TOP

جريدة المدى > عام > لتبدأ بالتدخين

لتبدأ بالتدخين

نشر في: 15 فبراير, 2016: 12:01 ص

1- يرفع يدهُ البلاستيكيةيرفع يدهُ البلاستيكية بيده الأخرى.هل ستراه المعلمة ؟هل يدهُ بنفس قياس أصحابه؟هل يرفعها بالشكل الصحيح؟هل سيجيب كطفل في العاشرةأم كعراقي نجا من الانفجار؟2- الله لا يعرف كيف ينصب خيمة النازح يعرف ....الله لا يجيد السباحة"لم أره ح

1- يرفع يدهُ البلاستيكية
يرفع يدهُ البلاستيكية بيده الأخرى.
هل ستراه المعلمة ؟
هل يدهُ بنفس قياس أصحابه؟
هل يرفعها بالشكل الصحيح؟
هل سيجيب كطفل في العاشرة
أم كعراقي نجا من الانفجار؟
2- الله لا يعرف كيف ينصب خيمة
النازح يعرف ....
الله لا يجيد السباحة
"لم أره حينها في البحر"
المهاجرون يعرفون ,بعضهم على الأقل .
مثل الطبيب الخفر ,يبدأ بالتصرف بجنون
في بداية كل انفجار
الأمهات يعرفن الفزع أفضل منه .
هو لا يكاد يجيد شيئا
مثلنا عندما كنا أحياء .
3- الحمقى أذكياء :"جوعوا
انه أفضل لكم
ليسعكم كيس واحد عند الانفجار."
أن كنتُ ميتا بأربعة أكياس
 ستأخذ لي أختي ,أخيرا, سيارة تاكسي
أحذري المسامير
أحذري أين تضعين الكيس
لا أرغم بفقدان المزيد من الدماء.
4- بدأت التدخين في الخامسة والعشرين
عندما عرفت أنه لم يقتل احد
أبي المدخن/عمي المدخن/جدي المدخن/صديقي المدخن
أنها المفخخات فقط
وقليل من الله .
"السجائر تحرق بعضها البعض
لذا نحمل الولاعات في الجنب."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

عباس المفرجي: القراءة الكثيرة كانت وسيلتي الأولى للترجمة
عام

عباس المفرجي: القراءة الكثيرة كانت وسيلتي الأولى للترجمة

حاوره/ القسم الثقافيولد المترجم عباس المفرجي بمنطقة العباسية في كرادة مريم في بغداد، والتي اكمل فيها دراسته الأولية فيها، ثم درس الاقتصاد في جامعة الموصل، نشر مقالاته في جرية الجمهورية، ومجلة الف باء، قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram