها الموظفون على مواقع المحادثة، من بينها «واتساب» .وذكرت الصحف البريطانية أن أحد المهندسين الرومانيين تقدم بدعوى بعد
قضت " المحكمة الأوروبية " لحقوق الإنسان الاسبوع الماضي بالسماح للشركات بمراقبة الرسائل الخاصة التي يرسلها الموظفون على مواقع المحادثة، من بينها «واتساب» .
وذكرت الصحف البريطانية أن أحد المهندسين الرومانيين تقدم بدعوى بعد أن طُرد من عمله بسبب استعمال تطبيق «ياهو» للمحادثة لغايات شخصية.
وأنشأ المهندس الروماني حساب «ياهو» للمحادثة للإجابة على استفسارات العملاء، لكنه كان يرسل رسائل إلى خطيبته وشقيقه.
وقال رب العمل « إنه جرى رصد أحاديث للمهندس الروماني على مدى عدة أيام »، مشيراً إلى سياسة الشركة التي تمنع استخدام هذه الخدمة لغير العمل.
وقدم نسخة (45 صفحة) من رسائله، بما في ذلك تلك التي أرسلت إلى خطيبته .
من جانبها، وقفت محكمة ستراسبورغ مع صاحب العمل. وقالت إنه «من المنطقي أن رب العمل يرغب في التأكد من أن الموظفين أكملوا مهامهم المهنية أثناء ساعات العمل .
ورفض القاضي ادعاء المهندس بحقه في الخصوصية، وانتهاكها في شكل مراسلاته السرية والخاصة .
وتكون الأحكام الصادرة عن " المحكمة الأوروبية " لحقوق الإنسان مٌلزمة للبلدان التي صادقت على «الاتفاق الأوروبي» لحقوق الإنسان بما في ذلك المملكة المتحدة .