كشفت شركة أمن يابانية اعتمادها طريقة جديدة لمراقبة وملاحقة اللصوص، باستخدام طائرات من دون طيار قادرة على تعقبهم، والتقاط صور لوجوههم، وارسالها فوراً الى مركز المراقبة .وذكرت إحدى الصحف اليابانية  أن شركة «سيكوم» اليابانية للأمن، اختر

كشفت شركة أمن يابانية اعتمادها طريقة جديدة لمراقبة وملاحقة اللصوص، باستخدام طائرات من دون طيار قادرة على تعقبهم، والتقاط صور لوجوههم، وارسالها فوراً الى مركز المراقبة .
وذكرت إحدى الصحف اليابانية  أن شركة «سيكوم» اليابانية للأمن، اخترعت طائرات من دون طيار هي الأولى من نوعها في العالم، قادرة على مراقبة وملاحقة المتسللين والأشخاص المشبوهين والسيارات، والتقاط صور لوجوههم وأرقام لوحات سياراتهم، موضحة ان الطائرات مزودة بكاميرا مراقبة وضوء ( إل إي دي ) .
وبعكس روبوتات الملاحقة غير السريعة، تستطيع هذه الطائرة قطع ستة أميال في الساعة، ما يجعلها قادرة على تحديد الأشخاص والسيارات المشبوهة خارج نطاق الكاميرات الثابتة، كما يمكنها تتبع المشتبه فيهم للحصول على صور أفضل وأقرب لوجوههم وملابسهم وسياراتهم .                  وستبلغ كلفة الحصول على هذه الطائرة ستة آلاف و 620 دولاراً، بالإضافة إلى 41 دولاراً شهرياً رسوم الحصول على الخدمة .
وسمحت السلطات اليابانية لمثل هذا النوع من الطائرات بدخول مجال العمل بعد شهور من الانتظار، إذ كانت تخشى من استخدامه في نقل الممنوعات أو تنفيذ هجمات إرهابية نيسان الماضي، زجاجة بلاستيكية تحتوي على مواد مشتعلة فوق سطح مكتب ونقل متفجرات، خصوصاً بعدما ألقت طائرة من دون طيار في رئيس الوزراء الياباني. لكن تغييراً طرأ أخيراً على قوانين الطيران في البلاد سمح لذلك النوع من الطائرات بدخول مجال العمل .
وأعلنت شرطة طوكيو انها ستستخدم هذا النوع من الطائرات أيضا لتكون جزءاً من فريق مكافحة الشغب في البلاد، وستقوم الطائرات بدوريات فوق المباني الحكومية بحثاً عن أي أجسام أو طائرات أخرى مشبوهة .
وفي حال تم الكشف عن أية طائرة من دون طيار غير تابعة لجهاز الشرطة، ولا تستجيب لأوامر الأمن فوق المكاتب الحكومية ، فسيتم إسقاطها وإحضارها للفحص ومحاولة التعرف على صاحبها لاستجوابه .