TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > لماذا يريد أوباما غلق سجن غوانتنامو؟

لماذا يريد أوباما غلق سجن غوانتنامو؟

نشر في: 9 مارس, 2016: 12:01 ص

السجن  العسكري في خليج غوانتنامو، قد شيّد في كانون الثاني من عام 2002، لإيواء المعتقلين الذين إزداد عددهم في عهد الرئيس جورج و. بوش والحرب على الارهاب. وكان قد تم تأسيسه عمداً في قاعدة بحرية تابعة للولايات المتحدة. على طرف كوبا، وكما قال المشرّع

السجن  العسكري في خليج غوانتنامو، قد شيّد في كانون الثاني من عام 2002، لإيواء المعتقلين الذين إزداد عددهم في عهد الرئيس جورج و. بوش والحرب على الارهاب. وكان قد تم تأسيسه عمداً في قاعدة بحرية تابعة للولايات المتحدة. على طرف كوبا، وكما قال المشرّعون لبوش إذ ان الموقع خارج نطاق القانون الأمريكي.
وقد فزع العالم لرؤية صور لأول وجبة تصل الى غوانتنامو، وهم يرتدون (بدلة برتقالية) وايديهم مشدودة بالاصفاد ويرغمون للجلوس على ركبتهم. وادعى دونالد رامسفيلد ان هؤلاء يمثلون "أسوأ الأسوأ" وتبين بسرعة ان هذا العدد من المعتقلينن قد تم بيعم للولايات المتحدة، إما من قبل الباكستان أو بالاحرى الاستخبارات الباكستانية، أو من قبل لوردات الحرب الافغان، ومن بين الذين تم إعتقالهم عن طريق الخطأ "سامي الحاج"، وهو صحفي سوداني، تم إعتقاله مع حصوله على عمل في قناة الجزيرة.
ومع أن الإدعاء من ان المعتقلين قد وضعوا في أجواء انسانية، في خلال العامين الاوليين، لكن الأمر تغير ليصبح نظامه محاكاة لما كان يحدث آنذاك في سجن "أبو غريب"، حيث كان يتم اغتصابهم وهم عراة، وان يغتصب واحدهم الآخر بالقوة، مع تنعيفهم من قبل الجنديات الامريكيات. وقد حاول عدد من السجناء الانتحار. وفي شهر تشرين الاول عام 2003، اصبح للصليب الاحمر مكان في السجن، مع زيارة السجناء، وكانوا بذلك أول من كسر طوق الصمت عما يحدث للسجناء في سجن أبي غريب وكسروا نطاق الصمت عنهم وعلى الرغم من الحملة العالية من قبل اعلن الصليب الاحمر، ان عدداً من السجناء يعانون من تلف الدماغ لدى المعتقلين الرجال وعلى الرغم من تعالي الاحتجاجات والحملة القوية ضدها من قبل الناشطين السياسيين ومن الباحثين ايضاً، اصرّت إدارة بوش ان المعتقلين سيتم محاكمتهم من قبل المحاكم المدنية الامريكية او بموجب المحاكم العسكرية. كان ان إدارة بوش، إدّعت حماية المعتقلين لن يتم حسب اتفاقية "جنيف" إذ انه لا يتناسب معهم.
وقد وجهت تهمة إلى خالد الشيخ محمد، العقل المدبّر لضربات الحادي عشر من أيلول. ومن بين أؤلئك الذين حاولوا محاكمة خالد الشيخ ، كونه الرأس المدّبر للحادي عشر من ايلول، وقد تم جلبه للتحقيق في غوانتنامو، من دون ان يتم تقدم ما.
وهناك حاليا نحو 60 سجيناً ما يزالون لم يتم إخلاء سراحهم حتى اليوم ولم يتم توجيه اي تهمة إليهم.

المحكمة العليا
وفي عام 2008، اعلنت المحاكم في الولايات المتحدة ان المعتقلين لديهم حق لعرض قضيتهم للمحاكم الفيدرالية والنظر فيها وذلك بناءً لما صدر في عام 2005 وفي عام 2006 من تخفيف الاحكام.

91 سجيناً باقياً
أكثر من 800 رجل قد مرّوا عبر زنزانات غوانتموا، وقبل اسابيع، اعلن الرئيس باراك اوباما، بعد إطلاق سراح المئات وترحيلهم الى بلدانهم. وقال انه قد خطط لتسريع الخطوات الجهود الاطلاق سراح اولئك الذين اجتازوا العمليات المطلوبة منهم وان الباقي من السجناء سيطلق سراحهم خطوة إثر اخرى للوصول الى قرار (انهم لم يعودوا تهديداً لهم).
عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram