احتفى ملتقى جيكور الثقافي بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة بشعراء وادباء الرصيف الثقافي في الزبير.  وحفل التوقيع على اصدارهم الاول (بوح أدرد)  بحضور عدد كبير من الادباء والشعراء والمدعوين . ادار الجلسة  الشاعر عبد السادة البصر

احتفى ملتقى جيكور الثقافي بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة بشعراء وادباء الرصيف الثقافي في الزبير.  وحفل التوقيع على اصدارهم الاول (بوح أدرد)  بحضور عدد كبير من الادباء والشعراء والمدعوين . ادار الجلسة  الشاعر عبد السادة البصري وتحدث في البداية عن فعاليات ملتقى جيكور خلال الفترة السابقة ثم تحدث عن الرصيف بقوله : ان تجعل من الرصيف عالما للجمال والدهشة والمحبة هو ابداع حقيقي وابداع عراقي بصري ، فحينما اتخذ حسن الحيدري احدى زوايا ارصفة الزبير ليبيع عليها الكتب ما جذب عددا من ادباء الزبير . وبمرور الزمن يحول هذا الرصيف الى مقهى ضم كل مبدعي الزبير بكافة شرائحهم واتجاهاتهم ورؤاهم . ومن هذا المقهى تنطلق ورشة للعمل في الشعر والنقد عبر شبكة التواصل الاجتماعي عبر الرصيف النقدي والرصيف الشعري . ومن هذه الصفحة ظهر نجم جميل هو (بوح ادرد) وهذا المنجز كان فكرة الهيئة المشرفة على الرصيف هم كل من الشاعر والكاتب ثامر العساف وناظم الماهود  ورزاق الزبيدي ، واستطاعوا استقطاب شعراء وادباء من كل الوطن العربي اضافة الى الشعراء والكتاب البصريين والعراقيين . وقد كان ملتقى جيكور سباقا بالاحتفاء بهذا المنجز قبل كل الجهات المعنية بالأدب، وقدم للحضور احد المشرفين على الرصيف الثقافي الكاتب والشاعر ثامر العساف للحديث عن اصدار (بوح ادرد) فقال : المكان رصيف تشتبك عليه الخطى فكان هذا الرصيف مشغلا كتابياً منذ عام جغرافيته ممتدة وتمارينه في الكتابة تتشارك فيها الذوات التي تخلت عن الاختباء والاعتكاف لا سرية في الكتابة الشرهة، شكل كتابة مشاهد ومنكشف , تعرية للكيفيات والآليات المشتغلة على الادوات , كتابة مباشرة وكل ذلك على شاشات التواصل الاجتماعي ولا بد من وقفة وعودة الى الورق حنيناً للحظات البدء بتشارك المشتركين في كل شيء ولان الصرخة قد توزعت اشلاؤها في مساحات القبح الضاغط فلا بد من بوح سيخرج للوهلة الاولى من فم ادرد تتناثر مخارج حروفه وتتعثر صيرورات تلفظه لكنه يصيح عبر الجغرافية عبر الضفاف النائية وعبر الارصفة. وهذه التجربة كانت مشغلاً وسبق لنا في اتحاد الادباء في البصرة ان اسسنا مشغلاً سردياً كانت من نتاجه بقعة زيت تخلو من المؤمنين بأن الكتابة اشتغال فلا بد من فحص الادوات.
الكتابة فعل جماعي لا تأليه لسرد الكاتب وابتعاد عن حركة الحياة فالوضع يجعلك متشابكاً متنافذا متداخلاً  فلماذا هذه العزلات في زوايا الاعتكاف الذي اجريناه هي تمارين مبسطة ابتداءً فكان التمرين الاول كيف نكتب نصا من ثلاث كلمات وبالشكل المباشر تنكشف مرجعياتنا ونتشارك جميعاً في ان نكتب نصا مشتركاً وتعددت التجارب والتمارين اختلفت ووصلنا الى هذا الحنين الذي يمثل امامكم في جغرافية ممتدة من المغرب العربي الى العراق وكل اصقاع الدنيا لنجمع نصوصا بين دفتي متن واحد.. والبوح لا يأتي الا بعد ان يكون مضغوطاً ولكن هذا البوح ادرد بمعنى مخارج حروفه لا تستقيم للسامع .
ثم بدأت القراءات الشعرية لكل من الشعراء علي نوير وميثاق الحلفي والدكتورة هناء البياتي وساهرة نور الموسوي وناظم ثامر العساف وهادي عاشور.