القدسالحزن يخيم على احتفالات عيد الفصح احتفل المسيحيون الذين يسيرون وفق التقويم الغربي، الأحد، بعيد الفصح أو القيامة الذي يعتقدون أن السيد المسيح عليه السلام بعث من الموت بعد صلبه في القدس.وتأتي هذه الاحتفالات وسط حزن بسبب توتر الأوضاع في الأرا
القدس
الحزن يخيم على احتفالات عيد الفصح
احتفل المسيحيون الذين يسيرون وفق التقويم الغربي، الأحد، بعيد الفصح أو القيامة الذي يعتقدون أن السيد المسيح عليه السلام بعث من الموت بعد صلبه في القدس.
وتأتي هذه الاحتفالات وسط حزن بسبب توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأوروبا التي تعرضت لهجمات دامية الأسبوع الماضي، كما صدرت تحذيرات من وقوع هجمات تستهدف الكنائس في تركيا.وغصت كنيسة القيامة في مدينة القدس بالمصلين اليوم، وهو المكان الذي يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب ودفن وبعث فيه، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.ومن المتوقع إقامة قداس في وقت لاحق بكنيسة المهد في مدينة بيت لحم المجاورة، التي شيدت فوق الموقع الذي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح ولد فيه.وعكست الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية نفسها على احتفالات المسيحيين في القدس.وفي الفاتيكان، ترأس البابا فرانسيس قداسا رسميا .
الرياض
أول اجتماع لرؤساء أركان دول التحالف الإسلامي
يعقد رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري أول اجتماع لهم، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأكدت أن هذا الاجتماع سيكون بهدف تنسيق الجهود ووضع اللبنات الأساسية ومناقشة سبل تنفيذ الستراتيجيات العسكرية والفكرية والمالية والإعلامية، وذلك بهدف مواجهة الإرهاب والتصدي له.وكان ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان أعلن عن التحالف في ديسمبركانون الاول الماضي ليؤكد حرص العالم الإسلامي على محاربة الإرهاب، الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً، قبل المجتمع الدولي".وبدأ التحالف عمله عبر إنشاء "مركز التحالف الإسلامي العسكري"، في الرياض، وذلك من أجل تطوير الأساليب والجهود لمحاربة الإرهاب في العالم الإسلامي، ولتنسيق الجهود بين الدول المشاركة بهدف الارتقاء بالقدرات لمحاربة الإرهاب وكل ما يزعزع أمن دول العالم الإسلامي.
الفاتيكان
البابا: "سلاح الحب" لمحاربة الإرهاب
دعا البابا فرنسيس العالم في رسالة بمناسبة عيد القيامة، الأحد، إلى استخدام"سلاح الحب" لمحاربة شر "العنف الأعمى والوحشي" بعد هجمات بروكسل.وفي جزء آخر من عظته أبدى البابا أمله أن تحل المحادثات الأخيرة الصراع في سوريا، حتى ينتهي "التدمير والقتل وازدراء القانون الإنساني وانهيار الوئام المدني".كما دعا إلى حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحل الصراعات والتوترات السياسية في اليمن والعراق وليبيا وبوروندي وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وأوكرانيا.وأقام البابا قداس عيد القيامة بحضور عشرات الآلاف في ميدان القديس بطرس، وأقيم القداس تحت حراسة أمنية مشددة.وتحدث البابا في رسالته التقليدية التي يلقيها مرتين سنويا تحت شعار (إلى المدينة والعالم) عن العنف والظلم والتهديدات التي تواجه السلام في العديد من الأجزاء في العالم.وتحدث من الشرفة المطلة على ميدان القديس بطرس ودعا أن "يجعلنا الاحتفال بعيد القيامة أقرب إلى ضحايا الإرهاب والعنف الأعمى والوحشي المستمر في إراقة الدماء في مختلف أنحاء العالم". وتحدث عن الهجمات الأخيرة في بلجيكا التي أودت بحياة 28 شخصا ونفذها متشددون، وكذلك في تركيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وكوت ديفوار والعراق. وقال البابا: "بسلاح الحب هزم الرب الأنانية والقتل".
واشنطن
ساندرز يفوز بأغلبية في ثلاث ولايات
فاز بيرني ساندرز الساعي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الأميركي في ثلاث ولايات أخرى في الانتخابات التمهيدية في محاولة لتضييق الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون.
وحصد السيناتور ساندرز غالبية الأصوات في واشنطن وألاسكا، وهاواي.ويُتوقع فوز ساندرز بـ 76 في المئة من الأصوات في واشنطن مقابل 24 في المئة لهيلاري كلينتون.وذكرت شبكات التلفزيون الأميركية أن ساندرز فاز بنحو 79 في المئة من الأصوات في ألاسكا مقابل 21 في المئة لكلينتون.وتعتبر واشنطن الأهم في تصويت الولايات الثلاث لأن بها 101 مندوب يجرى التنافس عليهم، بينما يُتنافس على 16 مندوبا في ألاسكا و25 مندوبا في هاواي.وعلى الرغم من الفوز الذي حققه ساندرز في الولايات الثلاث يواجه السيناتور تحديا كبيرا في اللحاق بكلينتون.وتسبق كلينتون ساندرز، بعد تصويت السبت، بـ 1692 مندوبا مقابل 958.وتحتاج وزيرة الخارجية السابقة إلى 2383 مندوبا بالمجمع الانتخابي للحزب الديمقراطي للفوز في السباق.