أعلنت وزارة النفط، يوم امس السبت، أنها بصدد تصدير أول شحنة من الغاز السائل الى الخارج، عبر ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، مشيرة الى أنها تهدف الى الاستثمار الأمثل للثروة الهايدروكاربونية، فيما أكدت شركة الموانئ أنها المرة الأولى التي يصدر العراق فيها ا
أعلنت وزارة النفط، يوم امس السبت، أنها بصدد تصدير أول شحنة من الغاز السائل الى الخارج، عبر ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، مشيرة الى أنها تهدف الى الاستثمار الأمثل للثروة الهايدروكاربونية، فيما أكدت شركة الموانئ أنها المرة الأولى التي يصدر العراق فيها الغاز السائل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان تلقت "المدى" نسخة منه، إن "ناقلة أجنبية ستنقل، ظهر اليوم الأحد، أول شحنة تصديرية للغاز السائل عبر ميناء أم قصر"، موضحا أن "كمية الشحنة التصديرية تقدر بعشرة آلاف قدم مكعب قياسي".
وأضاف جهاد، أن "ذلك يعد ثمرة الجهود المشتركة للكوادر الوطنية في شركة غاز البصرة بالتعاون مع شركتي شل وميتسوبشي"، مشيرا الى أن "الوزارة تهدف عبر خططها الآنية والمستقبلية الى الاستثمار الأمثل للثروة الهايدروكاربونية وزيادة وتعظيم الإيرادات المالية من الثروة الغازية الى جانب تصدير النفط الخام".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد أعلن في، (16 آذار 2016)، أن العراق يتهيأ لتصدير الفائض من البنزين الطبيعي والغاز السائل الى الخارج، وفيما أشار الى أن العراق يحتل المرتبة 11 عالميا في احتياطياته الغازية، أكد أن جولات التراخيص الأولى لم تلزم الشركات باستخلاص الغاز المصاحب.
من جهتها أعلنت شركة الموانئ العراقية، أن ناقلة تحمل شحنة من الغاز الطبيعي المكثف (السائل) ستنطلق متجهة نحو البحر الأحمر، فيما أكدت أن هذه هي المرة الأولى التي يصدر العراق فيها الغاز السائل.
وقالت شركة الموانئ العراقية، في بيان تلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن "الكوادر البحرية المتقدمة ستقوم بإرساء وإقلاع وإرشاد الناقلة البنمية المتخصصة كورا التي ستنطلق يوم غد الأحد، من ميناء أم قصر في طريقها نحو البحر"، مبينةً أن "الناقلة تحمل أول شحنة من الغاز الطبيعي المكثف (c5 plus)".
وأضافت شركة الموانئ العراقية، أن "هذا الغاز يصدره العراق لأول مرة في تاريخه"، مشيراً الى، أن "شركة الموانئ العراقية ستشترك في هذه الفعالية لما تمتلكه من خبرات في توفير الملاحة الآمنة لمرور هذه الناقلة العملاقة بسلام عبر ممراتنا الملاحية في خور عبد الله وخور الزبير".
يذكر أن هذه الشحنة من الغاز الطبيعي المكثف (c5 plus) التي يصدرها العراق تعد الأولى في تاريخه.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ112 ترليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه يحترق يومياً ويهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية.
ويحل العراق في المرتبة الحادية عشرة بين دول العالم الغنية بالغاز الطبيعي بعد كل من روسيا وإيران وقطر والسعودية والإمارات وأميركا ونيجيريا وفنزويلا والجزائر، وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة فيه نحو 112 ترليون قدم مكعب.