* مجموعة من 120 لاجئاً، حاولوا عبور البحر نحو جزيرة ليسبوس* وغرق ذلك اليخت وحراس الشاطئ الاتراك ما يزالون يبحثون عن أحياء* محافظ المدينة الساحلية يقول ان الناس يستيقظون مع صرخات اللاجئين* يُعتقد ان 244 مهاجراً قد توفي عند عبوره البحر الأبيض المتوسط،

* مجموعة من 120 لاجئاً، حاولوا عبور البحر نحو جزيرة ليسبوس
* وغرق ذلك اليخت وحراس الشاطئ الاتراك ما يزالون يبحثون عن أحياء
* محافظ المدينة الساحلية يقول ان الناس يستيقظون مع صرخات اللاجئين
* يُعتقد ان 244 مهاجراً قد توفي عند عبوره البحر الأبيض المتوسط، في خلال هذا العام
* الصور التي ألتقطت للطفل السوري "ألان كوردي" صدمت العالم في العام الماضي
في مشاهد مفزعة، كان العالم يأمل ان لا يرى مشاهد مثلها قط مرة أخرى: رفع شرطي تركي طفلاً نحيلا لا حياة فيه من الشاطئ ووضعه برقة قبل ان يغسله في حقيبة مفتوحة.
إن وفاة "ألان كوردي" هزّت العالم بأسره وبعد أربعة أشهر، تكررت مثل تلك الصورة للغرقى. لقد حاول 39 مهاجرا عبور البحر من تركيا الى أوروبا، وتتكرر المأساة.
وبعدها بساعات، تم التقاط طفل آخر، كان من بين المهاجرين الـ120، كانوا يأملون الانتقال من تركيا الى اليونان وجزيرتها ليسبوس. انه طريق مفضل للاجئين الذين يريدون الحصول على موافقة للانضمام الى "الوحدة الاوروبية".
وحتى في الظلام، فلابد أنها كانت رحلة عائلية، ومباشرة لقطع مسافة 56 قدما في يخت – ويبدو ان الكثير من المسافرين كانوا يستعينون بستر النجاة.
ومع ذلك وبعد إبحارهم بدقائق، بعد إبتعادهم عن قرية بيهرام في محافظة كاناكيل حتى أصطدم اليخت بالصخور. واستطاع الكثير من الركاب القفز الى الماء وسبحوا نحو الأمان، ولكن أولئك الذين كانوا تحت، لقوا حتفهم.
وما أن بزغت الشمس فوق الشاطئ التركي،حتى بدأت جثثهم تتوجه نحو الشاطئ.
واستخدم المحلّيون ستر النجاة من اجل تغطية الموتى ومن بينهم طفل آخر، و لعبة لطفل وقبعة صغيرة مشغولة بخيوط الصوف اما القارب فكان يقف على مساحة 50 ياردة في البحر.
وقال المحافظ محمد شاهين: "السكان هنا نهضوا مبكراً بعد سماعهم اصوات الصراخ، وبدأنا ننقل ما نحتاجه للانقاذ منذ الفجر وانا خائف من زيادة عدد الغرقى".
وقد أنقذت "النجدة" على الأقل 60 مهاجراً من الماء وتم نقلهم الى المستشفى. وأحد الذين تم إنقاذهم قال "اننا نشعر بالحزن لأن 20 صديقاً لنا لم يتم العثور عليهم حتى الآن "وكان معظمهم من سوريا، أفغانستان وبورما".
ويقول أحد التقارير ان الشرطة التركية قد ألقت القبض على الشخص الذي نظَّم الرحلة، ولكنه يبدو رجلاً في منتصف العمر.
واعلنت "المنظمة العالمية للهجرة": "ان 244 مهاجراً غرقوا في البحر الابيض المتوسط، في هذا العام، فيما تم إنقاذ 55.568 آخرين.
ويقول المتحدث عن المنظمة العالمية للهجرة، "ان نسبة الموتى في رحلات ما بين تركيا واليونان يزداد يوماً بعد يوم ولكن الرحلة الأخيرة سجلت أعلى عدد من الضحايا، منذ غرق قارب الطفل ألان كوردي. وجاءت مباشرة بعد غرق 26، عندما غرق قاربهم عند الشاطئ اليوناني لجزيرة "ساموس".
وقد غرق آلان كوردي مع شقيقه الذي كان يبلغ خمسة أعوام ويدعى "غالب" ووالدتهم "رحمة"، ونجا والدهم عبد الله. وكانت العائلة تريد الهرب الى اقاربهم في كندا، مع العلم انهم كانوا يعرفون برفض طلبهم للجوء.
وفي الوقت الحاضر، تواصل السيدة انجيلا ميركل رفض الضغط  لقبول اللاجئين قائلة: "ان من يبحث عن المأوى، سيعود الى بلاده مع انتهاء الازمة.
والسيدة ميركل إغلقت المسألة و إغلقت الحدود الالمانية وقد وصل عدد من اللاجئين الى المانيا في العام الماضي.  
 عن: الاوبزرفر