مرشحون يستقطبون الناخبين بـ"أحمر شفاه" ونظارات شمسيةقالت صحيفة "ابتكار" إن الدعايات الانتخابية عن طريق نشر الصور ونصب اللافتات فى الشوارع أمر عادى بين المرشحين، لكن بعض الناخبين استخدم طرقا أخرى بعضها يتسم بالإبداع والآخر خارج عن المألوف لاستقطاب الن
مرشحون يستقطبون الناخبين بـ"أحمر شفاه" ونظارات شمسية
قالت صحيفة "ابتكار" إن الدعايات الانتخابية عن طريق نشر الصور ونصب اللافتات فى الشوارع أمر عادى بين المرشحين، لكن بعض الناخبين استخدم طرقا أخرى بعضها يتسم بالإبداع والآخر خارج عن المألوف لاستقطاب الناخبين. ونقلت وسائل إعلام إيرانية جانبا آخر غير مألوف من الدعاية الانتخابية، فإلى جانب انتشار اللافتات فى الشوارع وصور المرشحين وغيرها من الأساليب الدعائية، استخدم مرشحون طرقا أخرى بعضها يتسم بالإبداع والآخر يخرج عن المألوف، وفقا لصحيفة ابتكار الإصلاحية. وكانت احدى غرائب هذه الدعاية أن وعد أحد المرشحين بتوزيع "أحمر شفاه" ونظارات شمسية، ونقلت الصحيفة عن المرشح البرلمانى للرستان غرب إيران قوله "اخترت اللون الوردى لحملتى الانتخابية، وإذا أصبحتم من أنصارى سوف أقوم بتوزيع أحمر شفاه على النساء ونظارت شمسية للرجال باللون الوردى". وقام مرشح آخر بتوزيع "بذور الشجر" فى علب مغلقة بدلا من أوراق الدعاية، لنشر برنامجه الانتخابى الذى يتضمن "الحفاظ على البيئة"، وكتب عليها "كم من الأشجار تقطع لطبع الدعاية الانتخابية؟ ومن أجل تعويض البيئة خساراتها ازرع هذه البذور ولنبدأ بالتغيير من أنفسنا أولا". ونشر مرشح آخر صورة والده إلى جانب صورته وهو ينصحه، واستخدم مرشح آخر فريقا للتزلج يرتدى ملابس منقوش عليها اسمه يجوب المدينة. وتحت عنوان "حفيد الخميني المستبعد من الانتخابات يدعو للتصويت بكثافة" ، قالت صحيفة ارمان ان حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية حسن خمينى المستبعد من الترشيح فى الانتخابات دعا الناخبين إلى التصويت بكثافة، وقال انه يجب عدم مقاطعة الانتخابات بأى عذر. وأضاف أن كل الذين لديهم اعتراضات وشكاوى يمكنهم الاحتجاج لاحقا، لكن هذا الأسبوع ينبغى اختيار الأكثر كفاءة. وقال حسن الخمينى إنه بالاختيار السليم يمكن أن نخطو نحو طريق حل مشكلاتنا، لذا لا ينبغى علينا مقاطعة الصناديق. وكان حفيد الخمينى المقرب من الإصلاحيين قد استبعد من انتخابات مجلس خبراء القيادة المزمع عقدها مع الانتخابات التشريعية.
السود .. "ورقة" هيلاري كلينتون الرابحة في انتخابات الرئاسة الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن"هيلاري كلينتون" المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، حققت أول انتصار لها يوم السبت الماضي بولاية "ساوث كارولينا"، وتدل استطلاعات الرأي أن "كلينتون" فازت بنسبة تتعدى 29% وهي النسبة التي فاز بها أوباما على "كلينتون" عام 2008. وأشارت الصحيفة إلى أن " كلينتون" هي المرشحة المفضلة لدى الناخبين ذوي البشرة السمراء، وأنها اجتاحت "بيرني ساندرز" السياسي الأمريكي المرشح أيضاً لرئاسة الأمريكية - الذي لم يكم معروفاً بـ"كارولينا" قبل عام-، لقد عملت "كلينتون" باجتهاد بعد هزيمتها أمام "أوباما" بنفس الولاية عام 2008. ويمكن اعتبار فوزها السبت الماضي بهذه النسب الكبيرة مؤشراً على استحواذها على الولايات الجنوبية مثل: ألاباما وجورجيا وتينيسي بسبب الأعداد الكبيرة من الناخبين السود هناك. وأوضحت الصحيفة أن " ساندرز" تخلى عن هذه الولايات ولم يهتم بالدعاية والإعلان بها، ولكنه يأمل بزيادة عدد المندوبين له بولايات مثل: مينيسوتا وماساتشوستس وتكساس اليوم الثلاثاء. وتفوق"ساندرز" على "كلينتون" بين الديموقراطيين البيض في ولاية كارولينا الجنوبية، وقال "ساندرز" في بيان له مساء السبت الماضي: "هذه الحملة هي مجرد بداية، لقد حققت نصراً حاسماً في"نيو هامبشاير" ، وفازت "كلينتون" فوزاً ساحقاً في "كارولينا الجنوبية"، ويوم الفصل هو اليوم الثلاثاء ". واضاف:"نحن لدينا ثورة شعبية سياسية حيث تنمو الدولة من خلال الدولة، ولن نتوقف الآن." وذكرت الصحيفة أنه إذا حصلت "كلينتون"على نسب مماثلة من أصوات الناخبين ذوي البشرة السمراء اليوم الثلاثاء كما حدث السبت الماضي بـ"ساوث كارولينا" فهذا سيقلص بشكل كبير فرص "ساندرز" للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
ميركل مسؤولة عن فشل أوروبا في مواجهة أزمة اللاجئين
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على مطالبة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأوروبا بالتحلى بالصبر فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، وإظهار وجهها الإنساني، مشيرة إلى أنه لا توجد خطة بديلة. وقالت أن ميركل تتعرض لانتقادات جديدة من قبل المحافظين البافاريين والأحزاب المعارضة لها بعد دفاعها عن سياسة الباب المفتوج للاجئين السوريين إلى أوروبا. وقال المحافظون البافاريون أن ميركل أصبحت بعيدة عن الواقع في أزمة المهاجرين، وأن ميركل هي المسؤولة عن فشل سياسة أوروبا تجاه اللاجئين، في الوقت الذي تسعى فيه ميركل لوضع خطة تشمل أوروبا للتعامل مع اللاجئين، وتعلق آمالها على محادثات تجري بين زعماء الاتحاد الأوروبي وتركيا في 7 من هذا الشهر واجتماع قمة بشأن الهجرة يومي 18 و19 منه. وقالت ميركل إنه لا توجد "خطة بديلة" لهدفها بخفض تدفق اللاجئين من خلال التعاون مع تركيا وهي جهود قالت إنها قد تنهار إذا فرضت ألمانيا حدا لعدد اللاجئين الذين تقبلهم. وصرحت ميركل "أحيانا أشعر أيضا بيأس، بعض الأمور تسير أبطأ مما يجب، وهناك مصالح متضاربة كثيرة في أوروبا، "ولكن واجبي هو أن أفعل كل ما في وسعي حتى تجد أوروبا وسيلة جمعية"، واعترفت ميركل أن الطريق الذي اختارته صعب لكنه يتعلق بسمعة ألمانيا في الخارج.