تدرس بريطانيا منع نوع مفزع من السكاكين الكبيرة المسننة "زومبي كيلر" والمستوحات من أفلام الرعب، بعد أن باتت منتشرة في شكل واسع عبر الإنترنت، وأصبحت شائعة الاستخدام من قبل عصابات الشوارع في بريطانيا .وذكرت احدى الصحف ، أن الشرطة أولت اهتماماً بالغاً لم
تدرس بريطانيا منع نوع مفزع من السكاكين الكبيرة المسننة "زومبي كيلر" والمستوحات من أفلام الرعب، بعد أن باتت منتشرة في شكل واسع عبر الإنترنت، وأصبحت شائعة الاستخدام من قبل عصابات الشوارع في بريطانيا .
وذكرت احدى الصحف ، أن الشرطة أولت اهتماماً بالغاً لمنع توزيع المزيد من هذه السكاكين داخل المدن الكبيرة، من خلال العديد من الخطوات التي اتخذت للحد من انتشار بيعها.وقالت الجهات المختصة في لندن أن عدد المراهقين ممن قتلوا بسكين ارتفع إلى 15 شخصاً في العام الماضي، وهو الأعلى منذ عام 2015 ، عندما قتل 23 شخصاً بسكين، خصوصاً بعدما ارتفع عدد المراهقين الذين اقتنوا سكاكين على اعتبارها وسيلة للدفاع عن النفس.
وعلى رغم أن احصاءات الجرائم لا تحدد ما هو نوع السكين الذي قتلت فيه الضحية، إلا أن هناك أدلة على استخدام سكين "زومبي كيلر" في عدد منها، إذ طعن شاب مراهق خارج مدرسته في إحدى ضواحي لندن بسكين قالت الشرطة إنه طويل جداً لدرجة أنه اخترق الضحية.
ويأتي قرار الشرطة بمنع "زومبي كيلر" من الأسواق، بعدما استخدمته عصابات المراهقين رمزاً لأعمال عنف، مشددةً على الضرر الكبير الذي يسببه استخدام هذا النوع من السكاكين في الاعتداءات، وموضحة أن شفرة السكين الطويل المدببة والمسننة ستسبب في غالب الأحيان بمقتل المصاب لشدة الضرر الذي تصيب به الأعضاء الداخلية له.
وتوصل موقع تسويق في احدى المدن البريطانية على الإنترنت في كانون الأول 2015 ، إلى وجود تشريع سنَّ قبل 20 عاماً تقريباً، يجعل من بيع السكاكين بطريقة توحي أنها صالحة للاستخدام في العراك أو بطريقة مشجعة على السلوك العنيف، غير قانوني .
يذكر أن بيع الأسلحة مشرع في القانون البريطاني ، إلا أن حملها في الأماكن العامة ليس مشرعاً وعلى مالكها الاحتفاظ بها في بيته أو في مكان خاص .