قبل أن تتهمني قارئة عزيزة بأن موضوعاتي صارت متشابهة وتخلو من
العمق و" سطحية " ، أعترف أنني للمرة الثالثة أعيد على جنابكم الكريم ، وأصقل نفس العنوان " الرواية المفقودة " ، المهم أن لايكون الموضوع كئيباً ، لكن لافائدة ، خطاب بعد خطاب ، وكارثة بعد كارثة ، وموت وقتل وخديعة ، فأين سأجد الموضوع الشيّق ، والعناوين جميعها متشابهة : التحالف الوطني يؤيد الإصلاحات ، تفجير سيارة مفخخة ، الجعفري في القاهرة للمرة الحادية عشر خلال شهرين .
سيقول البعض متى تتوقف عن التهريج ؟ لماذا تريد أن تحوّل أبصارنا عن الموضوع المهم ، فها هو السيد إبراهيم الجعفري يخبرنا أن معالجة الأزمة لاتتم بأن نـُسقِط شيئاً في الفراغ، إذن عدنا لقانون الجاذبية الذي يستهوي وزير الخارجية ، ولا بدّ من قانون يحدد حركة الكراسي التي يجب ان لا تخرج عن سلطة التحالف الوطني مثلما أخبرنا ذات يوم " مغبر " النائب عباس البياتي مشكوراً .
وأعود للرواية المفقودة ، وهو كتاب مثير للنائب رئيس وزراء سوريا فاروق الشرع ، وفيه ينبّهنا الشرع إلى أن كتابه هذا ليس سرداً تاريخياً، لأن كل إنسان يرى التاريخ من زاويته ، ولأننا لا نتحدث عن وقائع تاريخية حتى نختلف عليها ، وإنما عن وقائع آنية فقد استغربت جدا وأنا أقرأ بيان السيد الجعفري الذي يقول فيه :" كان الاجتماع جيِّداً، وقرَّبنا وجهات النظر إلى حدٍّ كبير، وان انسحاب السيِّد مقتدى الصدر من الاجتماع، ل صحة له " ولم تمضِ سوى ساعات حتى أصدر السيد الصدر بياناً يؤكد فيه " أنّ البيان الختامي لاجتماع الأمس الذي نشرته القناة الرسمية لا يمثله، مبيناً أنه لم يكن بحضوره "
نفس الرواية المفقودة نعيش أحداثها مع نائب رئيس الوزراء السابق ، فقبل ايام اصدر التيار الصدري بيانا يؤكد فيه : نود إعلام المواطنين أن بهاء الاعرجي، محجوز في لجنة محاربة الفساد للبحث في ملفات الفساد المتهم بها ، وبالامس اخبرنا القيادي في دولة القانون جاسم محمد جعفر من خلال برنامج ناس وحكومة الذي يقدم من قناة المدى أن الاعرجي موجدود في مدينة الكاظمية الان الان وليس غدا ! وبعيدا عن الروايات المفقودة التي كثرت في الآونة الاخيرة دعوني أسال سؤالا بريئا ، إذا كان السيد إبراهيم الجعفري يضع بعد اسمه عبارة رئيس التحالف الوطني ويسعى لإيهام الناس ببيان مضلل ، فكيف نريد للإصلاح ان يتحقق ، وسؤال بريء آخر رغم ان قائله مجنون مثلي : إذا كان التيار الصدري جاداً في تظاهرات الإصلاح وفي المطالبة بإعلاء شأن الدولة ومؤسساتها ، فكيف تسنى له ان يعتقل مسؤولا سابقا ويحاكمه بعيدا عن اجهزة الدولة .
مع هذه الروايات المفقودة. نجد فخامة السيد نوري المالكي مهموم بالاصلاحات.. عجبي !!هذه الاخيرة ليست لي ايضا انها لصلاح جاهين، فعذراً.
الرواية المفقودة.. ثانياً وثالثاً
[post-views]
نشر في: 7 مارس, 2016: 06:45 م
جميع التعليقات 3
خليلو...
ههههههههههههه.. No comment at all.
بغداد
هذا جعفوري اشقوري حملدار الحجيج الروزخون درجة عاشرة اكبر زمبلگ متصور نفسة لا زال حملدار ويفتر مثل الفرارة شلون دبرهة هل الحيزبون يسافر ١١ مرة في خلال شهر الى مصر اكيد المارد اللي في القمقم ينقله من الكرين زوووو zoo الى القاهرة على الطريقة القمقمية ونظرية
ام رشا
أستاذ علي الرواية ما أنفقدت ..القصة ان الجماعة تعودوا على الحكم حسب تصريح ابو الاستنساخ ،وطبعا صارلهم 13 سنة يتعلمون الحكم بروس ولد الخايبة وياريت تعلمو ..يعني بالعربي ما يعوفون ولا ينطوهه حسب تصريح المختار أي ان الحال سيبقى على ماهو عليه ولك الله ياعراق