الشركة العامة لصناعة الزيوت النباتية واحدة من اكبر واقدم شركات وزارة الصناعة والمعادن انشئت في عام 1940م تمتلك الشركة مصانع عدة متوزعة في محافظات البلد اذ تضم العديد من المعامل والمصانع في عموم محافظات البلد التي تقوم بانتاج الدهون الصلبة والزيوت الس

الشركة العامة لصناعة الزيوت النباتية واحدة من اكبر واقدم شركات وزارة الصناعة والمعادن انشئت في عام 1940م تمتلك الشركة مصانع عدة متوزعة في محافظات البلد اذ تضم العديد من المعامل والمصانع في عموم محافظات البلد التي تقوم بانتاج الدهون الصلبة والزيوت السائلة وصوابين التواليت وصوابين الغسيل والمنظفات الصلبة  والمنظفات الصلبة والسائلة وصابون الغار وصابون الغسيل والقاصر ومنظف السيارات ومزيل التكلسات، كما تقوم بطبع العلامات الورقية والكارتونية وطبع العلب والصفيح بالاضافة الى خط بوبست لطبع العلب. الشركة تمتلك ايضا أربعة خطوط إنتاجية الأول والثاني خاص بأستخلاص (بذور الزيت) وخط ثالث لإستخلاص بذور القطن والخط الرابع لإنتاج بذور زهرة الشمس.

خطط جديدة
المكتب الاعلامي لوزارة الصناعة والمعادن بين ان جميع منتوجاتها خاضعة لفحوص الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية على عكس المنتجات المستوردة التي غزت الأسواق العراقية وبدون رقيب. مبينا: ان هناك خططا جديدة ستسهم بزيادة الانتاج وتحسين نوعيته. لافتا: الى ضرورة تعاون الوزارة الاخرى في تسويق المنتجات العراقية التي تفوق المستورد كثيرا.
كرم محمود موظف في الشركة العامة لصناعة الزيوت أكد على ضرورة النهوض بواقع الصناعة خاصة في ظل توفر الخبرة واليد العاملة الماهرة الامر الذي يغنينا عن إلاستيراد العشوائي خاصة ما يتعلق بالجانب الغذائي. داعيا: الى ضرورة تشغيل وتفعيل كل معامل الوزارة من اجل امتصاص البطالة وتنشيط القطاع الحكومي الذي يسهم بتوفير مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة.  

التسويق الاعلاني
أحمد وهاب موظف ركن سيارته على جنب واتجه صوب معرض البيع المباشر على طريق معسكر الرشيد واخذ باقتناء العديد من الحاجيات مثل معاجين الأسنان والحلاقة والصوابين ومساحيق الغسيل والمنظفات الاخرى. حيث بين: انه دائم التبضع اذ يجد اهمية لدعم الصناعة الوطنية اولا وثانيا جودتها التي تفوق الكثير من المستورد الذي غزا الاسواق العراقية.
واسترسل وهاب: اعتقد ان الشركة العامة للزيوت النباتية لديها القدرة على إنتاج افخر وافضل نوعية من المنتجات المحلية. مستدركا: لكن للاسف التسويق الاعلاني ضعيف وشكل المنتوج والتغليف له دور ايضا. موضحا: ان اغلب المنتجات تفتقد الى اللمسة الجمالية التي تبهر المواطن وتجعله يدير ظهره للمستورد.

إرث وطني
علي القريشي صاحب محل لبيع المواد الغذائية والمنزلية ووكيل الشركة ذكر: الكثير من الناس مازالوا متمسكين بارث الصناعة الوطنية العراقية التي كانت تزين البيت العراقي. مشيرا: الى  دهن الراعي وصابون العطور وهناء ومنظفات فاس وقاصر الألوان وغيرها من منتجات الشركة التي ترتبط بعلاقة وثيقة مع العائلة العراقية. مبينا: ان هذه المنتجات وغيره من منتجات غذائية تفوق الكثير مما يتم استيراده وادخاله الى السوق والبيت العراقي الذي فقد الكثير من ميزاته حتى بات خاليا من الروح العراقية.

مائدة عراقية
سوسن محمد استذكرت رائحة مسحوق الغسيل (سومر) وصابون عطور. لافتة: الى جودة ذلك المسحوق قياسا بما يتوفر الآن في الاسواق من مساحيق غسيل مستوردة بعضها لايصلح ابدا. مشيرة: الى الصناعات الاخرى خاصة الغذائية بمعامل تعليب كربلاء وبعقوبة التي تنتج افضل انواع المعجون والمربيات وعسل التمر الدبس والراشي ومنتجات اخرى كانت انيسة العائلة على مائدة الطعام وتشير الى عراقيتها بكل شيء.