اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > بلاد ترفض زها حديد وتُصفّق لحنان الفتلاوي !

بلاد ترفض زها حديد وتُصفّق لحنان الفتلاوي !

نشر في: 2 مارس, 2016: 06:54 م

أكرر هنا باستمرار،  محاولاً أن أرضي بعض القرّاء الأعزاء، من أنني أحاول قدر طاقتي وتحملي  ، الابتعاد  عن سير خط النائبة حنان الفتلاوي ومن شابهها ، وما لا يعرفه بعض القراء  أنني  قدر استطاعتي  أحاول ان اشغلكم بالحديث عن الكتب وتجربة لي كوان ، وأصدّع رؤوسكم بمقولات غاندي ومانديلا  ، لكنني ياسادة أعود مرغما  لكتابة عمود عن زعماء هذا العصر  بالصدفة العجيبة والغريبة  ، بالامس وبدافع  الفضول لا غير تابعت  " طلّة " النائبة  " الضاجّة " في برنامج  مع الإعلامي أحمد الملا طلال  ، لا أعرف طبعا  ما الغاية من ظهور النائبة سبعة ايام في الاسبوع وبسبع قنوات ، اوردت هذه الإيضاحات  لانني متاكد ان البعض  سيقول  أن النائبة لها جمهور واسع  ، فلماذا تستكثر عليها الظهور في الفضائيات وهي  المجبرة على ان تلبّي  طلبات  المشاهدين  ؟! هناك حقيقة يجب ان يعرفها من يقرأ هذا العمود ، انني  لا أعرف شخصياً السيدة  النائبة ،  والمرة الاولى التي شاهدتها فيها كانت ليلة تظاهرات 25  شباط عام 2011 حيث خرجت علينا من على قناة العراقية  -  لتقول بالحرف الواحد    " المتظاهرون  مجموعة من  البعثيين؛ ومن السرّاق لأنهم اشتروا مقصّات لكسر أبواب المحلات" ، بعدها توالى الظهور اليومي للنائبة الهمامة مرة تخبرنا ان الفشل الامني لايتحمله السيد القائد العام للقوات المسلحة   ، وانما الكتل السياسية .كان ذلك في 22/ 3/2011  ومرة اخرى تتهم  الإعلام بانه لفّق قضية الوزير الوديع فلاح السوداني  وكان ذلك بالصوت والصورة وبتاريخ 14 حزيران عام 2013 بعد يوم من اعتقال السوداني في السماوة ، واكثر من مرة وعلى منبر البرلمان دافعت عن انجازات حكومة المالكي متهمة  النواب الذين يتحدثون عن الفساد بأنهم يمثلون اجندات اجنبية ، ويمكن لكل معترض ان يذهب بجولة على سطح السيد غوغل ليقرأ قصائد النائبة في مديح منجزات حكومة المالكي ، ولعلّ آخر تغريدات لها كان تصريحها الشهير عام 2014 من ان محاسبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ومن يمتّ له بصلة بتهمة الفساد خط عن تقلبات الساسة  ذات اليمين وذات اليسار ، فقد قرأت امس بالصدفة تصريحا للمعمارية العالمية زها حديد،  تقول فيه انها على استعداد ان تقدم كل خبراتها الى وطنها العراق ، لكنهم لم يدعونها للعمل ، وسألت احد الزملاء اين اصبح مشروع مبنى البنك المركزي الذي وضعت تصميمه السيدة حديد  ؟ قال لي بأسى  ، تم تأجيله او بالأحرى إلغاؤه ،لأنه وقع بزمن سنان الشبيبي  ، وسنان الشبيبي ينتمي الى العصر المباد !
إذن أيها السادة لا تلومونني حين  أعترف وبلحظة تاريخية حاسمة  أنّني  شغوف بطلّة   حنان الفتلاوي  التي ستحمل السرور والحبور إلى هذه البلاد !طبعا  سيضاف لها تكشيرة حسن السنيد الذي عاد منصورا الى قبة البرلمان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 4

  1. salam salman

    عندما اتحدث في العاميه ارى اني استخدم اقرب وانزه واصدق العبارات لذا اقول ماعاب لسانك مثل ميكولون اهلنه قبل

  2. ابو سجاد

    والله هذا الموجود يااستاذ علي ابقى احرك بروحك حنان والسنيد وعباس واللامحمود الحسن وجماعتهم هم الذين يتحكمون بنا لان الشعب اغلبيته يصيح شعلية وخليهه تطلع من غيري فيبقى صوت هؤلاء السفلة عاليا ما لم يحسم الشعب امره لان القادم اعظم ويحتاج الى لطامات يلطمن كلش

  3. ali

    السيد كاتب المقال ان العراق وباستمرار يرفض خبرات ابناءه المتميزين ويدفعهم لتركه وفي المقابل يقبل بجنون وغباءالمخادعين ولهذا نراه يتقدم خطوه ويتراجع خطوات وهذه المذكوره من هذا السياق45

  4. أبو أثير

    لو تسنى لي يوما أن أدخل البرلمان العراقي ...وهذا شيء غير وارد في تفكيري وعمري كسبعيني من العمر .... لترددت كثيرا من دخوله والجلوس على كرسيه الوثير المتحرك 360 درجة وحتو لو حملت اليه على ألأكتاف ... والسبب لأنني سيراودني شعور بألأكتئاب واليأس الذهني لأنني

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: الكهوف المظلمة

الأحوال الشخصية.. 100 عام إلى الوراء

العمودالثامن: النائب الذي يريد أن ينقذنا من الضلال

وظيفة القرن: مدير أعمال الشهرة والانتشار

العمودالثامن: ماذا يريدون ؟

العمودالثامن: يا طرطرا.."!

 علي حسين مرت قبل أيام الذكرى السابعة والعشرين لرحيل شاعر العراق الأكبر محمد مهدي الجواهري، الرمز الوطني الذي أرخ للبلاد وأحداثها فكان هو العراق لساناً ودماً وكياناً.. صاحب يوم الشهيد وآمنت بالحسين وقلبي...
علي حسين

قناديل: عالَمٌ من غير أحزاب

 لطفية الدليمي ما يحصلُ بين الحزبين العتيديْن في الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الامريكية 2024 أمرٌ أبعد من فنتازيا جامحة. هل كنّا نتوقّعُ قبل عقدين مثلاً أن يخاطب رئيسٌ أمريكي رئيساً امريكياً سابقاً...
لطفية الدليمي

قناطر: العراقيون لا يتظاهرون!!

طالب عبد العزيز أمرٌ غريبٌ جداً، هو خلو شوارع البلدان العربية كالعراق وسوريا ومصر وليبيا وغيرها من التظاهرات المنددة بما يجري في غزة ولبنان والمنطقة بعامة، من انتهاكات، وتجاوزات، صهيونية وأمريكية، فيما شوارع العالم...
طالب عبد العزيز

تعديل قانون الأحوال الشخصية.. من منظور سيكولوجي

د. قاسم حسين صالح تذكير(في 23 تشرين الثاني 2013 انجز وزير العدل السيد حسن الشمري مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري الذي جاء امتثالاً لمرجعه السياسي والفقهي السيد اليعقوبي المحترم، مع ان المسؤولية تفرض عليه...
د.قاسم حسين صالح
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram