TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كيري: نحن أقرب إلى وقف إطلاق النار في سوريا من أي وقت مضى

كيري: نحن أقرب إلى وقف إطلاق النار في سوريا من أي وقت مضى

نشر في: 22 فبراير, 2016: 12:01 ص

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد يوم امس الاحد، استعداد حكومته لوقف إطلاق النار بشرط عدم استغلاله من قبل الإرهابيين،.وكشف حلف شمال الأطلسي "الناتو، امس الأحد، "عن أن تركيا لن تستطيع الاستناد إلى البند الخامس من ميثاق الحلف في ظل تصاعد التوتر بينها وبين

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد يوم امس الاحد، استعداد حكومته لوقف إطلاق النار بشرط عدم استغلاله من قبل الإرهابيين،.وكشف حلف شمال الأطلسي "الناتو، امس الأحد، "عن أن تركيا لن تستطيع الاستناد إلى البند الخامس من ميثاق الحلف في ظل تصاعد التوتر بينها وبين روسيا،على خلفية الأزمة السورية .
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة "البايس" الإسبانية السبت 20 فبراير/شباط،" أعلنا أننا مستعدون.. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان لأن الطرف الآخر قد يعلن الأمر نفسه.. المسألة تتعلق بما ستفعله على الأرض.. إذا أردت استعمال عبارة وقف إطلاق النار.. وهي ليست الكلمة الصحيحة لأن وقف إطلاق النار يحدث بين جيشين أو بلدين متحاربين.. إذاً لنقل بأنه وقف للعمليات.. المسألة تتعلق أولا بوقف النار.. لكن أيضا بالعوامل الأخرى المكملة والأكثر أهمية.. مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم".وطالب الأسد بمنع الدول وخصوصا تركيا من إرسال الإرهابيين إلى سوريا أو تقديم أي نوع من الدعم اللوجستي لهم لوقف العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الذي يتعلق بهذه النقطة لم ينفذ. وأضاف الأسد أن هناك 80 دولة تدعم الإرهابيين بطرق مختلفة، مشيرا إلى أن بعضها يدعمهم مباشرة بالمال أو بالدعم اللوجستي أو بالسلاح أو بالمقاتلين وبعضها الآخر يقدم لهم الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية.واستبعد الأسد إمكانية إرسال تركيا والسعودية قوات برية إلى سوريا، لكنه هدد إذا ما حدث ذلك بالتعامل معها كما مع الإرهابيين. "سندافع عن بلدنا. هذا عدوان، إنهم لا يملكون أي حق للتدخل في سوريا سياسياً ولا عسكرياً".وأشار الرئيس السوري إلى ضرورة توفر جميع الشروط اللازمة لنجاح وقف إطلاق النار " إذا لم نوفر جميع هذه المتطلبات لوقف إطلاق النار فإن ذلك سيحدث أثرا عكسيا وسيؤدي إلى المزيد من الفوضى في سورية.. ويمكن أن يفضي ذلك إلى تقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع. ولهذا السبب.. إذا أردنا تطبيق وقف العمليات فإن ذلك ممكن أن يكون إيجابيا مع توافر العوامل التي ذكرتها".كما أكد الرئيس السوري أن الدعم الروسي والإيراني لبلاده كان مهما لتحقيق الجيش السوري تقدما على الأرض "لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهريا كي يحقق جيشنا هذا التقدم.. أما القول إنه ما كان بوسعنا تحقيق ذلك فهذا سؤال افتراضي.. أعني أن لا أحد يمتلك الإجابة الحقيقية عن تلك الـ "إذا".. لكننا بالتأكيد بحاجة إلى تلك المساعدة". وحول المزاعم الأمريكية بشأن قصف روسيا مستشفى في سوريا، قال الأسد إنها عارية عن الصحة ولم يقدم أحدٌ دليلا عليها "بعض المسؤولين الأمريكيين قالوا إنهم لا يعرفون من فعل ذلك.. هذا ما قالوه لاحقاً.. هذه البيانات المتناقضة أمر شائع في الولايات المتحدة.. لكن ليس لدى أحد دليل حول مَن فعل ذلك وكيف حدث ذلك؟ وفي ما يتعلق بالضحايا فإن هذه مشكلة في كل حرب. أشعر بالحزن طبعا لموت كل مدني بريء في هذا الصراع.. لكن هذه حرب.. وكل حرب سيئة.. فليس هناك حرب جيدة لأن هناك دائما مدنيين وهناك أبرياء سيدفعون الثمن".وتابع الرئيس أن "الأمريكيين هم الذين فعلوا هذا.. قتلوا العديد من المدنيين في الجزء الشمالي من سوريا وليس الروس. أعني أنه لم يقع حادث واحد يتعلق بالمدنيين حتى الآن.. لأن الروس لا يهاجمون المدن.. بل إن هجماتهم تحدث بشكل رئيسي في المناطق الريفية".وعبّر الأسد عن رؤيته لمستقبل سوريا بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن لجميع الأحزاب السياسية الانضمام إليها، تكون مهمتها إعداد دستور جديد، ثم إجراء استفتاء عليه، لتجرى الانتخابات بعد ذلك طبقاً للدستور الجديد. وحول مسألة بقائه في السلطة وردا على سؤال الصحيفة، أين يرى الرئيس السوري نفسه بعد 10 سنوات؟ قال الأسد " الأكثر أهمية كيف أرى بلدي لأنني جزء من بلدي.. بالتالي بعد 10 سنوات أود أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سوريا كرئيس.. لكن ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد 10 سنوات.. أنا أتحدث عن رؤيتي لهذه الفترة.. ستكون سورية سليمة ومعافاة.. وسأكون أنا الشخص الذي أنقذ بلاده.. هذا عملي الآن.. وهذا واجبي.. إذن.. هكذا أرى نفسي في ما يتعلق بالمنصب.. وعن نفسي كمواطن سوري.. هذا ليس هدفي.. أنا لا أكترث بوجودي في السلطة.. بالنسبة لي إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة فسأكون.. وإذا أرادوا ألا أكون فلن أكون.. أعني إذا كنت لا أستطيع مساعدة بلدي فعليَّ المغادرة مباشرة".
في الأثناء ، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم امس الاحد ، أن الهدنة في سوريا يمكن أن تدخل حيز التنفيذ قريبا.وقال كيري عبر مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في العاصمة الأردنية عمان: "نحن أقرب إلى وقف إطلاق النار في سوريا من أي وقت مضى".وأضاف كيري: "تحدثت مع لافروف وأعتقد أننا توصلنا إلى اتفاق مشروط من حيث المبدأ على وقف القتال في سوريا".وأكد كيري أن الرئيسين الروسي والأميركي بوتين وأوباما سيضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق الهدنة في سوريا. وكان جون كيري واصل بحث آلية وشروط الهدنة في سوريا مع سيرغي لافروف، أمس الأحد، حسب الخارجية الروسية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفياض: الحديث بالخفاء ضد الحشد "خيانة"

العراق يعلن انحسار الإصابات بالحمى القلاعية

موجة باردة تجتاح أجواء العراق

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

هزة أرضية ثانية تضرب واسط

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

متابعة/ المدى فرّ 5 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول جنوبي مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بينهم عراقيون، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن "5 أشخاص من قاطني مخيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram