أكدت وزارة الكهرباء، أن التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية يؤمن "الابتعاد عن الفساد" والارتقاء بقدرات قطاع الكهرباء الوطني وتعزيزه بـ250 ميغا واط، وفي حين بينت أن الشركة ستتولى صيانة "طويلة الأمد" لمحطاتها في العراق، كشفت عن تشكيل فريق مواز من عدة وزارت
أكدت وزارة الكهرباء، أن التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية يؤمن "الابتعاد عن الفساد" والارتقاء بقدرات قطاع الكهرباء الوطني وتعزيزه بـ250 ميغا واط، وفي حين بينت أن الشركة ستتولى صيانة "طويلة الأمد" لمحطاتها في العراق، كشفت عن تشكيل فريق مواز من عدة وزارت لضمان رصانة التعاقد معها.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد فتحي، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "التعامل مع شركة سيمنز Siemens من خلال إبرام مذكرة التفاهم معها، ينطوي على مميزات عديدة أولها الابتعاد عن الفساد كونها رصينة وتعمل تحت مظلة القانون الألماني، الذي يمنع ذلك ويحاربه وهو ما يحصن التعامل معها"، مشيراً إلى أن "التعامل مع الشركة يأتي ضمن توجه الحكومة للإصلاح والتعاون مع الجهات النزيهة، ووفقاً لتوجه رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، خلال زيارته الأخيرة لألمانيا".وأضاف فتحي، أن "شركة سيمنز ستطوّر منظومة إنتاج الكهرباء ونقله وتوزيعه في العراق بأقل الخسائر، فضلا عن القيام بمراجعة الخطة الستراتيجية للوزارة وتحديد الخلل فيها"، مبيناً أن "سيمنز ستقوم أيضاً بتجهيز الوزارة بمحطة توليد سريعة النصب بسعة 250 ميغا واط، والحصول على تمويل من الحكومة الألمانية بهذا الشأن".وأوضح المتحدث، أن "الوزارة شكلت فريقاً موازياً للعمل مع نظيره الألماني على وضع آليات الدفع المالي، يضم أعضاءً من وزارات المالية والعدل فضلاً عن الدائرة القانونية بالوزارة، للوصول إلى صيغة عقد دولي رصين"، لافتاً إلى أن "الشركة ستقوم من خلال العقد معها على الحد من الضائعات بالطاقة الكهربائية التي تحمل الوزارة خسائر كبيرة".