إن جسد الكساندر الثالث، والد القيصر نيكولاس الثاني ، سيتم نبشه من اجل فحص الـ (DNA) من أجل فحص غيتي، إذ انهما قتلا من قبل فرقة من جنود البولشيفيك، قبل قرن من الزمن، وتم وضع جثتيهما في الغابة المتجمدة، في منطقة الاورال، حيث تم إطلاق النار عليهما.وعندم
إن جسد الكساندر الثالث، والد القيصر نيكولاس الثاني ، سيتم نبشه من اجل فحص الـ (DNA) من أجل فحص غيتي، إذ انهما قتلا من قبل فرقة من جنود البولشيفيك، قبل قرن من الزمن، وتم وضع جثتيهما في الغابة المتجمدة، في منطقة الاورال، حيث تم إطلاق النار عليهما.
وعندما تم العثور على جثة او بقايا الجثة العائدة للقيصر نيكولاس الثالث، واليكسيا وماريا. وهكذا تم دفن بقايا جثث العائلة، ثم نقلها الى سانت بيترسبورغ.
ان الحركة هذه، من أجل جمع آل رومانوف تقتضي، الاساءة الى نيكولاس الثالث، وايضاً الكسندر الثالث – والد نيكولاس، من اجل فحص بقايا ابنه، لفحس ( DNA)، كما امتد الأمر بعدئذ الى بقايا جثث اليكيسي وماريا، وإذا تم مصادقة الفحص، فان اليكيسي وماريا ، سينقلان ايضاً لسان بيترسبورغ، اما بتير وبول، فقد تم نقلهما الى جوار والدتهما، وايضاً والدهما وثلاثة اخوات وهن: أولغا، تاتيانا، وانستاسيا.
وقد تعرضت هذه الجثث الى الإساءة، وقد إحتج رئيس الكنيسة الارثودوكسية.
لقد تم إعدام آل رومانوف في عام 1918، من قبل فرقة من الجيش، وذلك بعد مرور عام كامل على نفي العائلة الى يبكاتير ينبورغ، وذلك بعد الثورة الروسية في عام 1917، والتي جلبت البولشفيك الى السلطة.
ان معظم بقايا نيكولاس وعائلته، تم العثور عليها في عام 1976، في غابة في بيكاتير انبورغ، وتم نبش الغابة في عام 1991، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
وقد إستغرق البحث عدة أعوام في تلك المنطقة، ولم يبق منها إلا جثتان – ويعتقد انهما لأليكسي وماريا، وتم نبشهما. وقد ساعد على ذلك، كونهما كانتا مدفونتين لوحدهما وفي بقعة بعيدة.
وهكذا كان قدر آل رومانوف. وعلى الرغم من ان التحقيقات الجنائية، التي تمت بعدئذ حول عائلة نيكولاس لم تتم إلا في عام 2011، وتم فتح القضية، في الشهر الماضي، وبقايا جثة نيكولاس الثاني وزوجته، تم نبشها.
إن أسرة رومانوف الباقية، منحدرة من القيصر نيكولاس الثاني، والتي تطالب ان تكون وريثة لهذه السلالة، ودعت الى إجراء تحقيق جديد.
وكونت الحكومة الروسية مجموعة لإقامة مدفن لآل رومانوف، وتضم إليها كل من اليكسي وماريا. وسيكون الاحتفال (إعادة الدفن) في شهر أيلول القادم.
وعلى الرغم من النداءات التي تطالب بتأجيل الأمر، وإعادة فحص الجثث، فان اللجنة تقول انها واثقة من النتائج. وان هناك لجنة تقوم باختبارات، وستظهر النتيجة في نهاية هذا العام. والخبراء ناشطون في هذا المجال.
عن: الغارديان