اطلقت الروائية والمترجمة الكبيرة الاستاذة لطفية الدليمي دعوة جديرة بالدعم والتاييد عبر صفحتها على الفيس بك وفي صحيفة (المدى) الغراء للعمل على اعلان اليونسكو الشارع الثقافي العريق-شارع المتنبي,شارعا محميا باعتباره واحدا من المواقع التراثية المحم
اطلقت الروائية والمترجمة الكبيرة الاستاذة لطفية الدليمي دعوة جديرة بالدعم والتاييد عبر صفحتها على الفيس بك وفي صحيفة (المدى) الغراء للعمل على اعلان اليونسكو الشارع الثقافي العريق-شارع المتنبي,شارعا محميا باعتباره واحدا من المواقع التراثية المحمية .
هذه الدعوة جاءت بعد تنادي عدد كبير من المثقفين العراقيين لاحياء ذكرى اغتيال هذا الشارع وتفجير مكتباته من قبل مجرمي القرن العشرين, ثم احتفاء مثقفي العراق بالشارع وشهدائه في اربعينية التفجير واستمراركتاباتهم شعرا ونثرا عن الشارع الشهيد.
هذا الشارع العريق الذي كان اسمه العباسي درب زاخا وكان اسمه العثماني شارع الاكمكخانة اي شارع المخبز العسكري ,كان ايضا مركزا للوراقين القدامى وباعة الكتب ,وكان ايضا في خمسينيات العام الماضي مركزا طباعيا مرادفا لسوق السراي المجاور , فيما كان مقهى الشابندر مركزا لجلوس كبار محامي العراق صباحا وهم يجاورون مبنى المحاكم الكبرى ببغداد-ايامها – قبل ان يتحول مبنى المحاكم الى مركز ثقافي كبير هو المركز الثقافي البغدادي الذي دعت اليه ثلة من مثقفي العراق واشرف على التنفيذ محافظ بغداد السابق د.صلاح سالم عبد الرزاق . بعد تفجير الشارع أعد الرسام العالمي بوبوسوليل معرضا عالميا عن الشارع واعلن دعوة عالمية لانقاذ الشارع واعادة بنائه عام 2007واعدت الرسامةكاتي دي فورنس كتابا عن الشارع شارك فيه عدد من الرسامين والشعراء والكتاب من العراق وفرنسا وامريكا واليابان وبريطانيا وغيرها, واعدت كريستين كرمزدراسة نشرتها في الايكومنست بعنوان جسر ثقافي الى بغداد.
كل هذه النشاطات وسواها من التي ساهمت فيها الاستاذة الدليمي وزملاؤها العراقيون والعرب والاوربيون تتوجت الان بهذه الدعوة التي على الجهات الرسمية والشعبية تبنيها.
ممكنات العمل من اجل المتنبي
ان هذه الدعوة ينبغي الا تعلن هكذا عبر مقالة في صحيفة المدى وينتهي الامر, يل أن تتبنى ( المدى) كمؤسسة ثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة وامانة بغداد واتحاد الادباء وممثلين عن مكتبات شارع المتنبي واتحاد الناشرين العمل على اعداد ملف تقويمي حصري عن الشارع الشهيد وتاريخه وحجم الضررالذي صار ,وممكنات التطوير والاضافة معماريا وثقافيا.
أن تشكيل لجنة نشطة من شخصيات تمثل هذه الجهات تقدم مادة موثقة لليونسكو ستكون تجربة تساعد على النجاح,وحبذا لو شاركت الكاتبة الدليمي –ولو على البعد والمراسلات السريعةتتكفل بالتحرك-بهذه اللجنة لانجاح الهذا المشروع الحيوي للشارع الثقافي البغدادي المهم.