يقول العلماء ان هذا الاكتشاف يعتبر الأعظم في هذا القرن من أي إكتشاف آخر.وأعلن إد داو، وهو عالم فيزياوي في جامعة شيفيلد، قال: "مقياس مهم، أعلن ان مصدر الامواج، هو ثقبين اسودين في المدار، وهما أثقل عشرة مرات من الشمس، ولم يتم الاهتداء الاّ مؤخراً، ولم
يقول العلماء ان هذا الاكتشاف يعتبر الأعظم في هذا القرن من أي إكتشاف آخر.
وأعلن إد داو، وهو عالم فيزياوي في جامعة شيفيلد، قال: "مقياس مهم، أعلن ان مصدر الامواج، هو ثقبين اسودين في المدار، وهما أثقل عشرة مرات من الشمس، ولم يتم الاهتداء الاّ مؤخراً، ولم يتم رصدهما من قبل قط، وهما أثقل من الشمس. وهذه المرحلة هي البداية، وعندما يزدوج عملين في آن واحد، مثل تصادم التجويفان، يرسلان ذبذبات تدعى "أمواج الجاذبية" تنتقل بسرعة الضوء عبر المسافات.
وهذه الذبذبات كانت ضعيفة من قبل، ومن الصعب تعقبها من الاجهزة الليزرية، وفي العام الماضي، توصل العلماء الى وسيلة جديدة (ليغوا) أكثر حساسية ولا يمكن تتبعها لحساسيتها الشديدة ان بريطانيا وألمانيا معاً يتعاونان في هذا الأمر، كما ان العلماء الروس قدموا مساعدة مهمة.
وجهاز+ ليغو، يبعث اشعة الليزر الى حوالي اربعة كيلومترات، وهي قد اصبحت حالياً تشعر بموجة عابرة. وكان ذلك برهان على ما كان العلماء ينتظرونه. لقد شاهد العلماء – امواج الجاذبية – للمرة الاولى، وبالتأكيد بعد مرور (100) عام على نظرية إينشتاين العامة، والتي تنبأت بما سيحدث اليوم.
وما أكده هذا الاكتشاف، تتبعت واشنطن ولويزيانا تلك الامواج للجاذبية كما ان هذا الكشف يؤكد ايضاً "النظرية العامة" التي تم الوصول اليها للمرة الاولى منذ نشرها في عام 1915.
ومع ان روّاد الفضاء قد أشاروا بشكل ما الى وجود ما يسمى، "أمواج الجاذبية" في عام 1974، عندما راقبوا حركة نجمتين وهذا الكشف الجديد يختم وجودها.
وقد تعاون كل من بريطانيا والمانيا ساهما في مفتاح واحد. كما ان المجلس البريطاني للعلوم والتيكنولوجيا، انشات مرايا حساسة جدا في حين ان المانيا قدّمت مجموعة من الادوات التي تعمل بالليزر.
وليغو (التي طولها اربعة كيلومترات من اشعة الليزر، قد تابعت اللحظة التي حدثت فيها تمدد موجة بفعل الجاذبية، وكان ذلك الأمر دليلاً مؤكداً، من ان العلماء كانوا في انتظار هذا الحدث.
وأعلن العالم البروفسور جيم هوف، مساعد مدير "معهد الجاذبية وأمواجها في جامعة كلاسكو: "انه قد امضى 45 عاماً في البحث عن تموج صغير في الماء".
ان تتبع الامواج، وعلاقته بالجاذبية، أمر مهم، انه اكبر كشف علمي في هذا القرن. فهو سيدلّنا - كما يقول العلماء- الى شبكة للعمل على الارض وفي الفضاء، والتي بامكانها الرؤية عبر الظلام.
وبهذه الطريقة يتمكن روّاد الفضاء رؤية الثقوب السود مع بعضها.
ويقول العلماء: "اننا نفتح نافذة على الكون، انها نافذة الموجة الجاذبة، وهذه المرة الاولى التي تسمح فيها الجامعة للتحدث عن هذا الموضوع. لقد تمكن الانسان في الهبوط على القمر".
والمرة الاولى التي تم فيها التقاط إشارة من قبل موجة جاذبية، في ولاية واشنطن، ثم التقاط الالوف منها في الثانية التالية، وهي على مسافة 2.000 ميل بعداً.
ان هذه الظاهرة المتزامنة للعلامة نفسها، هو تأكيد جديد لهذه النظرية.
ويقول البروفسور، جيم هوف، المدير المساعد لمعهد "الامواج الجاذبة في جامعة في غلاسكو، والذي أمضى 45 عاما في البحث عن التموجات في الماء وإن كانت خفيفة".
ويقول البروفسور: "أعتقد ان هذا الامر اكثر اهمية من إكتشاف "قلب هيغز" "إنه أهم كشف علمي في هذا القرن".
عن: الاوبزرفر