الاندبندنت :"دعاية داعش المشوشة"نقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالاً لجون ليتشفيليد بعنوان "دعاية تنظيم داعش أضحت مشوشة بعد هجمات باريس".وقال كاتب المقال إن "العديد من المعلقين على هجمات بروكسل ركزوا على إخفاق الاستخبارات البلجيكية والأمن الأوروبي في سد ا

الاندبندنت :"دعاية داعش المشوشة"

نقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالاً لجون ليتشفيليد بعنوان "دعاية تنظيم داعش أضحت مشوشة بعد هجمات باريس".وقال كاتب المقال إن "العديد من المعلقين على هجمات بروكسل ركزوا على إخفاق الاستخبارات البلجيكية والأمن الأوروبي في سد الثغرات الأمنية في البلاد، إلا أن مصادر من الخبراء في قضايا الإرهاب والأمن، يرون أن هجمات باريس وبروكسل يمكن النظر اليها على أنها إخفاق للتنظيم  .وأضاف كاتب المقال أن "داعش تخلى عن استراتيجيته السابقة المتمثلة في استهداف اليهود ومجلة تشارلي آبدو، وهو اليوم يستهدف أناساً عاديين".وأوضح كاتب المقال أن "مصادر فرنسية تقول أن التنظيم  يقابل برد فعل عنيف من قبل المسلمين".ونقل عن أحد الخبراء الفرنسيين قوله إن "وسائل التواصل بين عناصر داعش تكشف عن أزمة في تجنيد عناصر جديدة للانضمام له".

"واشنطن بوست": يجب على أوروبا إيجاد حلول لعيوبها الأمنية الخطيرة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن هجمات بروكسل تثبت أن دول القارة الأوروبية بحاجة لإيجاد حلول للعيوب الأمنية الخطيرة لديها. وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها  الجمعة على موقعها الإلكتروني - أن حالة الغفلة والخلل الوظيفي في المؤسسات اللذين سبقا اعتداء الثلاثاء الماضي الإرهابي على العاصمة البلجيكية بروكسل، ليسا بالأمر المستغرب بالنسبة لأي شخص درس هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول  2001 في نيويورك وواشنطن.وقالت الصحيفة إن المعلومات الاستخباراتية التي كان يمكن أن تقود إلى المفجرين لم تكن حاضرة أمام الأشخاص المناسبين أو تم التغاضي عنها، مشيرة إلى فشل وكالات الشرطة والاستخبارات المتعددة في التعاون معا، فضلا عن حالة التراخي في إجراءات الأمن بالمطار.وشددت الصحيفة على أن مشاكل بلجيكا في مكافحة تنظيم "داعش" أكثر عمقا بكثير عما كانت تواجه السلطات الأمريكية قبل 15 عاما من الآن، حيث أن مئات من أفراد المجتمع المسلم بالبلاد سافروا للانضمام إلى "داعش"، وعاد العشرات منهم، فيما قد يكون جهدا منظما من قبل الجهاديين لشن حرب من داخل أوروبا.وأوضحت الصحيفة أن أوروبا، بدورها، لديها مشاكل على نطاق أوسع، فجهود تجميع المعلومات الاستخباراتية في جميع أنحاء القارة فشلت، حتى عندما يتعلق الأمر بشيء بسيط كقائمة مراقبة لضبط الإرهابيين عند الحدود المشتركة.واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن أوروبا بإمكانها الحصول على مساعدة الولايات المتحدة، بتنسيق عمليات مكافحة الإرهاب، كما أنها تحتاج إلى عمل عدواني أكثر لتقليل قواعد "داعش" في الشرق الأوسط، مؤكدة في نفس الوقت ضرورة إعادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما النظر في وتيرة العمليات الأمريكية، في ضوء التكلفة القوية التي ستتكبدها أوروبا نتيجة التأخير.

اشادة بتوصل مصر لقتلة ريجيني

 سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على  نجاح الداخلية المصرية في التوصل إلى المتورطين في قتل الطالب "جوليو ريجيني".وذكرت  شبكة "بى بى سي" البريطانية، "أن مصر توصلت لقتلة الطالب ريجيني"، مشيرة إلى بيان وزارة الداخلية الذي فسر تفاصيل العملية.قالت وكالة "فرنسا 24"  إن مصدرا أمنيا بوزارة الداخلية، أكد أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نجحت في استهداف تشكيل عصابي بمحيط القاهرة الجديدة، انتحل أفراده شخصية ضباط شرطة، واختطفوا الأجانب وسرقتهم بالإكراه، ومصرعهم جميعًا عقب تبادل الأعيرة النارية مع الشرطة.فيما نقلت وكالة "إنسا" الإيطالية بيان وزارة الداخلية المصرية، وقالت تم تصفية التشكيل العصابي المتورط في خطف وقتل الطالب ريجيني.من جهتها قالت صحيفة "نابولتنا" إن القاهرة تمكنت من الوصول لخمسة متورطين في مقتل ريجيني.ومن ناحية أخرى أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى  الإجراءات القانونية التى اتخذتها مصر لتتبع المتهمين وضبطهم، وأثناء مشاهدتهم للقوات المصرية وقع تبادل لإطلاق النيران، ما أسفر عن مصرعهم، وحدوث تلفيات بسيارات الشرطة من جراء إطلاق الأعيرة النارية.وأضافت، بعد القبض عليهم عثرت الشرطة على بطاقات هوية مزورة في منزل شقيقة عضو العصابة، وعثرت الشرطة على حقيبة حمراء تحتوى على جواز سفر ريجيني، وبطاقته الائتمانية وهواتفه المحمولة، فضلًا عن بطاقات الهوية من جامعة كامبريدج، والجامعة الأميركية في القاهرة.