• تمثيل : انتوني بيركنز، جان مور ، رومي شنايدر • اخراج : ارسون ويلز
قصة الفيلم مأخوذة عن رواية "المحاكمة" لفرانز كافكا . وهي رواية تمثل إدانة غامضة وغير عادلة ، والرواية تدخل الانسان في دهاليز وممرات غرائبية مدهشة تغوص في لجج الخوف والرهبة
• تمثيل : انتوني بيركنز، جان مور ، رومي شنايدر
• اخراج : ارسون ويلز
قصة الفيلم مأخوذة عن رواية "المحاكمة" لفرانز كافكا . وهي رواية تمثل إدانة غامضة وغير عادلة ، والرواية تدخل الانسان في دهاليز وممرات غرائبية مدهشة تغوص في لجج الخوف والرهبة . عالج اورسون ويلز هذا العمل بطريقة رمزية تجريبية ، فالبناء السينمائي يقترب من المجالات التي حددها كافكا .
فهو عبر لقطات الفيلم يمد المعاني من الوسط ويمضي بها سينمائياً كخاطر يبني من خلاله العوالم التي يستوجبها في المعالجة البصرية التي خصها ويلز بعنايته فهو يقول : الرواية بالنسبة لي تمثل كابوساً طويلاً أو بعبارة اخرى ، الرواية جسدت كابوسا طويلا لا يزال يهيمن على العالم ويتجول في ارجائة فكيف لرجل يستيقظ ليجد رجلين يقولان له "أنت قيد الاعتقال" ، ولا يعرف سبب ذلك . وعلى هذا الاساس يساق الى المحاكم ولايعرف متى يحين موعد المحاكمة ومن دون وقت محدد ومع ذلك فإن جوزيف ك. يتمثل بين قاضي يقول له : لقد تأخرت ، ويندهش وينتظر خضوعه للحكم الذي لايصدر اساسا والذي يفضي الى قتله هكذا دون سبب . وهي متاهات تؤدي الى الاخلاص فهو يقول : اقتلوني كي ارتاح من وطأة عقدة الذنب الهائلة التي أمست تكبر وتكبر كما هي كرة الثلج. المخرج اوسون ويلز ولد عام 1915 ومثل ادواراً مختلفة واصبح عام 1936 مدير مسرح الشعب الزنجي في نيويورك . اخرج مسرحية "ماكبث" كما اخرج مسرحية "قبعة القش الايطالية" و"الدكتور فاوست." وفي السينما اخرج عام 1940 فيلم "المواطن كين" ، ومثل دور البطولة في مسرحية الملك لير ، كما مثل مسرحية "الخرتيت" عام 1960 . والممثل انتوني بيركنز قدم اعمالاً كثيرة خالدة اهمها في فيلم "سايكو" لهتيشكوك ، ومثل مع صوفيا لورين بؤرة الافاعي. اما رومي شنايدر فقد مثلت في فيلم "سيمي" وفيلم "البحيرة" مع ألن ديلون وفيلم "حكايات بسيطة" ، وقد ماتت منتحرة.