اكسبريس : واشنطن تعترض على صفقة السلاح بين روسيا وإيرانرأت صحيفة اكسبريس البريطانية أن حربا باردة على وشك البدء مع معارضة الولايات المتحدة لروسيا ، فيما يتعلق بصفقة الطائرات المقاتلة لإيران.وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن المسؤولين
اكسبريس : واشنطن تعترض على صفقة السلاح بين روسيا وإيران
رأت صحيفة اكسبريس البريطانية أن حربا باردة على وشك البدء مع معارضة الولايات المتحدة لروسيا ، فيما يتعلق بصفقة الطائرات المقاتلة لإيران.وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن المسؤولين الأمريكيين حذروا موسكو بأن تكون على دراية تامة في حالة بيع طائرات مقاتلة لإيران ، الأمر الذي من شأنه أن ينتهك حظر الأمم المتحدة على الأسلحة ، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات العالمية والاقتراب من مستويات الحرب الباردة.وأكد وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان انه سيوقع عقدا مع روسيا لشراء طائرات مقاتلة (سوخوي سو-30 أس أم ) مع بدء تخفيف العقوبات بفضل الاتفاق النووي مع القوي الغربية ، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم سوف يثيرون الموضوع مع روسيا ، ما قد يؤدي إلى طريق مسدود آخر بين القوتين.وأصدرت إدارة الرئيس باراك أوباما بيانا تذكر فيه روسيا أنه بعد الاتفاق النووي الايراني يحظر على موسكو بيع طائرات مقاتلة لإيران لأنها تحارب حروبا بالوكالة في منطقة ساخنة في الشرق الأوسط.ومع استخدام ايران حاليا لنسخ معدلة من الطائرات الحربية الروسية والأمريكية عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة ، فمن المحتمل أن تتضمن الصفقة طائرات سوخوي المعاصرة ، وفي الوقت ذاته ، بدأت روسيا بالفعل تقديم أنظمة صواريخ الدفاع الجوي لإيران (أس-300 ) وهى الصفقة التي تم تجميدها مؤقتا في عام 2010.
على أردوغان أن يخضع سياسته حيال سوريا لحسابات الواقع
في زاوية الرأي الخاصة بها تناولت صحيفة الفايننشال تايمز ، السياسة التركية حيال الأزمة السورية.ويلخص عنوان زاوية الرأي ان "على أردوغان أن يخضع سياسته السورية لحسابات الواقع" ، ما يحمله المقال من نقد لسياسة رئيس تركيا حيال الأوضاع في سوريا.وتقول الصحيفة إن التفجير الذي وقع في انقرة يوم الاربعاء الماضي وأودى بحياة العشرات يظهر كيف أن تركيا بدأت تغرق في دوامة العنف التي تعصف بجارتها الجنوبية سوريا.وتذكر الصحيفة قراءها بأن أردوغان قد تنبأ في عام 2011 بأن الانتفاضة الشعبية في سوريا ستسقط نظام الرئيس وهي النبوءة التي ثبت عدم صحتها بحسب الصحيفة.فسوريا – والحديث لا يزال للفايننشال تايمز – تتنازع السيطرة على اراضيها أكثر من جهة ومن بينها المسلحون الذين يسيطرون على نصف اراضيها.وترى الصحيفة أن سعي اردوغان إلى اسقاط نظام بشار الاسد أدى إلى أن تمسي تركيا ممرا للمسلحين الذي يقصدون سوريا في الوقت الذي تدخلت فيه روسيا لدعم الاسد.وتحذر الصحيفة من أن الحديث عن ارسال تركيا قوات برية إلى سوريا قد يجر حلف شمال الاطلسي إلى مواجهة عسكرية مع روسيا.وتختتم الصحيفة المقال بالقول إنه يجب على واشنطن أن تطمئن أنقرة حيال أهمية الدعم الأمريكي للأكراد في سوريا في المواجهات ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي تراه الفايننشال تايمز الخطر الأكبر في المنطقة.لكن الصحيفة تعود وتقول إنه يجب على الرئيس الأمريكي أيضا أن يحد من التطلعات الانفصالية لحلفائه الأكراد لكي تطمئن أنقرة.
نعم لمقاطعة بضائع اسرائيل
خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها لانتقاد قرار الحكومة البريطانية بحرمان مجالس المدن والبلدات من الانخراط في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي تُنتج في الاراضي الفلسطينية المحتلة.وكانت الحكومة قد بررت قرارها بالقول إن حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية تقوض السلم المجتمعي وتشكل خطرا على الأمن الدولي وهو الأمر الذي تستنكره الصحيفة.وتقول الاندبندنت إنه وعلى الرغم من اتفاقها مع الحكومة حول القلق حيال ارتفاع مشاعر معاداة السامية في البلاد إلا أنه يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد السياسة الاسرائيلية.وتشير الصحيفة إلى أن الكونغرس الأمريكي قد وافق في العام الماضي على قانون يطلب من الممثلين التجاريين للولايات المتحدة أن يثنوا الدول الأوروبية عن مقاطعة البضائع الاسرائيلية، ما قد يدفع البعض إلى الربط بين قرار الحكومة البريطانية والمساعي الأمريكية لتقويض حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية.وتقول الصحيفة إن ما ينبغي على اسرائيل فعله لرفع المقاطعة الغربية لبضائعها هو أمر بسيط يتلخص في منح الفلسطينيين الحرية والسيادة اللتين يستحقونهما. والحديث عن المقاطعة المرتبطة بإسرائيل كان حاضرا بقوة في الصحف البريطانية ، لكن الأمر يتعلق بقضية مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الغربية لنظيرتها الاسرائيلية.حيث نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا للمؤرخ سايمون شاما تناول فيه ما وصفه بمشكلة اليسار مع اليهود.ويرى شاما إن من يرفضون الربط بين العداء للسامية والعداء للصهيونية لا يدركون إن الأخيرة مرتبطة في العديد من الحالات بالأولى.ويقول شاما إن العداء للصهيونية الذي تظهره المؤسسات الأكاديمية الغربية ذات الميول اليسارية يمتزج بما يصفه بعداء تاريخي للسامية كامن في ادبيات العديد من زعماء اليسار بمن فيهم كارل ماركس.