صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الأول لهذا العام من مجلة "الثقافة الأجنبية." وهي مجلة فصلية تعنى بشؤون الثقافة والفنون في العالم, وجاءت بـ176 صفحة. تناولت افتتاحية رئيس التحرير محمد تركي النصار موضوع الأدب الصيني، ومما جاء فيها: (يمكن إجمالا
صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الأول لهذا العام من مجلة "الثقافة الأجنبية." وهي مجلة فصلية تعنى بشؤون الثقافة والفنون في العالم, وجاءت بـ176 صفحة.
تناولت افتتاحية رئيس التحرير محمد تركي النصار موضوع الأدب الصيني، ومما جاء فيها: (يمكن إجمالا تقسيم الأدب الصيني الى مرحلتين: الأولى تتميز أعمالها بطغيان تأثير فلسفة كونفوشيوس والطاوية والبوذية, فيما تتميز المرحلة الثانية بطغيان أفكار وتوجهات الأيديولوجيا الشيوعية على أسلوب وتصورات كثير من الكتّاب الصينيين مع انطلاقة ثورة ماوتسي تونغ الذي حكم البلاد للفترة من 1949-1976, وما تلا ذلك من محاولات لإرخاء قبضة السلطة, وإحداث تغييرات داخلية على صعيد الرؤى والتوجهات السياسية والثقافية).
وسلطت المجلة في ملف العدد الضوء على الأدب الصيني أيضاً بعدما قدمت في اعدادها السابقة ملفات حول الأدب الهندي والإيراني والروسي. وقد شاركت في ملف هذا العدد مجموعة من خيرة مترجمي الوسط الثقافي منهم: د.تحسين رزاق- د.ياسين حمزة- د. رعد كريم- باقر جاسم وغيرهم, وقد وزعت وقفات الملف ما بين النثر والتطورات الاجتماعية والرواية والكتب الجديدة الصادرة والمسرح ومسرح الدمى والشعر وشعر المنفى... وغيرها من المواضيع الشيّقة التي تستحق التوقف عندها.
في أبواب المجلة المختلفة/ حوارات- فنون- متابعات وعروض- نصوص... قدمت المجلة مواضيع مترجمة جديدة ومتنوعة. ففي باب حوارات قدمت أسيل خليل ناصر/ ستيفن برير متحدثاً عن بروست, اما في باب فنون فقد اسهمت ياسمين طارق بـ/ مسرح الكابوكي . وفي باب متابعات وعروض شارك صلاح عبد الحسين وعبد الصاحب محمد وإيمان قاسم في تقديم مواضيع أغنت هذا الباب, وأخيراً في باب نصوص نقرأ للدكتور خالد علي مصطفى/ من الشعر العبري الحديث، فيما شارك كل من ناظم مزهر و د. شاكر الحاج مخلف وزيد الشهيد في تقديم قصص قصيرة مترجمة.