رحل مساء يوم الخميس الفائت، الشاعر والكاتب والصحفي زهير الدجيلي بعد صراع طويل مع مرض لم يمهله طويلا، ليوارى الثرى في الكويت ، بعد غربة دامت نحو 40 عاما.وكان الراحل في أيامه الأخيرة يرقد في مستشفى الصباح بسبب معاناته المرض.والراحل متعدد ال
رحل مساء يوم الخميس الفائت، الشاعر والكاتب والصحفي زهير الدجيلي بعد صراع طويل مع مرض لم يمهله طويلا، ليوارى الثرى في الكويت ، بعد غربة دامت نحو 40 عاما.
وكان الراحل في أيامه الأخيرة يرقد في مستشفى الصباح بسبب معاناته المرض.
والراحل متعدد المواهب فهو الشاعر والصحفي والكاتب والمسرحي والسيناريست ، فقد كتب العديد من البرامج المتخصصة للأطفال كـ"افتح يا سمسم"، و"سلامتك" والمسلسلات الدرامية والقصص السينمائية. وله الكثير من قصائد الاغاني العراقية مثل (ياطيور الطايرة) .
كان كاتبا وشاعرا ومحللا سياسيا في صحيفة القبس وإذاعة الكويت. ورأس جمعية الصداقة العراقية الكويتية وكان رئيس تحرير صحيفة ( الجيران ) على الإنترنت. ألف عددا من المسلسلات الكويتية مثل افتح يا سمسم وزمان الإسكافي. توفي في 3 آذار عام 2016 عن عمر ناهز 79 عاما.انخرط الفقيد في وظائف متنوعة في عدد من الصحف والمجلات الأدبية والفنية والسياسية، وبقي يتنقل بين الدول وهو مهموم بالوطن ويناضل ضد ظلم النظام المباد وطغيانه، حتى حط ركابه في دولة الكويت التي احتضنت من قبله الفنان الراحل فؤاد سالم وغيره من المبدعين العراقيين.
وكان الرئيس العراقى - فؤاد معصوم – قد بعث برقية عزاء ،يوم الجمعة، إلى عائلة الشاعر والإعلامى زهير الدجيلى، الذى وافته المنية إثر مرض عضال بالكويت. وقال معصوم - فى برقية العزاء – "إن فقدان الدجيلى خسارة كبيرة للثقافة العراقية والخليجية والعربية"، معربا عن تقديره لدور الراحل المتميز فى تجديد حيوية القصيدة الغنائية وفى مكانته الإعلامية الرائدة دفاعا عن شعبه، كما فى عطائه المتميز فى مجال كتابة وانتاج المسلسلات التربوية المخصصة للأطفال، فضلا عن برامج تعليم الكبار ومحو الأمية.