وصف العديد من الأطباء الاختصاص في الصحة النفسية أن اهم أسباب فزع النوم هو حدوث  نوبات متكررة من البكاء الحاد والخوف وتصاحب بعلامات تيقظ في الجهاز العصبي الاستقلالي مثل تسارع في دقات القلب وزيادة سرعة التنفس، الدكتور الاختصاص عبد الرزاق محمد علي

وصف العديد من الأطباء الاختصاص في الصحة النفسية أن اهم أسباب فزع النوم هو حدوث  نوبات متكررة من البكاء الحاد والخوف وتصاحب بعلامات تيقظ في الجهاز العصبي الاستقلالي مثل تسارع في دقات القلب وزيادة سرعة التنفس، الدكتور الاختصاص عبد الرزاق محمد علي أوضح أن معظم الأطفال لا يتذكرون تفاصيل الحلم بعد نوبة فزع النوم مع نسيان تام في الصباح التالي.

وعادة ما يحصل فزع النوم في الثلث الأول من النوم خلال فترة النوم غير الحالم, فالطفل يجلس في الفراش يصرخ يبدو وكأنه متيقظ ولكنه في الواقع يكون مشوش ولا يستجيب للمثيرات من حوله وعادة لا يتكلم ولا يستجيب إلى جهود التهدئة من قبل الوالدين. وفي الحالات الشديدة من الكوابيس فان أداء الطفل المدرسي يتأثر وعلاقاته مع الزملاء والعائلة تتأثر أيضا ومعظم النوبات تستمر من 1-10 دقائق ولكن قد تستمر في بعض الحالات إلى نصف ساعة  قبل ان يرتخي الطفل ويعود إلى النوم. وعادة ما يوجد صعوبة في إيقاظ الطفل أثناء نوبة فزع النوم وإذا حصل وأن استفاق فانه يتذكر جزء صغير من الحلم فقط والأغلب أن لا يتذكر. الدكتور عبد الرزاق اشار الى أن فزع النوم يحدث  عند  الا طفال بين 3-12 سنة ولكنها تكون في أوجها في عمر 3 سنوات ونصف. ويصيب فزع النوم نسبة قليلة  من الأطفال وعادة ما تختفي خلال سن المراهقة وهي أكثر في الذكور منها في الإناث. وان معدل حدوثها في الأطفال الذين هم أصغر من 3 سنوات ونصف السنة هي على الأقل مرة في كل اسبوع وفي الأطفال الكبار فان معدل حدوثها من  مره الى مرتين  كل شهر.في حين يرى الدمتور ستار عبد الجبار أن الأسباب هي الأحداث الضاغطة والقلق وتغير نظام النوم بالاضافة الى الارهاق والاجهاد كذلك الأمراض التي تودي إلى ارتفاع درجات الحرارة والأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ؛  الدكتور ستار اشار الى أن العلاج الحقيقي يبدأ العلاج بتعليم العائلة حول هذه الحالة وطمانتهم بأن هذه النوبة هي ليست موذيه و ان توفير الدعم والطمأنة للعائلة يساهم في تخفيف قلقهم وعلى الآباء أن يأخذوا الاحتياطات التالية في البيت من خلال تنظيم جدول لنوم كافي وتنبه إلى أي قلق أو خوف. في الحالات الشديدة والتي تتأثر فيها النشاطات اليومية مثل الأداء في المدرسة، والعلاقات مع الزملاء والعائلة فانه يمكن استخدام مضادات الاكتئاب كعلاج مؤقت لهذه الحالة.